Saturday, July 2, 2011

الناى الأبكم


صامتة ....هادئة ..كعادتها دائما ..تجتهد الا تلفت انتباة الجميع اليها تشارك الناس الحياة بالحد الادنى من الانفعال والجهد الذى يثبت انها مازالت فى عداد الاحياء ...ولم يكن احد يلحظ بحور الشجن التى تهدر فى عينيها وتعصف بروحها ....يقول البحار المتمرس ان يوم هادىء اكثر مما ينبغى ينبىء بعاصفة ! ..كعادتها تلعب دور "زهرة الحائط" فى المناسبات الاجتماعية ترقب الجميع وتحجز لنفسها افضل اماكن النظارة ...حتى تشاهد الاصدقاء اللاهيين الضحكين وكانها تستخلص من ذلك المرح وتلك البهجة عزاء لنفسها ...ولكنها تحمل بين جنباتها بحرا هادرا باغنى الوان الحياة ..قادرا على اقتحام الناس وقلب حياة البعض راسا على عقب...هى تعرف ذلك ...رغم انة لم يحدث من قبل...ولكنها فقط تعرفة ...تنتظر بحارا جريئا قادرا على اكتشاف شواطئها المجهولة ....ربما تريد مشاركة العالم باعذب الحان روحها وامارات الحياة ...ولكن حافزا صغيرا ربما يفى بالغرض .....فالناى برغم ما يحملة من اعذب الالحان والنغمات الرخيمة ...لايستطيع ان يؤدى عملة بدون مبادرة احدهم بدفق الهواء بين قنواتة .....والا ظل نايا ابكما

1 comment:

Ramy said...

و جعلتنا

نتنهد

و نبتسم

و نتسأل

هى فين دى (:

جميلة قوى يا مصطفى بجد

تسلم ايدك