Monday, March 29, 2010

نمرة القيادة....الجديدة !!1

Tuesday, March 9, 2010

حوار مع مؤلف "رواية فى بلد الولاد" ...مصطفى فتحى


حوار مع مصطفى فتحى :

مقدمة:

رواية فى بلد الولاد هى اولى اعمال الصحفى الشاب مصطفى فتحى وقد اثارت الرواية الكثير من الجدل والنقاش حول الافكار التى تتناولها الرواية بل و شخصية الكاتب نفسة ولكى ناخذ موقف ضد او مع الرواية لا بد من مناقشة كل الاسئلة التى دارت فى ذهن الجمهور مع المؤلف وكان لنا معة حوار شيق هذا نصة :

س- كيف اتتك فكرة الرواية ومالذى دفعك لكتابتها ؟

ج- الموضوع ابتدا بتحقيق صحفى لكن لما قربت من العالم دة قابلت اشخاص وسمعت منهم قررت احول الموضوع الى رواية علشان اوصل لناس كل ابعاد الموضوع

س- فى تصدير كتابك اهديتة الى كل انسان يحترم الاخر وكان فى الامكان تناول الفكرة من زاوية المسيحين او البهائيين مثلا ، لماذا اخترت المثليين تحديدا ؟

ج- ولية مش المثليين ؟ بص المبادىء لا تجزء انا فعلا قابلت ناس كتير ممكن يتقبلوا البهائيين او العلمانيين او حتى اللادينين بس المثليين لاء ، انا اخترت المثليين لانهم النموذج الاصعب ولو حد اقتنع بتقبلهم اكيد سهل انة يتقبل باقى الطوائف والاقليات

س- اثناء كتابتك للرواية كيف كانت ردود افعال الاصدقاء والزملاء المقربين ؟

ج- فى ناس كتير رفضت الفكرة لدرجة ان ثلاث دور نشر كبيرة رفضت طبع ونشر الرواية وفى ناس عجبتهم الفكرة بس قالولى انها هتجيب مشاكل كتير (وممكن تقلب الدنيا عليا )

س- الا ترى ان مناقشة فكرة المثلية امر جرىء وحساس نوعا ما فى مجتمع شرقى ؟

ج- بص عندنا حساسيات وخطوط حمراء كتير احنا لية بنخاف نناقش قضايانا المهمة او الشائكة فى جو موضوعى ومنفتح ، فى رأى المناقشى هى الحل

س- هناك من اعتبر الرواية مجرد تحقيق صحفى مطول ولا يرقى لعمل ادبى حقيقى ، ما رايك فى ذلك؟

ج- انا من البداية قلت انى صحفى مش اديب ، بس اية المشكلة انى اعمل تحقيق فى شكل قصة او رواية لتقريب الفكرة للناس انا قريت تحقيقات من النوع دة فى الصحافة الاجنبية وكتير منها كان ناجح

س- بصراحة الم تكن الشهرة والحصول على خبطة صحفية من دوافع كتابتك للرواية ؟

ج- تحقيق الشهرة والحصول على خبطة صحفية حلم كل صحفى ودى اهداف مشروعة مش عيب ان اسعى اليها مع اهتمامى الفعلى بالفكرة

س- بعد صدور الرواية ، كيف تقبلها جمهور المثليين ؟

ج- بعضهم اعجبتة الرواية والبعض الاخر لم تعجبة ودة شىء طبيعى ومن الانتقادات اللى اتذكرها انى بعضهم قالى انى وصفت وحددت اماكن تعرفهم ومقابلاتهم وان دة عملهم مشاكل

س- رغم اقترابك من عالم المثليين الا ان كثيرين منهم اتهموك بانك لم تتفهم الشخصية المثلية بعمق حقيقى بدليل انك ذكرت ان بطل الرواية تعرض للاغتصاب منذ الصغر ومع ذلك اغلب المثليين لم يتعرضوا لاغتصاب او تحرش جنسى فى مرحلة الطفولة ، ما تفسيرك لهذا ؟

ج- عندك حق بس مع ذلك نسبة منهم تعرضوا للاغتصاب او التحرش الجنسى ، وعلى كل انا قدمت قصة حقيقة من الواقع كما سمعتها من احد المثليين شخصيا وقررت ان اقدم الواقع كما هو

س- اثناء الكتابة هل اهتممت بقراءة رأى الطب النفسى فى المثلية ؟

ج- اكيد اطلعت على ابحاث واراء كتيرة وفى الغالب فى مدرستين : الغربية او الاوروبية والاميريكية اتجهوا حاليا الى الغاء المثلية من تصنيفات الامراض المثلية وقرروا انها شىء طبيعى يجب تقبلة بينما المدرسة الشرقية ومنها العربية ترى المثلية مرض يمكن التخلص منة ، ولكنى فى الحقيقة تكلمت مع اكثر من طبيب نفسى وسالتة هل يوجد حالة واحدة تم شفائها من المثلية ؟ وكانت الاجابة هى لا بحجة ان العلاج يحتاج لفترة طويلة واغلب المرضى لا يكملون العلاج !

س- الم تخشى من ان يتهمك البعض بالشذوذ وانك تروج للمثلية وهذا ما حدث بالفعل ؟

ج- بص، انا مبخافش وفى اعلاميين هاجمونى وقالو كلام زى دة منهم صوت الامة ولقيت جروب فى الفيس بوك ضد الرواية بس العدد كان قليل اوى ، الفكرة انى بدافع عن المثليين ولست ادافع عن المثلية ذاتها وادعو لتقبلهم

س- بعد نجاح الرواية وانتشارها هل هناك اى مشارييع لتحويلها لعمل سينمائى مثلا ؟

ج- بالفعل فى مخرجين كتير عرضوا على تصوير الرواية وانا فى مرحلة الاعداد للفيلم مع احد المخرجين الشبان ولكن تعطلنا عقبات انتاجية

س- هل لديك مانع من نشر الرواية على حلقات فى الجرائد فى الفترة القادمة ؟

ج- لا ابدا بالعكس انا ارحب جدا بذلك وبشكل مجانى ولكن ليست كل الجرائد مستعدة لنشرها وليوم السابع نشرت فصل من الرواية بالفعل

س- فى ظل اضطهاد المثليين فى الشرق الاوسط ومطاردتهم مرة بالسجن ومرة باحكام الاعدام كما تفعل بعض الدول او بالقتل على ايدى الميليشيات المسلحة ، هل ترى ان روايتك قد تساعد على تفهم اوضاع المثليين ومشاكلهم ؟

ج- هذة اوضاع مؤسفة ولكن ممكن نقول ان روايتى مجرد خطوة فى الطريق دة وياريت يكون فى اخرين يكملوا الخطوة دى

س- كلمة اخيرة للجمهور ولقراء الرواية ؟

ج- تعالوا نعيش فلا مجتمع متسامح بغض النظر عن الجنس واللون والدين والفكر والميول الجنسية المختلفة ، لان مفيش مجتمع متعصب بيتقدم...... وتقبل الاخر هو الاختيار المنطقى والطبيعى لان كلنا بشر