Saturday, August 23, 2008

لماذا الاشتراكية ؟


قبل ان نتكلم عن الاشتراكية فلنستعرض اولا بعض صور ومشاهد العالم المعاصر لنرى هل يستحق محاولة منا الى تغييرة ام لا . هناك اكثر من 900 مليون جائع حسب تقرير الفاو وطفل دون العاشرة يموت كل سبع ثوانى بسبب الجوع وشخص يفقد بصرة كل اربع دقائق بسبب سوء التغذية ، حروب امبريالة شرسة على الشعوب الفقيرة ، احتلال العراق وافغانستان من قبل الدول الكبرى لتقسيم الثروات بينها ، موجات من العنصرية والكراهية تجتاح العالم ، اضطهاد مرير على الاقليات الدينية والعرقية ، استغلال واضطهاد النساء ، بؤس وشقاء وموت يكتب على جبين الفقراء وثروات هائلة تتراكم من جانب اخر ..جانب الراسماليين..فى هذا الجانب نرى صورة مختلفة ففى مقابل المجاعات نرى حرق فوائض الغذاء واعدامها حتى لا يقل ارباح الراسماليين ، ونرى تعويضات تدفع للفلاحين فى اوروبا حتى لا يزرعوا ارضهم ! فى مقابل الموت الذى تخطف بة الحرب ارواح الابرياء نجد الارباح والاستثمارات لشركات السلاح ترتفع لمستويات غير مسبوقة ..ان دخل اغنى 360 ملياردير فى العالم يوازى 60/100 من ثروة الكرة الارضية ! واذا ما طرحنا الاكاذيب والاوهام التى ترددها على مسامعنا الحكومات والسياسين والخبراء والتى تحاول ان تبرر هذة الفوضى والهمجية التى تسود العالم و تأملنا للحظة الصورة المرعبة للعالم سنجد انفسنا نبحث عن تفسير لهذا التناقض بين فقر مدقع وبين غنى فاحش بين موت الملايين وارباح المستثمرين ..وربما يسأل شخص ببراءة ..اذا كان هناك اغذية تكفى البشر فلماذا يلقى بها فى البحر ويتم اعدامها وهناك جوعى فى حاجة اليها ؟ ولكنة سرعان ما يصطدم بهذا الجواب ، ولكن اذا فعلنا هذا فان سعر السلع الغذائية سوف يهبط وكذلك الارباح وهذا ما لن يسمح بة الراسمالين ! هكذا يدار العالم ان سياسات السوق هى الحكم بين العلاقات الانسانية ، فالهدف من الانتاج فى النهاية ليس خدمة متطلبات البشر ولكن الربح ! اذا شرحنا هذا الموقف لشخص من العصور الوسطى فى المجتمعات القديمة ، اذا شرحنا كيف يجوع الناس ليس بسبب نقص الغذاء ولكن لان حسابات الاقتصاد الراسمالى تفرض ذلك ..اى الجوع مع الوفرة الهائلة فى انتاج الغذاء ..سيتهمنا بالجنون ..ولكن الراسمالية تجعل هذا الوضع منطقيا ومعقولا ! فى خضم التناقضات التى تمزق العالم يحاول البعض تقديم بدائل للخروج من الازمة الانسانية التى نشهدها وفى مقدمة هذة البدائل ..الاشتراكية . ولعل ما يميز الاشتراكية عن غيرها من البدائل المطروحة هو انها نظرية علمية تحاول تفسير الواقع بشكل واقعى وتسعى لتقديم الخلاص للمستغلين والمقهورين ..ليس عبر الافكار والنظريات ولكن عبر النضال السياسى والاجتماعى لاغلبية الطبقات الكادحة والفقيرة...انها دعوة لتحرر البشرية من عبودية العمل المأجور والعلاقات الراسمالية ..دعوة لرفض استغلال الانسان لاخية الانسان. ان الاشتراكية ليست مجرد اختراع او تخيل ..انتجة بعض المثقفين والكتاب ..بل هى نظرية اجتماعية قامت اسسها عن طريق استخلاص الخبرات والدروس من الثورات والانتفاضات العمالية والجماهيرية .ان الرأسمالية تفرض علي البشر الجوع والحروب ودعم الافكار العنصرية والاستغلال والقمع . اما الاشتراكية فهى نظرية المقهورين والمستغليين لجعل هذا العالم اكثر انسانية وتقدم . نظرية ملايين العمال والفلاحين والموظفين فى العالم الساعين للعدل والمساواة .ان الراسمالية هى النظام العالمى الان ..ولكن تلك العولمة ..وحدت كل الفقراء والكادحين ضدها ...يوما بعد يوم يزداد الظلم والاضطهاد الواقع على الجماهير . الثورة العالمية الاشتراكية هى السبيل الوحيد والخلاص من كل استغلال من كل عبودية ..يا عمال وفلاحين ومقهورين العالم ..اتحدوا .

