لم تفلح تصريحات الصحف القومية والاعلام الامنى الحكومى فى ارشاء الناس بالعلاوة الاجتماعية يوم 1 مايو ، لان مطالب العمال الاساسية لم يتم تنفيذها وخاصة مطلب الحد الادنى للاجور 1200 جنية واعلنت القيادات العمالية ان تصريحات مبارك كانت متوقعة لان الدولة لا تعرف سوى لغة الرشاوى واقتنعوا اكثر بانة لن تحقق اى مطالب الا بانتزاعها ، وفى يوم 1 مايو نهنىء الطبقة العاملة المصرية بكفاحها الشريف الذى بدأ من 2005 الى ان تفجر فى ابريل الماضى. فقد كان عام العمال بحق وهزت اضراباتهم واعتصاماتهم وبجانبهم موظفى الضرائب العقارية اخوة الجوع ورفقة الفقر ...نظام مبارك باسرة وانتزعت تاييد كل النخب السياسية حتى الغير يسارية . فرأينا تضامنا من كل الشعب المصرى لقضية عمال المحلة ولا شك ان الحركة العمالية المصرية اعطت دفعة قوية لكل الحركات الاحتجاجية وخطت مستقبلها النضالى، فنجاح العمال فى تغيير الخطاب السياسى المعارض والصحوة التى زرعوها بين النشطاء ابرز دليل على كفاءة الطبقة العاملة ليس فقط للنضال من اجل مكاسبهم ولكن لتحقيق المطالب الديمقراطية ايضا ، فالمطالب التى يتم انتزاعها لا تذهب سدى ..بينما المنح والمكأفئات التى تاتى بقرار تذهب بقرار اخر ، ذاكرة الطبقة العاملة اثبتت انها استوعبت دروس الماضى وتتفادى اخطاء الماضى وربما اهم الدروس المستفادة هى عدم الاعتماد على النخب السياسية والاحزاب الورقية التى تكشف وجهها القبيح يوم 6 ابريل فذاكرة الطبقة العاملة المصرية لن تنسى ابدا موقف الاخوان المخزى من اضراب 6 ابريل وكذلك موقف حزبى التجمع والوفد الذين تنصلوا من الاضراب واعلنوا تاييدهم للنظام وقت الازمة ولكن الجانب المشرق من الموقف هو تعرى اقنعة معظم السياسين الذين يتصنعون المعارضة زورا وبهتانا ...يوم 6 ابريل لم يكن نهاية الحركة العمالية ولكنها بداية جديدة لمرحلة اكثر سخونة للصراع الطبقى فى مصر ، واتمنى ان تكون القضية المركزية هذا العام هو بناء الحزب العام لعمال مصر ، يستحق عمالنا ارق التهانى فى عيدهم ...كل عام وانت مناضلون ...كل عام وانتم اكثر تنظيما
Friday, May 2, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment