Thursday, November 26, 2009

كل عام وانتم بخير ...مع جونى

كل سنة وانتم طيبين وعيد سعيد عليكم يا رب
بمناسبة العيد
فى فنان جميل عرفتة اسم جونى ..صاحب البوم مطر عطشان ...ودى احلى اغنية حبيتها فى الشريط...اتمنى تستمتعوا بالاغانى والكلمات ..
لسماع الالبوم
انتقل للرابط التاللى :
اضغط هنا
وقريب هرفع الالبوم كلة علشان تحملوة
كل سنة وانتم طيبين
-----------------------
تحديث

دة رابط الشريط على
6arab
http://www.6arab.net/music/singers-2366.html

Monday, November 23, 2009

يوتوبيا


كتب/ مصطفى محمود
الناشر /مجلة اوراق اشتراكية

يوتوبيا هى اولى الروايات الطويلة للكاتب الناجح احمد خالد توفيق ...احد كتاب سلسلة روايات مصرية للجيب الشهيرة .
يقدم احمد خالد توفيق فى روايتة يوتوبيا تصور عن حال المجتمع المصرى بعد عشرات السنيين من الفقر والتخلف وزيادة الهوة الاجتماعية بين الاغنياء و الفقراء الى الحد الذى اصبح فية الاغنياء من رجال الاعمال وساسة الطبقة الحاكمة المستغلة معزولين فى مدن خاصة فى الساحل الشمالى تحمل اسم "يوتوبيا " وتحتوى مدنهم الخاصة على كل الرفاهية الممكنة لهم ..بينما باقى المجتمع المصرى يعيش فى ظروف غير ادمية بعد ان تراجعت الحكومة عن كافة الخدمات لهذة المناطق وتم حصرها لمدن سكان يوتوبيا فقط .
وما تبقى من الشعب المصرى انحدرت بهم الحال الى الحياة للعصور الوسطى ...فهم يأكلون الكلاب والقطط وكل ما يمكن ان يؤكل بعد معارك عنيفة ...يعيشون فى عشش من الخوص والخشب ...لا مرافق عامة ...لا مستشفيات .لا يوجد صرف صحى ...لا عمل لا يوجد شىء ..فقط اطلال مدن وخرائب يسكنها الناس بعد ان انسحب الاغنياء والقادرين فقط الى يوتوبيا . الامر يشبة قليلا كما كان فى الماضى مستعمرة لحضارة الرجل الابيض تحيطها قبائل من الهمجيين والرعاع .

كيف حدث هذ ا ؟

" لا يمكنك ان تحدد لحظة بعينها ...فقط تذكر ان الوضع كان يسؤ بلا انقطاع ...لذا كان المرء يغمض عينية ويقول : اهى عيشة ...اذن فليكن غد . ثم تصحو ذات يوم لتدرك ان الحياة مستحيلة ..وانك عاجز عن الحصول عن قوت يومك او مأوى !"

يحذر احمد خالد توفيق من كارثة اجتماعية قادمة ..اذا ماستمرت الاوضاع على ما هى علية من تردى فى اوضاع جموع الشعب المصرى و سلب كل مكتسباتة وحقوقة شيئا بعد الاخر . واستئثار طبقة واحدة بكل شىء .

ويبالغ الكاتب فى وصف التناقض الشديد بين سكان يوتوبيا و" الاغيار" كما يسميهم ...فسكان المدينة الاولى ينعمون بالراحة والثروة والمخدرات والخمور والجنس ..فكل شىء متاح فى يوتوبيا ... ولكن لتوافر هذا كلة اصبح الامر مملا ....كل شىء موجود ...كل رفاهية مهما كانت تافهة ....اما الاغيار ..فقد اثرت فيهم ظروف معيشتهم من جوع وبؤس ومرض وسؤ تغذية حتى اصبحوا اقرب لقرود اكثر وسامة ...من كونهم بشر ! من الصعب ان تقتنع بان هؤلاء البائسين القذرين من نفس جنس سكان يوتوبيا ... وكل هذا قد ادى الى الوضع الجنونى التالى ..اصبح الترفية الاكثر اثارة لدى شباب يوتوبيا هو "اصطياد" احد هؤلاء "الاغيار" والرجوع بتذكار ثمين ربما يكون ساعد او ساق لاحد البؤساء....... فقط لاضفاء المتعة والتشويق لحياتهم !


وتبدأ ذروة الاحداث عندما يقرر بطل القصة بالقيام برحلة صيد هو وصديقتة جرمينال ويتسللوا خارج يوتوبيا متجهين ناحية اطلال وعشش الاغيار متنكرين فى ملابس قذرة حتى يبدوا من اهل المكان ولكن بعد فترة وجيزة يتم اكتشافهم ...ويكاد الناس ان تفتك بيهم لانهم من يوتبيا ولكن بطريقة ما ينقذهم جابر احد اخر المثقفين بين هؤلاء المهمشين ويقنع الجمع انهم من الاغيار فعلا . وخلال الايام القليلة التى يقضوها معة يشعر القارىء انة لقاء بين عالمين بكل معالمهم وتناقضهم .
ويضمن الكاتب بين فواصل الرواية ..احصائيات حقيقية عن معدل الجرائم المرتفعة وعن اعداد البطالة وجرائم القتل بدافع السرقة وجرائم العنف ضد المرأة وعلى راسها الاغتصاب ....ناهيك عن الجرائم الاسرية .وتزايد اعداد المدمنين الذين يتعدون ال2 مليون مدمن ...وكأنة يؤكد على ان احداث روايتة مهما بدت مبالغ فيها وغير معقولة الا انها قابلة للتحقيق وبقوة استنادا لتدهور الاوضاع طبقا لكل الاحصائيات السابقة ...او كما يقول فى مقدمة الرواية :

"يوتوبيا المذكورة هنا موضع تخيلى ...وان كان المؤلف يدرك يقينا ان هذا المكان سيكون موجودا عما قريب ".

وعن امكانية تغيير الاحوال عن طريق الانتفاضة الشعبية ....يبدوا الكاتب متشائما ...ويقول على لسان البطل عندما يحذرة الناس من احتمال انتفاضة هؤلاء الجياع :
هؤلاء مجرد خراف ...هل سمعت من قبل عن خراف غاضبة ؟...هم فقدوا القدرة على الغضب وعلى كل شىء .

وخلال حديث اخر بينة وبين جابر عندما سالة ..ولماذ لا تثورون ؟

اجابة بشىء من السخرية ..." ثورات القرن العشرين التى تحقق طموح الجماهير انتهى عهدها ...لقد تعلم من هم فوق الدرس واصبح الامن
اكثر تعقيدا من ذى قبل ".

كما يفضح الهوس الدينى الذى يجتاح المجتمع عن طريق شخصيات الرواية فاغنياء يوتبيا بعضهم رغم فسادهم وانحلالهم يتم الحج والعمرة عشرات المرات ...انهم فقط يريدون شىء ليريحوا بة ضميرهم ...لانهم يعلمون انهم لا يستحقون كل هذة الثروات ...ويكون اداء العبادات الدينية اشبة بتمارين لتفريغ الشعور بالذنب .

بينما تدين الفقراء وتشددهم فى الافكار الرجعية ناتجة عن يأسهم من اى تحسن قد يطرأ على حالهم ولهذا فقد يئسوا من الدنيا ومن الامل فى حياة بدون الام وجوع وبؤس...فباتوا يبحثون عن احلامهم البسيطة بالحياة الهانئة فى الحياة الاخرى ! هو اكتئاب حاد وعدم رغبة فى الحياة مقترن برومانسية دينية بانهم بعد كل هذا العذاب لابد وانهم من داخلى الفردوس ..حيث النعيم الابدى ... اذ انهم لا يستطيعوا ان يتصورا انهم يعيشون هذا الشقاء والعوز والفاقة ثم يموتون ويتحولون الى كربونات وينتهى الامر .العقل البشرى كما يقول لا يمكن ان يتحمل فكرة ان كل هذا العذاب بدون مقابل ....بدون تعويض! والا جن !.لهذا يتعصبون فى تدينهم حتى الموت لانة الحصن النفسى الوحيد المتبقى لهم والذى يخبرهم دائما بان كل شىء قابل للاصلاح و يجعلهم قادرين على الاستمرار ليوم اخر .

ويؤكد ان انقراض الطبقة الوسطى مؤشر غير صحى تماما للمجتمع المصرى ويهدد ليس فقط الفقراء وحدهم ولكن الجميع وحتى الاغنياء . او كما يقول :
"الطبقة الوسطى تلعب فى اى مجتمع دور قضبان الجرافيت فى المفاعلات الذرية ....انها تبطىء التفاعل ولولاها لانفجر المفاعل .....مجتمع بلا طبقة وسطى ....هو مجتمع مؤهل للانفجار "

الا انة فى نهاية الرواية يبدى شىء من التفائل الحذر ...اذ بعد ان يغتصب البطل اخت جابر العذراء وبعد ان يقتلة بعد ما ساعدة هو و جرمينال فى الخروج احياء من ارض الاغيار والعودة ثانية الى يوتوبيا . يثور غضب الناس عندما يعلموا بما حدث ويبدأو الزحف ناحية مدن يوتوبيا تحركهم كل حقد وكراهية العالم .....ويبدأ البطل بدون اى شعور بالذنب باطلاق النار على الجموع ...بمنطق ..لا يهمنى اذا كان ابى قد استغل هؤلاء الناس او بنى ثروتة من دمهم وعرقهم ...لقد ولدت هنا ولن اترك كل هذة الامتيازات لاحد . وتنتهى الراواية عند هذا المشهد ...وكانة يقول لنا لا تنتظروا من رجال الاعمال والطبقة الحاكمة اى عطف او شفقة فهم لا يكترثون على الاطلاق ...ولن يتغير شىء اذا ما لم يفق جمهور الشعب المصرى لما يحدث ولما يمكن ان يحقق ابشع كوابيسهم اذا ما استمروا على سلبيتهم .

Tuesday, November 10, 2009

قبر بعرض البحر ....شاهدة السماء


لا شك ان التيار الاشتراكى الثورى ى العالم قد فقد منظر ومؤرخ واقتصادى عظيم بموت ..كريس هارمن ..ولكن فى كتبة ومؤلفاتة خير عزاء لنا وللعالم ...هذا الرجل الذى توفى فى مصر امس الاول عاش اخر 20 عاما من عمرة محترفا ثوريا ..اى انة متفرغ للكتابات والعمل الثورى فعلا وقولا ...متقاضى عن ذلك من الحزب الاشتراكى البريطانى متوسط اجر عامل بسيط ..فى حين ان مفكر اقتصادى وسياسى مثلة كان ليستطيع وبسهولة ان يسعى وراء ان توضع كتبة بابهى الاغلفة فى اكثر المكتبات البرجوازية ذيوعا وشهرة .ولكنة انحاز للعمال والفلاحين وللكادحين وقرر ان يكون مثقفهم هم لا مثقف ومبرر لافكار البرجوازية كما اختار الكثيرين ....لم يدعى الى اى مكان فى العالم لشرح افكارة ورفض او تعلل بالانشغال ..فى مصر ..باكستان ..اندونيسيا ..الهند ...فرنسا .بغض النظر عن كون الداعى حزب اشتراكى كبير او مجموعات طلابية تريد النقاش والتحاور معة ......ذهب الى كلا بلاد العالم داعيا ومحرضا للثورة على استعباد الرأسمالية للبشر ...وعلى سياسات الافقار المنظم للشعوب والاثراء بدون وجة حق لرجال الاعمال ..ضد العسكرة الامبريالية الجديدة وضد الصهيونية ...وساهم هو ومن معة فى وضع اساس للمقاطعة الاكاديمية لاسرائيل فى لندن..وداعيا لرؤية جديدة للعمل مع جماعات الاسلام السياسى ..فى النقاط المرحلية المشتركة دون التخلى عن حق النقد البناء لهم ودون التراجع عن شرح اراء الماركسيين للمشكلات الاجتماعية ..
.تحت شعار مع الاسلاميين احياناوضد الدولة دائما
اذا كان لنا ان نرثى هذا الثورى العظيم الذى توحد ت اعمالة مع افكارة خلال سنوات نضالة ...فخير لنا ان نعمل على نشر اعمالة ومؤلفاتة ..بدلا من اشعال الشموع والقاء الورود على قبرة .....فهكذا كان ليفضل كريس هارمن... ان نشر اعمالة هو خير عزاء لنا ... وللتراث الانسانى كلة .


