Thursday, May 17, 2007

العلمانية والبديل

منذ ان تواتر الى مجتمعنا مصطلح العلمانية بين المثقفين وبين العامة وفى الفضائيات والندوات الاعلامية بات الكثيرين فى حيرة من امرهم فلا تراهم يثبتون على تعريف لها فى المراجع او لدى المثقفين وكثر اللغط حولها حتى اصبح من يوصف بالعلمانى كانه اتهم بكل نقيصة ولبسة العار وعزف عنة العامة ولكن ما هى العلمانية ذلك المصطلح اللعوب الذى لا يستقر فى تعريف ولا فى سطر كما عهدنا فى لغتنا العربية فلكل مصطلح سطر لو سطرين يلخصانة ولكن هذا اصبح عسيرا فمنذ دخول بعض المصطلحات الى منطقتنا العربية مثل الليبرالية ، العلمانية والفوضى الخلاقة اضحى تفسير مدلول العديد من المصطلحات امرا عسيرا على عاتق المثقفين والسياسيين وربما كانت العلمانية من اشهر المصطلحات التى اخذت حيزا كبيرا من الحوارات والنقاشات فى المجتمع العربى ونحن اذ نعنى بتعريف العلمانية وبيان صفاتها ننوة انها كلمة فضفافضة للغاية ولكننا سنحاول ان نقف ملامحها الاساسية ووسائلها ، نشأت بوادر المذهب العلمانى فى اوروبا عندما اشتدت الكنيسة فى طغيانها على المجتمع وقد قضت باحراق الكثير من العلماء والمحدثين بتهم الزندقة والهرطقة ومنع تداول الكتب وماطلت كثيرا فى قبول فكرة استخدام الطباعة واصدار الكتب خارج الاطار الكنسى بل ووصل الامر بها الى بيع صكوك الغفران والجنة للعامة والامراء على السواء وتايديها الحكم الاقطاعى حتى ثار الناس على الكنيسة وفرضوا عليها حصارا عنيفا والزموا رجال الدين حدودهم والتى لا تتخطى دور البعادة بالطبع وبعد العديد من الصراعات الدينية المختلفة المذاهب قرر الاوربيون فصل الدين عن مفهوم الدولة وقصرة على كونة علاقة شخصية بين الانسان وربة مطلقين حرية الاعتقاد لكل الناس واعتمدوا العلم والمواطنة والمدنية الدين الجديد للدولة وللمجتمع وما نحى الاوربيون رجال الدين جانبا حتى تقدموا فى قرون قليلة ما لم يتحصلوا علية فى اللاف السنين حتى اتضح لهم كم كان رجال الدين عائقا فى طريق التقدم ونارا متقدة لاذكاء التمييز والتعصب فى المجتمع وربما يدفع البعض قائلا ربما العلمانية نجحت فى اوروبا ولكننها ليست تصلح لنا ثم انة لا يوجد فى الاسلام كهنوت يخشى سطوتة كما فعلت الكنيسة فى اوروبا ولكن ذلك مردود علية بالتاريخ الاسود للخلفاء الذين حازوا الحكم باسم الاسلام وبدعوة خلافة الله على الارض وايدهم فى ذلك شيوخ عصرهم المنتفعين فاذا لم يكن ذلك كهنوتا فما هو الكهنوت. ان العلمانية بكل بساطة هى اعتماد العلم والمواطنة ركيز اساسية لبناء المجتمعات وفى نفس الوقت الحفاظ على حرية المواطنين فى معتقداتهم طالما لا تذكر نار الفتنة والتعصب ولا يوجد دولة اخذت بها الا وتقدمت وسمت بشعبها الى مستوى الامم العظيمة المتحضرة ثم ان انها لا تعادى الدين فى شىء ولكنها ترفعة الى مرتبة السامية بعيدا عن مجالات لا يسعها الدين وتحط من منزلتة فنحن نرفض استخدام الدين والشعارات الايمانية لكسب المزيد من التجارة كما يفعل العديد من رجال الاعمال حاليا فنراهم يسوقون للهاتف الاسلامى والمتجر الاسلامى وطبعوا شعار الاسلام على المقاهى والنوادى والسلع والافكار والاحزاب فقط رغبة فى جزب مزيد من الزبائن واحيانا اخرى فى كسب معارك انتخابية فنرى رجال (متاسلمين) يضعون اسفل صورهم الانتخابية انا فتحنا لك فتحا مبينا !! وان ينصركم الله فلا غالب لكم ، ومن ينتخب كافرا كان كافرا ، والاسلام هو الحل وغيرها كثير ..فيكون الدين مجرد شعار واسم لرواج السلع التجارية والسياسية والاجتماعية، ايضا من ينكر حمى الفتاوى التى اصبنا بها عبر الفضائيات والتى من مصلحتها ان يتصل الناس بشيوخ القنوات لافتائهم هل يجوز ارتداء الحذاء او تقبيل الزوجة او اكل الخل!! الى اخر هذة التفاهات وينبرى الشيوخ الافاضل فى شرح وتفسير كيف يرتدى المؤمن ملابسة ويستقل عربتة وكيف ياكل وكيف ينام !!بل وراينا من يفتى بتحريم كارتون البوكيمون لانة يؤيد نظرية النشوء والارتقاء لدارون ...ما هذة الروعة لقد وصلنا للبوكيمون هذا فعلا ما كنا نحتاجة لنتقدم ونرتقى وهذا هو فعلا ما يجب ان ننشغل بة فى هذة الازمة الحضارية التى سقطتنا فيها القرون الطوال بسبب شيوخ الخل والبوكيمون ، لهذا نرفض العبث بالمقدسات واستخدامها مطية لبعض الاغراض الغير نزيهة على الاطلاق كما نرفض صبغ الدول (بالاسلامية او المسيحية) فهو منطق فاسد فكيف تكون دولة مسلمة؟ الدولة هى اقليم وشعب ويمكننا ان نقول الشعب مسلم مثلا ولكن كيف نبح لانفسنا صبغ الارض والمبانى بالاسلامية او المجوسية مثلا!! انة منطق غريب حقا ..اما فى ظل الدولة العلمانية فلا يوجد فتن طائفية ولا ازمات للبهائين فقد كف الناس عن التدخل فى معتقدات الاخريين ولا اضطهاد للمراءة ولا تمييز ضد بعض المواطنين على اساس من العرق او اللون او الدين او الجنس ...دولة تعلو فيها مصحلة الناس وسلامتهم وحريتهم فوق كل معتقد فاسد ومتعصبين حمقى ..فمتى اخذت الامم بالعلم تقدمت ومتى اخذت بغيرة تراجعت واصبحت فى عداد المنحطين ..هذا هو طرحنا ورؤيتنا فهل نحن مستعدين للمخاطرة بالبديل المشؤم؟