21 comments:

Anonymous said...

لم تقدم دليل على حرق فوائض الغذاء و المحاصيل حتى لا تقل أرباح الرئسماليين .. لأن ذلك ربما كان مرة فى الماضى و غنتهت و لكن ليس بإستمرار كما تحاول أن تصور

لم تقدم دليل على دفع الأموال للمزارعين فى أوربا حتى لا يزرعوا أرضهم

مشكلتكم الأزليه الأبديه و التى تصنع جدارا سميكا فصلا بينى و بينكم إنكم ترون أى شيء تقوم به أمريكا قبيح حتى و لو كان حسن .. امريكا يجب أن تشكر فى أفغانستان و العراق و ليس تذم .. أمريكا ذهبت لقتلع الإرهاب من أفغانستان و تنشر الحضاره بدلا من التخلف لكنكم قوم لا تعدلون (و ن تعدلوا) أمريكا ذهبت بطلب من و تفويض من المعارضه العراقيه لتقتلع الطاغيه صدام و مشكله الحكومه الامريكيه فى العراق هى مشكله داخليه مع شعبها لأن الشعب كان يريد ان يحقن دماء أبنائه و لا يهمه نشر الديمقراطيه فى العراق .. حال العراقيين اليوم أحسن ديمقراطيا و من ناحية الحريه ام بالنسبة للإرهاب فهو من القوى الدينيه الرجعيه و التى كانت تحارب الإتحاد السوفيتى فى أفغانستان و ترفضه لأنه كافر و هى التى تنشر التخلف الوهابى الدينى فى مصر و ال{دن و الجزائر و ... و الدول المحيطه بالعراق تخشى أن يجيء عليها الدور لذا كانت تسلح الإرهابيين حتى تنفر الشعب الامريكى من الفكير فى مساعده سوريا و نشر الديمقراطيه فيها أو إسقاط النظام فى إيران و نشر الحرية و تحرير النساء و البهائيين و السنيين و باقى الديانات فى إيران من الإضطهاد و إنهاء الحكم الثيوقراطى و الان و الحمد لله خف الإرهاب و سينتهى تماما فى المستقبل مهما طال الزمن و يبقى العراق حرا ديمقراطيا للعراقيين

خلى عندك شوية عدل يا مصطفى
الإشتراكيه كويسه لكن الإشتراكيين مش كويسين

خد من الإشتراكيه الكويس فيها و أرفض اللوثه العقليه بتاعة العداء لأمريكا و الإمبرياليه الأمريكيه لأنها غير حقيقيه و أيضا خليك واقعى فيما يخص الأمثله الساذجه التى تضربها عن الرأسماليه الغربيه التى تدعى إنها تجوع الناس
الغرب له قلب و رحيم و يعطى مساعدات و أقوى النقابات و حقوق العمال فى الغرب و أعلى قيمه للإنسان سواء كان من أصحاب جنسية البلد الغربى أو من جنسيه أخرى ففى الغرب و ليس معدوم القلب كما تصور

مروان الرشيد said...

