Saturday, May 21, 2011

غزوة عبير - باسم شو الحلقة 8



نصيحة : اللى معتقد انى سبب الفتنة مش تخلفنا ورجعيتنا وهمجيتنا (مسلمين ومسيحيين ) .بل السبب الحقيقى هو : اسرائيل وحماس وحزب الله وايران والموساد وفلول الحزب الوطنى والسى اى اية والماسونية واليهود وروسيا والصين والكائنات الفضائية وكلب البحر !!

ميتفرجش عالفيديو .!!!!!




Wednesday, May 18, 2011

لا تصالح .....مع نظام مبارك


لا تصالح!

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هى أشياء لا تشترى..


هل يصير دمى بين عينيك ماء؟

أتنسى ردائى الملطخ..بالدماء

تلبس فوق دمائى ثياباً مطرزة بالقصب؟


-2-

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأس!

أكل الرؤوس سواء؟!

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يد.. سيفها كان لك

بيد سيفها أثكلك؟

سيقولون:

جئناك كى تحقن الدم..

جئناك كن يا أمير الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك.

واغرس السيف فى جبهة الصحراء..

إلى أن يجيب العدم.

إ


-4-

لا تصالح

ولو توجوك بتاج الإمارة.

كيف تخطو على جثة أبن أبيك..؟

وكيف تصير المليك..

على أوجه البهجة المستعارة؟

كيف تنظر فى يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

فى كل كف؟

إن سهماً أتانى من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف.

فالدم الآن صار وساماً وشارة.

لا تصالح،


-5-

لا تصالح،


لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام.

وارو قلبك بالدم..

وارو التراب المقدس..

وارو أسلافك الراقدين..

إلى أن ترد عليك العظام!

-6-

لا تصالح،

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاء،

وتبدى لمن قصدوك القبول.

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأراً يطول.

فخذ الآن ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

فى هذه السنوات القليلة.

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيل فجيل.

وغدا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملة،

يوقد النار شاملة،

يطلب الثأر،

يستولد الحق،

من أضلع المستحيل.

لا تصالح،

ولو قيل إن التصالح حيلة.

إنه الثأر

تبهت شعلته فى الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباه الذليلة!



-9-

لا تصالح،

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ،

والرجال التى ملأتها الشروخ،

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد،

وامتطاء العبيد،

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح،

فليس سوى أن تريد.

أنت فارس هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

-10-

لا تصالح

لا تصالح!

Tuesday, May 17, 2011

الطريق الى الاقصى يبدأ من القاهرة......تانى !

فى ذكرى النكبة نعيد نشر هذا المقال القديم نسبيا ، تأكيدا على مضمونة

----------------------------------------------------------

Thursday, February 22, 2007


الطريق الى الاقصى يبدأ من القاهرة






من المؤكد ان اقتحام المسجد الاقصى اول امس واستمرار الحفائر الاسرائيلية بالقرب من بوابة المغاربة التابعة للمسجد الاقصى قد اثار حفيظة الشعوب العربية والاسلامية ، ومن المؤكد ايضا ان ذلك لم يثر حفيظة اى حاكم عربى سواء كان ملكا او رئيسا او سلطانا!



