نوال السعداوى
ربما من اشهر المفكرين المصريين واكثرهم كراهية لدى قطاعات كثيرة فى المجتمع المصرى
ولكنها فى نظر بعض القطاعات المعينة هى الشيطان الاكبر والخطر الحقيقى على الامة .حتى راينا من يدعو لقتلها او لرجمها او لسجنها ، وربما كان اخر ما اثارتة نوال السعداوى هى اصدار رواية تتحدث فيها عن الله ..والرواية كما اكد الكثيرون فهى تعبر عن رؤية اللحادية
وكالعادة اصدر الازهر بضغط من هذة القطاعات قرار بمنع الرواية! بل وبتجريمها ! هكذا اصبحنا نجرم الناس على افكارها وعلى ارائهم الى ان هربت نوال الى الخارج ، ولكن يحق لنا ان نتسائل ما دخل الازهر بالادب والروايات والكتب ؟
ومن الذى يخول لة ان يصادر اراء الناس ويؤل كلامهم ومقاصدهم ؟
اذا لم يعجب احد بكلام نوال فليصدر رواية او كتاب ليرد عليها اما مصادرة الرواية فهو اجراء متخلف ورجعى للغاية ..ناهيك عن جدوى المنع اصلا .فهل من المتصور فى ظل انتشار الافضائيات والانترنت والكتب ووسائل الاتصالات الحديثة ان يستطيع احد ان يمنع اى راى او فكرة او ديانة عن الناس حتى لو اراد . ثم باى حق يمنع احد الاشخاص رواية اصدرها شخص ما (هذا لو استطاع اصلا ) ثم هل من حق المجتمع المسيحى ان يمنع صدور رواية تنتقد المسيحية ، وهل من حق المجتمع اليهودى ان يمنع رواية تنتقد اليهودية ، بل هل من حق المجتمع الملحد ان يمنع صدور رواية تدعو لعبادة الله؟
ان رفضى لهذة الفروض هو ما يجعلنى ارفض ماحدث لنوال السعداوى فليس من حق اى احد منا ان يولى نفسة رقيبا وحارسا على الافكار مدعيا انة يحمى الناس .فالانسان بالغا بما فية الكفاية ليحدد بماذا يريد ان يؤمن
No comments:
Post a Comment