ألم تَمت الاشتراكية؟

Anonymous said...

كل سنة وانت طيب يا مصطفى
الاشتراكية مهرب من البؤس و يجب ان لاننسى ان القوة تتمركز عند من هم مستفيدون باستمرار الجنون

AMRO .O. ABDELHALIM said...

هاى مصطفى
احب دائما انك منحاز الى الفقراء والضعفاء البائسين هههههه
طبعا انت بتتكلم عن الاشتراكية العلمية
اصل هناك فرق وهناك مشروعات اخرى، ذى اشتراكيات الفابيين وحتى انهم بيتكلموا عن اشتراكية اسلامية!!
الاسلام دين مصدره الوحى، لكن الاشتركية العلمية نتاج الماركسية بمصادرها الثلاثة المعروفة
الكلام على سلبيات الراسمالية مفهوم لكن احيانا بنبالغ شوية،وعلى مستوى الاحزاب احيانا بيتقال الكثير دون ادلة،ذى حكاية الطعام والبحر والمحافظة على اسعاره عالميا لمصلحة الكارتلات ، الحقيقة ان الغرب بيدعم فلاحيه وغذائه لمصلحة شعوبه، لوبى الفلاحين الامريكى يحسب له حساب كبيرفى المعادلات الانتخابية هناك، والفلاح الامريكى نفسه هو شخص متطور وشديد الثراء!!! ، والطعام فى الغرب من ارخص ما يكون بالمقارنة مع الدول ضحايا الصناديق الدولية للتمويل واللى دائما بتشترط سحب الدعم عن كل ما هو ضرورى للانسان مع ذلك الراسمالية ليست فقط جوع واستعمار، اللبرالية وملحقاتها دا منجز راسمالى، صحيح موجود فى الماركسية حقوق الانسان لان الماركسية اصلا فلسفة انسانية فى غاية العظمة، لكن دا تحقق فعلا فى الغرب الان
مش معنى كدا ان نحب امريكا، ما تفعله فى العالم يخلينا نكره ام امريكا

اعتقد ان الاشتراكية -العلمية-هى الحل الوحيد لمشاكل العالم الان المطلوب فقط ان نراجع هذه التجربة باستمرار وان نخضعها دائما للنظر النقدى المتفحص
تحياتى

مصطفى محمود said...

عزيزى الذى لم يذكر اسمة /

من المعروف ان فوائض الانتاج يجب ان تدمر دائما للحفاظ على المكاسب والارباح وذلك اما بالاعدام المباشر بحرقها او برميها فى البحر او عن طريق تلف كميات هائلة منها فى المخازن او عن طريق الحروب الصراعات ...مثال على ذلك (مكاسب شركات السلاح من الحرب على الارهاب )

بخصوص العراق وافغانستان :

هل تريد ان تقنغنى ان القوات الامريكية تحارب من اجل الحرية ؟ وماذا عن النفط العراقى وبحر قزوين ؟ ثم ان صدام الذى تعادية كان من اكبر عملاء امريكا قبل ان تختلف معة ! فكيف تفسر دعمها لصدام وحكمة ؟ هل لم تكن تعلم ان ينتهك حقوق الانسان وقتها ؟ اشك !

اما بخصوص اخلاق الغرب :

فتتحدث عنها استغلال شركاتهم للعمالة الرخيصة فى الدول النامية ...وتجعلهم يعملون فى ظروف اشبة بالعبودية وبدون تأمين ..وفى الواقع هذة هى صورة الاستثمار الذى يوجة للدول النامية .
تتحدث عنها عدائها للمهاجرين وااضطهادهم والتصنت عليهم ومراقبتهم . تتحدث عنها دعمها للدولة الصهوينية وامدادها بالسلاح والمال ... هذا هو الجانب الغير معلن عن الغرب يا عزيزى .