وخصوصا فى مصر والتى تشهد تصعيد امنى مستمر ضد كل قوى المعارضة على اختلافها حتى وصل الامر بالنظام المصرى لمنع المواطنيين من الصلاة داخل جامع الازهر خشية من ان يتحركوا فى مظاهرة تندد بما حدث ويحدث فى فلسطين ، حتى بدت الرؤية مشوهة لدى الناس فلم يعد اكثرهم يعرف الى من يوجة احتجاجة ومظاهراتة االى السفارة الاسرائيلة ام الى وزارة الخارجية المصرية . واما انا فاتعجب من بعض الاشخاص الذين يخرجون فى مظاهرات احتجاجية موجهة ضد اسرائيل ! فما فائدة اى نضال من اجل فلسطين طالما كان ذلك النظام قائما فباستقراء الاجندة السياسية للنظام المصرى نجدة قد انقلب فى الحرب الاسرائيلية-اللبنانية الاخيرة على المقاومة اللبنانية وساند الحكومة الاسرائيلية فى تحد سافر لارادة الشعب المصرى وبعد ان كنا نعيب علية فيا مضى التزامة الصمت تجاة جرائم اسرائيل نجدة الان لا يكتفى بالصمت بل واصبح متواطىء معها فمرورا باالكويز وتصدير الغاز المصرى لاسرائيل بنص الثمن وامدادها بالكهرباء والاسمنت لبناء المستوطنات والجدار العازل ، ونهاية بضرب وسحل المتظاهرين من اجل لبنان وفلسطين بينما لم تعتقل اسرائيل مواطن اسرائيلى واحد ممن تظاهروا ضد الحرب! ماذا يحدث هنا ؟هل اصبح النظام المصرى اكثر تصهينا ومحافظة على مشاعر الصهاينة اكثر من اسرائيل نفسها ! اخشى ان الاجابة نعم فالحماسة الامنية التى نشاهدها داخليا والتى هى موجة فى الاصل لحماية النظام يقابلها استرخاء وبرود امنى على الحدود المصرية -الاسرائيلية .بل ومزيد من التوطيد للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين . بلا شك ان حماية اسرائيل اضحت واجبا قوميا لة والا فما معنى الاجندة السياسية المشتركة التى ينفذها البلدين ، لهذا يجب ان ندرك ان اى محاولة لمساعدة القضية الفلسطينية فى ظل وجود هذا النظام هى محاولة عبثية لانة اذا كنا نريد حماية الاقصى فعلا فعليا لا ان نناضل ضد اسرائيل وحدها بل ان نناضل ضد هذا النظام القمعى كخطوة اولى ثم ضد اسرائيل كخطوة ثانية ، لان النظام المصرى هو العائق الحقيقى للنضال ضد اسرائيل .


يجب ان نؤمن بان كفاحنا الحقيقى ليس ضد اسرائيل بل ضد النظام المصرى الحالى يجب نسف قواعد هذا النظام قبل اى شىء، فلا امل فى الحرية ولا فى تحرير الارض الا بسحقة والقضاء علية. .يا رفاق ان الطريق الى الاقصى يبدا من هنا

Thursday, May 5, 2011

موت اسامة بن لادن ....وميلاد الشعوب العربية


اثار مقتل بن لادن على يد القوات الامريكية الخاصة فى باكستان منذ ايام الكثير من الجدل والمشاعر المتضاربة بين التعاطف والفرح والحيرة ! والحق ان الرجل ذائع الصيت والذى لقب باكثر رجل مطلوب على وجة الارض ...كان دائما مثيرا للجدل والاختلاف ... وربما كان هذا لان الواقع الذى افرز "حالة " بن لادن هو ايضا شديد التناقض ....فالشرق الاوسط يعد المنطقة الاكثر اضطرابا فى العالم....فقد جمعت بين الفقر والجهل والتخلف من ناحية ...وبين الاستبداد والديكتاتورية والاستعمار الجديد فى ابشع صورة من ناحية اخرى ... ومجتمع مأزوم كهذا لابد
ان يفرز اشخاصا مختلفين واستثنائيين كبن لادن

شعبية بن لادن

ترجع شعبية بن لادن وتنظيم القاعدة فى الشرق الاوسط والعالم الاسلامى ...لانة يعلن صراحة كراهية ضد اميركا واسرائيل بل والغرب كلة !..وهم بعد السبب فى كل مشاكل الشرق الاوسط فى نظر الشعوب العربية والاسلامية ، وياتى اهمية دور بن لادن وتنظيم القاعدة بهجماتة وتفجيراتة ضد المصالح الاجنبية فى المنطقة مقابل الدور السلبى بل والمتواطىء من الانظمة العربية وقادتها تجاة التدخل الاجنبى السافر بل والاحتلال المباشر فى المنطقة ...فكان من الطبيعى ان يظهر بن لادن فى شخصية الرمز الشرقى الذى يواجة الغرب بكل جبروتة ...وهذا ما اكسبة هذة الشعبية .