11 comments:

احمد الجيزاوى said...

إن مشكله الاتجار بدين هي اخطر مشكله فالتجارة بمشاعر البسطاء اخطر من تجارة المخدرات
فلإسلام دين كامل متكامل إما إن يحمل كامل أو نتركه إما اخذ جزاء والاتجار بهذا الجزاء وترك الكل هذا هو النفاق والعب بأحلام الشعب البسيط الذي دائما ما يتغلب على مشكله بكلمه الدين ولكله ربنا يعود علينا
والمشكلة ليست في الإسلام فقط ولكن أيضا في المسحية فسبب انهيار الحياة العاطفية والاجتماعية في اورباء هو ظلم الكنيسة الكاثولكيه لشعبه وسبب ضعف وتراجع المسحيين في الشرق هو استغلال الكنيسة لهم
وسر تعصب اليهود في العالم هو سيطرة حركه الصهيونية على الفكر اليهودي

mo7areb said...

1-أنت نسيت حكم الخلفاء الراشدين وفترات أخري زاهية في عصر الدولة الإسلامية التقدم العلمي والإجتماعي كان رائع ومشرف مع إنه كان حكم الدولة الإسلامية

2-الإمور مبتتاخدش كده

يعني افترض كان رجال الدين المسيحي كانوا سابوا العلم وشجعوا الكتب

كان الحال اتغير رغم إن الحكم ديني

3-كل اللي قرأ في الإسلام كويس يعرف إن الإسلام دين له في السياسة زي العبادة مبيفرقش بينهم

راجع مثلا برنارد لويس في كتاب أزمة الإسلام


Cer

Anonymous said...

كنت بسال يا لينين ...امتى هشوف مظاهرة زى اللى كانت فى تركيا ........من اجل العلمانيه فى مصر .....بيتهيالى مش قبل ما يعلن الشعب المصرى عن وجوده على الاقل للى مش حاسين بوجوده!

Anonymous said...