رايان /

ربما فشلت التجربة الاشتراكية فى الاتحاد السوفييتى ...ولكن هل معنى ذلك ان الراسمالية كفت اعن ان تكون ظالمة ومستغلة ؟ هلى يعنى ذلك ان الفقر والجوع والحروب انتهوا؟ ان كل تلك الاسباب هى ما تدفعنا الى التفكير فى الاشتراكية للخروج من هذة المأساة الانسانية .


عبد الرحمن /


وانت طيب يا عبدة ....فين الكتاب يا معلم ..ههههههههههههه


عمرو /


اهلا بيك يا زميل ...موضوع التخلص من الفوائض انا ذكرتة فى اول ردة ...واما بخصوص ان الغذاء رخيص ...فدة يرد علية ارتفاع مستويات المعيشة وفى قلبها الغذاء فى الغرب ...وما ازمة القمح والحبوب العالمية عنا ببعيد ...والتى يوكد استمرار ارتفاعها حتى عام 2015 صندوق وبنك النقد الدولى . ثم ان الرخاء الذى نراة فى الغرب لا يجب ان ننسى انة ناتج عن سحق اقتصاديات دول العالم واحتكار معظم السلع الرئيسية فى العالم ...والافقار المنظم الذى تنتهجة تلك الدول ...راجع برنامج النفط مقابل الغذاء فى العراق ..والحصار الاقتصادى عيلها .

عتبة واحد said...

الكتاب موجود
وعمرى مضرب عليه

انا خلصته وشكرا عليه لانه اد ايه مفيد

Anonymous said...

إذا مصطفى معندوش دليل يا جدعان و كل أدلته إنه بيقول "من المعروف" .. إيه دا يا مصطفى ؟
و فين هو المعروف و أقرأ عنه فين و ما هى الحوادث و كم حادثه و أين الصور و ... و ... إوع تكون كل عقيدتك الإشتراكيه مبنيه على كدا

بخصوص كلامك عن نفط العراق و أمريكا .. فلو أمريكا هتاخد بترول من العراق بسعر تفضيلى مقابل إنها حررتهم فإيه المشكله فى كدا ... إيه المشكله ؟
دول كتير بتدى دول حاجت عندها بأسعار تفضيليه .. زى مثلا أوكرانيا ما بتاخد من روسيا غاز بسعر تفضيلى
طالما دا من حكومه منتخبه فمفيش مشكله
دول بتساعد دول بأن ترسل أبنائها للحرب مع دوله فلما تنتهى الحرب الدوله الاولانيه تدفع للتانيه .. مثلا أمريكا ساعدت بريطانيا فى الحرب العالمية الثانيه و قصاد كدا بريطانيا التزمت بأن تذيد عدد قوات جيشها لعدد متفق عليه و تنشره فى العالم بشكل متوازن مع أمريكا و تحملت طوال السنين من وقت إنتهاء الحرب العالمية الثانيه و حتى اليوم هذا العبء ... هذا نوع من رد المساعده .. فإيه المشكله لو العراق يرد بان يدى أمريكا نفط ببلاش او بسعر تفضيلى (دا إذا كان بيحصل لأن معنديش معلومات) لأن دا هيكون مقابل ما قامت به