الثورة فى القرن الواحد والعشرين

الاقتصاد المجنون

كيف تعمل الماركسية

جرامشى ضد الاصلاحية

النبى والبروليتاريا

انتصار المقاومة اللبنانية ..وتحديات المستقبل

Monday, November 9, 2009

R.I.P Chris Harman


كلمة الرفيق كمال خليل لتأبين المناضل الأممى كريس هارمن :

كريس هارمان.. لن نقول وداعاً..
فأنت ستظل بأفكارك وروحك الثورية خالداً بيننا، الأفكار لها أجنحة، عهداً منا يا رفيق : سنواصل النضال الثوري.. رافعين دائماً راية الاشتراكية الثورية عالية...
سنظل دائماً في كل مكان : في مصر، وفي إنجلترا، وفي اليونان، وفي كوريا الجنوبية، وفرنسا، وإندونيسيا، وألمانيا... وفي كل مكان في العالم، نردد جملة الثوار العظيمة: " يا عمال العالم اتحدوا"، فإن لم تنتصر الاشتراكية في العالم ستسود البربرية.
سنواصل النضال يا رفيق من أجل: التحرر الذاتي لعمال العالم، وهزيمة الإمبريالية والديكتاتورية، وسنناضل مع كل المقهورين، وسنسعى من أجل خلق عالم جديد، ودنيا جديدة، دينا رايتها المساواة؛
كل الناس متساويين
لا تميز بسبب الدين
دنيا جديدة وخلق جديدة
فيها الرجل زي الست
فيها الواد زي البنت
دنيا جديدة وخلق جديدة
مفيهاش طفل لحافه رصيف
ولا طابور لجل رغيف
دنيا جديدة وخلق جديدة
وعالم أفضل ممكن.. ممكن
والإنسان قبل الأرباح
عهد منا يا رفيق.. عهد منا من جديد.. كل يوم.. كل يوم.. يتولد اشتراكي ثوري جديد.. كل يوم.. يتولد كريس هارمان من جديد
لقد كان توني كليف وكريس هارمان من الرواد الأوائل الذين رفعوا راية الماركسية الثورية في العالم من خلال حزب العمال الاشتراكي البريطاني، رفعوها سوياً مع رفاقهم من مناضلي الأممية الرابعة في فرنسا، في وقت سادت فيه الأفكار الستالينية، التي خلعت كل مضمون ثوري من الماركسيين، لقد ناضل كريس هارمان مع رفاقه في حزب العمال الاشتراكي البريطاني لتوضيح الطبيعة الطبقية لرأسمالية الدولة في روسيا، بدأوا مع بداية السبعينات في رفع راية الاشتراكية الثورية في بريطانيا... وراية العداء للإمبريالية والصهيونية والديكتاتورية، ومحاولين نشر فكرهم الثوري في بريطانيا والعالم.
ما أروع الإنسان حينما يموت وهو حاملاً قلمه، ما أروع الإنسان حينما يموت وهو متوحداً، ومنسجماً مع فكره الثوري. لقد ظل هذا المناضل، وهذا المفكر، وهذا الرفيق وهذا المعلم أميناً ومخلصاً، ومناضلاً مع كل كلمة كتبها، ومع كل فكره طرحها...
"الأشجار تموت واقفة.. وكريس هارمان مات واقفاً.. مات وهو يناضل من أجل أفكاره حتى النفس الأخير."
لا تظنوا أن كريس هارمان مات غريباً خارج وطنه.. لأن هذا الرجل كان أممياً.. كان وطنه العالم كله.. كل بلاد العالم، لقد مات كريس هارمان بين أبناء التيار الاشتراكي الثوري في مصر.. لقد مات بين أبنائه وبناته.. ولذلك فهو لم يمت غريباً.
لقد ظل هذا الرجل يجوب بلاد العالم.. مرة في مصر.. مرة في إندونيسيا.. مرة في العراق.. مرة في كوريا.. مرة في اليونان.. يطوف العالم حاملاً أفكاره الثورية ومدافعاً عنها.
كريس هارمان.. تعلمنا منك الكثير يا رفيق، وشاهدناك رغم عبقريتك الثورية النادرة شاهدناك إنساناً بسيطاً متواضعاً