ايدلوجية القاعدة

لا شك ان مقاومة الاستعمار الاجنبى للشعوب العربية والاسلامية امر لا ينكرة احد ...ولا يستطيع اعدى اعداء بن لادن ان ينتقد ذلك ....ولكن الازمة الحقيقية بين فكر القاعدة وبين اغلبية المواطنين من المجتمعات العربية تكمن فى اسلوب بن لادن فى تنفيذ افكارة ..مرورا ببعض الافكار المروعة والتى تعد حقا ردة حضارية بكل المقاييس ، ف بن لادن لم يكتفى ابدا بالهجوم على الجنود الامريكين بل لقد سن سنة جديدة بقتل المدنين والابرياء ...بل لقد افتى بقتل اى امريكى سواء داخل منطقة الشرق الاوسط او فى اى مكان بالعالم !! وهنا تعدى الامر فكرة المقاومة الى فكرة عنصرية دموية وهى استباحة دماء شعوب غربية باكملها ....وليت الامر اقتصر على هذا بل ان افكار بن لادن تستحل ايضا اراقة الدماء العربية والاسلامية والتى تراها ..مرتدة ومنافقة وكافرة ... فالاحزاب بكل تنوعاتها والانتخابات ومنظمات المجتمع المدنى فى رأية هو كفر وبدع . وبرلمانات الدول العربية - حتى بعد اصلاحها - هى مجالس كفرية !! وموظفى هذة الدول من اجهزة امنية ودبلوماسية فى حكم المنافقين !!..وليس للاشخاص المختلفين معة فى رؤية الاصلاحية للعالم ..من ليبرالين ويساريين ومثقفين وبل والاسلاميين المعتدليين الا القتل ذبحا او نسفا ! وناهيك عن اراءة الخاصة بمسيحيى الشرق الاوسط .

نهاية وبداية

لا يحق لمؤيدى بن لادن والمتعاطفين معة ان يأخذوا الامريكان على طريقة "اغتيالة " ، فالرجل لم يكن سمحا بهذا القدر مع المدنين الابرياء والعزل من السلاح ...للدرجة التى يتوقع البعض ان يعاملوة بالمثل ...فليتذكر هؤلاء تفجيرات مدريد وبرجى التجارة العالمى وغيرهما من التفجيرات التى لم ترحم كبيرا ولا صغيرا ....ان مقتل بن لادن قد جاء فى توقيت درامى للغاية ..برغم كل الالغاز حول طريقة موتة وكيفية الوصول الية ولماذا الان الى اخرة، ....الا ان موت الرجل بعد انفجار ثورات الشعوب العربية على انظمتها الاسبتدادية قد بدا وكأن دورة قد انتهى ....، ان دور الشخصية / الاسطورة ...والتى تتزعم بعض التفجيرات هنا وهناك لم يعد لة مكان ..مع ميلاد روح جديدة للشعوب العربية التى لا تنتظر ابطالا دراميين لينقذوها وانما اخذت على عاتقها تحرير نفسها واصلاح اوضاعها ...، التجربة اثبتت ان المغامرات الفردية مهما بدت رومانسية وحالمة تاثيرها لا يتعدى سوى الاخبار وبعض التصريحات ، بينما قرارات الجماهير وانجازاتهم اكثر عمقا و تستطيع انجاز ما حاول هؤلاء المغامرين انجازة عبر عشرات السنين فى شهور قليلة ...اذا كان بعضنا قد حزن على موت بن لادن ...فانا اكثر سعادة بميلاد الشعوب العربية الحرة

الجماهيير هى الحل

Sunday, May 1, 2011

يا عمال العالم ....اتحدوا


""فلترتعد فرائص الطبقات الحاكمة امام الثورة الشيوعية" ، فلن يخسر البروليتاريون فيها سوى اغلالهم ..وامامهم عالم ليكسبوة .

ايها العمال فى جميع البلدان اتحدوا"

ما أصل الأول من مايو


الفكرة السعيدة في استخدام احتفال العطلة البروليتارية ، وسيلةً للحصول على يوم عملٍ ذي ثماني ساعات ، هذه الفكرةُ وُلِـدَتْ ، أولاً ، في استراليا . إذ قرّرَ العمالُ هناك ، سنة 1856 ، تنظيمَ يومٍ للتوقف الكامل عن العمل مصحوبٍ باجتماعاتٍ وتسلياتٍ ، تأييداً ليوم عملٍ ذي ثماني ساعات. في البداية كان مقرراً أن يكون هذا الإحتفالُ في الحادي والعشرين من نيسان . وكان العمال الأستراليون يريدون أن يحتفلوا هذا الاحتفال للعام 1856 فقط. لكن الاحتفال الأول كان له وقْعٌ شديدٌ على جماهير البروليتاريا في أستراليا ، رافعاً معنوياتهم ، ودافعاً إياهم نحو تحريضٍ جديدٍ ، وهكذا تقرّرِ أن يقام الاحتفال كل عامٍ .