هاى مصطفى
انا مثلى قوى
قرات مقالك وعجبنى جدا
جدا
جدا
فالشيوخ اصحاب اللحى هم يتد خلون فى كل شىء ويتكلوا عن الهلم بجهاله ودون معرفتهم للعلم
وهذا ما قد اصاب المجتمع بالتخلف وظهر مجموعات تكره المثليين وتصبح معاديه للمثليه وفى نفس الوقت تشتهيهم جنسيا
فما هذا التناقض
مجتمعنا المزيف ملبىء بالتناقض
ومقالك عجبنى اوى اوى بجد
وانتظر منك المزيد من الكتابات لاعلق عليها
صديقك مثلى قوى

Anonymous said...

هاى انا مثلى قوى
حصل خطا فى كتابت بعض حروف كلمات فى التعليق السابق وتصحيحه هو
فالشيوخ اصحاب اللحى يتدخلون فى كل شىء ويتكلموا عن العلم بجهاله دون معرفتهم بالعلم

Anonymous said...

أخى العزيز
العلمانية أثبتت الفشل الذريع فى تركيا , كيف نسمح لأن يكون حجاب المرأة الذى هو فرض من السماء أن يكون هناك قانون بمنعه , هل نقبل ذلك , لست أدرى , أخى الفاضل هناك مشايخ يملؤن الفضائيات , وهؤلاء وصمة عار فى جبين الأسلام , والأسلام برئ منهم , فهؤلاء المشايخ باعوا دينهم واشتروا الدنيا
العلمانية لا تصلح لنا , العلمانية هى عدو الأديان , ونحن لم ولن نقبلها , ولكننا نقبل أن ينتهوا هؤلاء المشايخ عنا.
حمادة زيدان
http://hamadazedane.maktoobblog.com/

مصطفى محمود said...

الرفاق الاعزاء /

اسف على التاخير

جيزاوى /
فعلا التجارة بالدين اصبحت سمة هذا العصر سواء فى الغرب او فى الشرق

محارب او سير /
عزيزى ما زلت تدافع عن رجال الدين انا لا اختلف معهم الا بقدر تدخلهم فى شؤن العامة وكلامك عن فترة الحكم الاسلامى الرشيد فى نظرى كانت فترة مدنية وليست دينية على الاطلاق!! ويمكننى ان اتناقش معك فى هذا .


الرفيق تروتسكى /
لن نشاهد من يؤيد العلمانية فى مصر الا غير المتعصبين والجاهلين والمدعين وهم كثير والصفوة المثقفة قليلة فلن نرى مظاهرات بهذا الشكل الا بعد ان يفيق الشعب من غفوتة .

العزيز مثلى قوى /

انهم لا يضطهودن المثليين فقط ولكن ايضا المسيحيين واليهود والعلمانيين باختصار انهم ضد اى راى مخالف .



الزميل / حمادة زيدان


العلمانية لم تفشل فى تركيا ولا فسر لى سر تطورهم عن بقية الدول العربية المتخلفة ؟! ثم ان قرار منع الحجاب هو قرار ضد حقوق الانسان وقرار متعصب مثل الاسلاميين بالضبط وانا ارفضة لانة من حق كل انسان ممارسة شعائر دينة ولكن ليس معنى ان بعض العلمانيين اخطأ توصم العلمانية بانها عدوة الدين لانها عدوة التعصب والخرافات والجهل والتمييز والعنصرية .

حسن مدني said...

عزيزي مصطفى

المشكلة ليست في الإسلام ولا في مرجعية الإسلام..القضية في فكرة التعصب، والاستبداد بغض النظر تحت أي مسمى وتحت اي شعار
هتلر كان علماني وستالين كان علماني
العلماني هو غير الكنسي. ولذلك نقول ليس في الإسلام كنيسة، ولاحرمان ولا صكوك غفران, وبالتالي العلمانة إجابة سؤال غير موجود
النقطة التانية هي إذا كنا سنترك المرجعية الإسلامية لأن هناك من يسيئ استخدامها أو يتاجر بها أو يسيئ فهمها يبقى لازم نتخلى عن الديموقراطية اللي أمريكا تحتل العراق باسمها.ونتخلى عن القانون لأن كل ماتمر به مصر يتم تحت شعار القانون. ولازم يتخلى عن فكرة الدستور بعد فتاوى فتحي سرور الأخيرة ودستوره غير الدستوري
أنا أحاكم كل من يرفع شعار الإسلام إلى مبادئ الإسلام، فإذا كان يطبقها بصورة صحيحة يبقى تمام. وإلا فالإسلام نفسه بيقوله أنت غلطان
تحياتي

Anonymous said...