تعالوا معاً أيها الزملاء، تعالوا نقرأ معاً في أخر مقال قرأتها لهذا الرجل العظيم، مقاله تحت عنوان "الثورة في القرن الحادي والعشرين"، كتب كريس هارمان يقول:
"الثورة لا تقوم بوجود مجموعات ثورية وفقط، ولا تحدث نتيجة سلوك مجموعة الثوريين، مهما كان حجمهم كبيراً أو صغيراً... الثورة تحدث لأن هناك كتلاُ هائلة من الناس، لم يفكر أغلبهم في أمر الثورة في الماضي... دفعوا بأنفسهم إلى مركز المسرح السياسي... لأنهم أحسوا أن معيشتهم وشروط عملهم أصبحت غير محتملة بشكل متزايد،... وفي الوقت نفسه تكون الطبقة الحاكمة بحكم الأزمات الاقتصادية والسياسية أصبحت في مأزق، لا تستطيع الخروج منه بسهولة... وفي الحالة القصوى للتمرد الشعبي يؤدي ذلك إلى إصابة الآلة القمعية والإعلامية للحكام بشكل تام... الدخول المفاجئ للحياة السياسية من قبل عدد ضخم من الناس من خلال الإضرابات الجماهيرية والانتفاضة العفوية يجعل من السياسة حديث الناس الدائم في كل طابور وأتوبيس، وفي كل مصنع، وجامعة، ومدرسة، وفي كل محفل اجتماعي، ويصبح البشر متعطشون لتغيير حياتهم"
يواصل كريس هارمان مقاله:
"في مخاض الثورة يتشكل دائماً في المجتمع ثلاث اتجاهات: اتجاه يريد أن يتقدم بالثورة إلى الأمام، واتجاه يسعى إلى تفريغ الثورة من مضمونها بالقضاء عليها، واتجاه وسطي ينشد إصلاح الحكم... الحزب والتنظيم الثوري ليس ضرورياً لتبدأ الثورة، ولكنه ضروري لضمان انتصارها... إذا كان حزباً ثورياً حقاً، وإذا سار مع الجماهير حتى النهاية"
لم يكن كريس هارمان مثقفاً ومفكراً معزولاً عن الجماهير... بل مفكراً نبضه من نبض الجماهير... وحسه من حسها... وأفكاره مع وجدانها.. هذا بعض من فكر كريس هارمان، وبعض كتاباته.
أيها الزملاء:
لقد تعرفت على كريس هارمان ورفاقه وشاهدتهم عن قرب في صيف 2007 في لندن.. حينما سافرت لحضور مؤتمر "ماركسيزم"، لقد قضيت معهم سبعة أيام، كانوا أجمل أيام العمر، فلقد أسس كريس هارمان والشباب الثوري في حزب العمال الاشتراكي البريطاني داخل لندن ضد الصهيونية، حركة واسعة الانتشار "يهود ضد الصهيونية"، تلك الحركة التي ترى أن الرأسمالية الأوروبية قد حلت المسألة اليهودية على جثة الشعب الفلسطيني، واغتصاب أرضه، وإن الصهيونية حركة استعمارية استيطانية مدعومة من الإمبريالية، كان كريس هارمان مع حل المسألة اليهودية باندماج اليهود في مجتمعاتهم الأصلية في أمريكا وأوروبا، وليس باحتلال أرض الغير". هذه الحركة التي أسسها كريس هارمان مع شباب حزب العمال الاشتراكي البريطاني تنظم حرك واسعة من أجل "المقاطعة العلمية والأكاديمية لإسرائيل"، وينظمون أيضاً حملة مقاطعة جريئة للسلع الإسرائيلية داخل لندن، أنهم ثوار لندن الذين يرفعون مثلنا شعار تحرير فلسطين.. كل فلسطين، وهارمان واحد من ثوار لندن الذين نظموا مظاهرات ضد الحرب بالملايين في الشوارع ضد الغزو الأمريكي للعراق.
أيها الزملاء.. أيها الرفاق
في كل بلد من بلدان العالم عرش لديكتاتورها
عرش لمستعمرها.. عرش لغاصب ومستغل ما
بالعمال والنضال مع الجماهير
أكيد أكيد ولا جدال
نستطيع أن ندك كل هذه العروش الطاغية
...
عاش كفاح كريس هارمان
عاش كفاح حزب العمال الاشتراكي البريطاني
عاش كفاح التيار الاشتراكي الثوري في مصر والعالم