والحقّ يقالُ : ماذا يمكن أن يمنح العمالَ شجاعةً أكثرَ ، وإيماناً بقوّتهم ، غير توقُّفٍ تامٍّ عن العمل ، قرّروه بأنفسهم؟ وماذا يشجِّـع الأرقّـاءَ المؤبَّدين للمعامل والـمَـشاغلِ غير تعبئة قوّاتهم الخاصة؟
هكذا جرى التقبُّـلُ السريع للاحتفال البروليتاري ؛ ومن أستراليا بدأَ ينتشر في البلدان الأخرى ، حتى شملَ العالَمَ البروليتاري بأســرهِ .

أول مَن حذا حذوَ العمالِ الأستراليين ، كان العمال الأميركيون . ففي 1886 قرروا أن يكون الأول من أيار يوم توقُّفٍ كاملٍ عن العمل. وفي ذلك اليوم ، ترك مائتا ألفٍ منهم عملهم ، مطالبين بيوم عملٍ ذي ثماني ساعاتٍ .

في ما بعدُ ، منعت الشرطةُ والمضايقاتُ القانونيةُ ، العمالَ ، ولعدة سنواتٍ ، من إعادة تظاهرةٍ بهذا الحجمِ .

لكنهم في العام 1888 جددوا قرارهم ، محدِّدين أن يكون الإحتفال القادم في الأول من أيار 1890 .
في الوقت نفسه ، صارت حركة العمال في أوربا أقوى ، وأكثرَ حيويةً . والتعبيرُ الأجلى لهذه الحركة حدثَ في مؤتمر العمال العالمي ، سنت 1890 . وفي هذا المؤتمر الذي حضره أربعمائة مندوب ، تقرّرَ أن يكون يوم العمل ذو الساعات الثمان ، المطلبَ الأولَ . هنا أيضاً طالبَ مندوبُ النقابات الفرنسية ، العاملُ لافين ، من بوردو ، بأن يُـعَـبَّـرَ عن هذا المطلب ، في جميع البلدان ، من خلال توقُّفٍ شاملٍ عن العمل . مندوب العمال الأميركيين أشارَ إلى قرار رفاقه ، الإضرابَ في الأول من أيار ، 1890 ، فقرّرَ المؤتمرُ اعتبارَ هذا التاريخ يوماً للإحتفال البروليتاري العالمي .

إذاً ، قبل ثلاثين عاماً ، في أستراليا ، فكّـرَ العمالُ بمظاهرةِ يومٍ واحدٍ فقط .
المؤتمر قرّرَ أن يتظاهر عمالُ كل البلدان ، معاً ، من أجل يوم عملٍ ذي ثماني ساعاتٍ ، في الأول من أيار 1890 .

لم يتحدّثْ أحدٌ عن تكرار هذه العطلة في السنوات المقبلة . ومن الطبيعي أن أحداً لم يكن ليتنبّـأَ بالسرعة الخاطفة التي ستنجح فيها الفكرةُ ، ويجري تبنِّـي الطبقة العاملة لهذه الفكرة . وعلى أي حالٍ ، كان مجرد الإحتفال بأول أيار ، مرة واحدة ، كافياً لكي يفهم الجميعُ ويشعروا بأن الأول من أيار ينبغي أن يكون ظاهرةً مستمرةً تقامُ كل عامٍ .

طالبَ الأول من أيار ، بتطبيق يوم العمل ذي الساعات الثمان . لكنْ حتى بعد بلوغ هذا الهدف ، لم يجرِ التخلِّـي عن الأول من أيار .

فما دامَ نضال العمال ضد البورجوازية والطبقة الحاكمة مستمراً ، وما دامت الـمَطالبُ لم تُـلَـبَّ ، فإن الأول من أيار سيكون التعبيرَ السنويّ عن تلك الـمَـطالب .

وحينَ يطلُّ فجرُ أيامٍ أفضلَ ، حين تبلغ الطبقة العاملة العالمية غاياتِـها ، فآنذاك ، أيضاً ، قد يجري الإحتفالُ بالأول من أيار ، على شــرف النضال المرير ، وعذابات الماضي الكثيرة .

كتابة روزا لوكسمبورغ
ترجمة : ســعدي يوســف

" كُتِبت المادة سنة 1894 ، و نُشِرت لأول مرةٍ باللغة البولندية في صحيفة سبرافا روبوتنيتشا . النصّ الإنجليزي مأخوذٌ من " الكتابات السياسية المختارة لروزا لوكسمبورغ " ترجمة دِكْ هوارد Dick Howard ، الصادر في نيويورك عن Monthly Review Press 1971 – الصفحات 315-316 "