العلمانية بالمفهوم الفرنسي هي هيمنة الإلحاد كأساس للحكم و للحياة المدنية بمنحى عن كل الديانات أو ضدها أو ضد بعضها . و العلمانية بهذا المفهوم الخاطئ هي التي أدت إلى اضطهاد كل الطوائف الدينية و التنكيل بها بالاتحاد السوفياتي الشمولي. و فرنسا في هذا الشأن أقل حدة ضد كل المتدينين فيما عدى تضييقها بمؤسساتها التعليمية على المسلمات الملتزمات بارتداء الحجاب.

أما العلمانية بمعناها الحقيقي و النبيل فتعني حرية الاعتقاد و التدين. و هي العلمانية بالمفهوم الأنكلو سكسوني. و أصل هذه القيمة النبيلة و لأول مرة في تاريخ الإنسانية هو الإسلام. و دليل ذلك من حيث النصوص قوله تعالى :

- وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ سورة الكهف الآية 29.

- لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ الآية (6) من سورة الكافرون. و مثل هذه الآيات كثيرة في كتاب الله

و من حيث التطبيق فتاريخ العالم الإسلامي حتى اليوم شاهد على
ـ1ـ عدم إكراه غير المسلمين على غير دينهم
ـ2ـ عدم إكراه المسلمين على التدين, فيما عدى حقبة حكم الطالبان المتطرف بأفغانستان.

و الشرق العربي و الأندلس المسلمة و باقي العالم الإسلامي من المغرب إلى ماليزيا و إندونيسيا شاهد على كل ذلك. فاليهود لم يجدوا طوال تاريخهم جهة آمنة على وجه الأرض إلا بين المسلمين. و قلة الاستثناءات البئيسة تؤكد القاعدة.

و بالنظر لما سبق, ففيما عدى الإسلام يصح إبعاد كل الديانات عن الحكم. و ذلك لأن كل الديانات بما فيها الإلحاد لا تعترف كالإسلام بباقي الديانات و حرية التدين. فلحكم المسيحيين باسم الدين تاريخ سيئ في اضطهاد غيرهم. و كذلك الملحدون بالدول الشيوعية. و المتطرفون منهم اليوم ببلاد المسلمين هم من يطالبون بالحكم على أساس العلمانية بمعناها الإلحادي . فلا فرق في التطرف بينهم و بين حكم الطالبان . فضدا على قيمة العلمانية النبيلة بنعناها الحقيقي و التي سادت دائما و لا زالت تسود جل العالم الإسلامي , الملحدون المتطرفون يطوقون باسم الحذاثة إلى مشروع مجتمع يضيقون فيه على حرية التدين. و كمؤشر على هذا التوجه نعرف ما تعانيه المسلمات الملتزمات من اضطهاد بتركيا و غيرها. و في المقابل يوجد اليوم في نفس العالم الإسلامي سرطان الفكر الطالباني الذي من جهته يطوق بإسم الإسلام افتراء و ظُلما, إلى مشروع مجتمع يُكرَه فيه الناس على التدين. و كل تطرف من هذين التطرفين يستفز و يقوي و ينمي التطرف المعادي له. و هكذا نرى اليوم بعالمنا الإسلامي فاشِيتين خطيرتين و مخيفتين و متناحرتين, تتصراعان فوق رؤوسنا, و تهددان أمننا و هدوء و صفو العلمانية السائدة بيننا, التي تمتاز بضمان بحرية الاعتقاد و حرية التدين لكل مواطن. فكل من يتبنى أو ينادي من بيننا في الإعلام أو في غيره, بأي مشروع مجتمع مخالف للمجتمع الحالي الذي يسوده التسامح و التعايش المسالم, فهو متطرف لا يؤمن بالاختلاف و التعدد و جد خطير على أمننا و استقرارنا.


أما فيما يخص الحكم المتطرف باسم الدين اليهودي, و ضد العلمانية بمعناها الحقيقي و النبيل, فيتجلى اليوم في حكم الصهاينة لفلسطين المغتصبة باسم الدين, ويتجلى فيما يعانيه من جراء ذلك التطرف الفلسطينيون أهل الأرض, من اضطهاد و عنصرية . فاضحة باسم نفس الدين اليهودي


فنحن مع العلمانية بمفهومها الإسلامي الأصيل و النبيل الضامن لحرية الاعتقاد قبل كل شيئ و لحرية التدين و حرية احتكام كل طائفة لما يرضيها من أحكام دينها في الأحوال الشخصية و غيرها. أما في باقي المجالات المشتركة بين كل الطوائف العقدية و الدينية بما فيها طائفة الملحدين, فيحتكم فيها إلى القوانين السائدة في البلاد و المستمدة من التشريع التوافقي على أساس النهج الديمقراطي.

و كل من يمتهن السياسة بعالمنا الإسلامي أو بغيره من أجل فرض دين ما على الناس فهو باسم العلمانية الضامنة لحرية التدين مرفوض. و في المقابل, فكل من يمتهن السياسة من أجل التضييق على حرية التدين باسم الحذاثة أو غيرها فهو مرفوض بنفس القوة. أما من يمتهن السياسة معلنا أنه بها و فيها ملتزم بقيم دينه النبيلة من عدل و بر و تقوى و إحسان و وفاء فهو ليس فقط مقبول بل مطلوب مهما كان دينه. و الملحد الذي يمتهن السياسة ملتزما بنفس القيم بوازع من ضميره فهو مقبول و مطلوب بنفس القوة و تبقى صناديق الاقتراع خير من يصدق أي يكذب تلك المزاعم لا عند المتدين و لا عند الملحد.


فأنا مسلم و إذا ما تيقنت من صدق التزام سياسي مسيحي بقيم دينه النبيلة أو ملحد بنبل قيم ضميره فلا مانع عندي من التصويت عليه لما أنتظر منه من خدمة البلاد و العباد بوازع الدين أو بوازع الضمير عنده . و ذلك هو حال إخواننا من االمواطنين المسلمين بغير ديار الإسلام. و لي اليقين من أن مواطنين مسيحيين بديار الإسلام يصوتون ليس بالتعصب لدينهم بل يختارون المرشح الصادق و الكفء و لو كان من غير دينهم.

و على كل من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ببلداننا من جهة و خصومها من الأحزاب اليسارية على الخصوص, من جهة ثانية, الاقتناع أولا بهذا المعنى النيل الذي ساد دائما عالمنا الإسلامي, ثم العمل على تربية قواعدها و مناضليها على التحلي بروح التسامح بعيدا عن أي مشروع مجتمع فاشي إما يُضطهد فيه الناس بسبب تدينهم أو يكرهون فيه على التدين .



المصطفى حميمو

http://hmimou.over-blog.com/


ãÕØÝì

Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
يامصطفي لازم تعرف ان السبب في ان الاوربيون تبنوا العلمانيه هو ان دينهم يدعوا الي الجهل وان رجال الدين في العصور الوسطي كانوا بيحرمواالطب.
اما الاسلام اكيد هو الحل (انا مش اخواني) وانت لو قرات التاريخ هتعرف ان سبب سقوط الدول الاسلاميه كلها هو تخليهم عن الاسلام اما الاوربيين كان سبب تقدمهم هو تخليهم عن دينهم لازم تعرف ان الاسلام ليس عباده فقط ولكنه منهج حياه متكامل من قوانين (سياسه-اقتصادية-اجتماعية) اذن فلو عاد المسلمون الي دينهم عاد اليهم تقدمهم.

Anonymous said...

انا مسلمةومش قادرة افهم ايه السر فى اصرارك ان لازم نبعد عن الدين عشان نكون دولة متقدمة يا اخى اتقى الله سيب المسلمين والميسحين فى حالهم احنا شعب متدين ابا عن جد من سالف الازمان شعب نعرف ربنا وبنحبه سواء كنا مسيحين او مسلمين نفسى اعرف يا بيه ايه التقدم العظيم اللى بلدك هتوصله لما تبعد عن ربنا يا ترى هتحل ازمة البطالة والعيش والسرقة العلنى والحقوق اللى بتتاخد عينى عينك خلاص كل المشاكل خلصت وتحلت مش فاضل غير مشكلة واحدة ياجماعة ان احنا قريبين من ربنا اْوى اسم الله علينا فلازم نبعد شوية حرام عليكم ان بيتهياْلى لو عملوا قياس لنبض الضمائر جوانا سواء مسلمين اومسحيين او حتى متنيلين هيلاقوا مفيش ضمير وتقولى نبعد عن الدين هو احنا فى عندنا بعد الشر اخلاق وضمير لما هيكون عندنا دين عفوا اعذرونى اصل كل اللى بيحصل دلوقت ليس له علاقة باءى دين