أما بخصوص ام أمريكا كانت تساعد صدام .. فأنا أعرف إن عراق صدام كان قاطع علاقاته الدبلوماسيه مع أمريكا من سنه سبعه و ستين بعد الحرب لحد ما يادوبك إنتهى حرب إيران ثم رجعها ثم قوام رج قطعها تانى بعد دخوله الكويت و كان فى أزمه ماليه و دا سبب دخوله الكويت .. مش عارف تقصد بإيه إن أمريكا كانت بتساعده و فى إيه
ثم تعال هنا .. امريكا مهياش شرطى العالم المضطر لدعم و مساعده حقوق الإنسان فى العالم و مضطره إنها تحارب كل الانظمه الديكتاتوريه فى العالم .. هى تعمل كدا من بواعثها الاخلاقيه لكن دا غير رجل البوليس إللى غصب عنه لازم لازم يكافح كل الأشرار و نجازيه لو لم يقوم بذلك .. فلو أمريكا إختارت تساعد صدام الديكتاتور ضد إيران ذات الحكم الثيوقراطى (أنا معنديش معلومات لكن بقول لو) فدا كون فضلت أقل الضررين و بعدين محدش يعرف فى دماغ صدام هيحصل إيه فى المستقبل .. و محدش يعرف غنه هيضرب بالغاز الأكراد ثم هو لما عمل كدا قال إن إيران إللى عملت مش هو و لكن شويه شويه جرائم تذيد محدش أصبح يصدقه

بخصوص أخلاق الغرب .. فالشركات الاجنبيه لما تيجى عندنا تدى مرتبات كويسه و متشغلش كتير و تدى يومين اجازه .. إللى بيستغل هما الرأسماليين المصريين مش الشركات الاجنبيه يا مصطفى
يعنى فرج الله يشغل الناس إتناشر ساعه و يدى ملاليم و كذلك شركات كل الرأسماليين المصريين مش الشركات الاجنبيه .. أنا مبقولش إن الشركات الأجنبيه فى مصر ملايكه .. لا .. بس مش زي ما بتقول إنت يا مصطفى

بخصوص العداء للمهاجرين فالدستور و القوانين فى البلاد دى لا تفرق لكن الناس يملكون مشاعر عدائيه ضدهم لأنهم غير شرعيين و مناطقهم يفرشوا فيها على الرصيف و يحولوها لأسواق عشوائيه و يملئوا المكان قذاره و يتتبعوا السيدات (دا لو كانوا مهاجرين عرب) و لا يحترموا القوانين .. و يأخذوا أجر أقل غير المقرر لأنهم غير شرعيين فتضيع فرصة أبن البلد و ... للأسباب دى .. أما بخصوص التصنت و التعقب و الحاجات دى فكل مسلم الأنمحل شك مثلما كان كل المانى وقت الحرب العالميه الثانيه محل شك ... السبب مكنش العداء للجنس الأرى و لا متحدثى اللغه الألمانيه و لا أى عنصريه و لكن لأنهم يشكون إذا كان جاسوس وقت الحرب او يحمل مشاعر نازيه أو ... بالمثل فهم يشكون أن المسلم سيحاول تحويل أوربا إلى لحيه و جلباب و حجاب و نقاب و يغير إسلوب حياتهم او يفجر نفسه أو يسمم مياه الشرب أو أى عمل إرهابى مثل الحوادث الإرهابيه من خلفيه إسلاميه التى حدثت فى الغرب .. مش عنصريه إذا و إنما ظرف مؤقت له أسبابه

Che_wildwing said...

هو الكابتن المجهول ده امريكانى

Anonymous said...

مش امريكانى يا بركه لكن أكتر حاجة محبهاش لما حد يجي يقول ليه أمريكا سابت الديكتاتور الفلانى طوال السنين إللى فاتت و جايه تتكلم دلوقت أو يقول ليه أمريكا بتحاصر النظام الديكتاتورى فى دولة كذا و سايبه كذا و كذا من النظم الديكتاتوريه القمعيه ... الطريقه دى كما لو كان بالظبط بيتكلم و بيقول ليه الشرطه سايبه البلطجى فلان أو المنطقه الفلانيه بدون حراسه و بتحصل فيها حوادث سرقه أو الخ .... حكاية الكلام عن امريكا بنفس الطريقه بتاعة الكلام عن واجبات الشرطه إللى مبتعملهاش دى خدعه على عقول الناس و لازم تتوقف
أمريكا مش ملزمه إنها ترسل أبنائها عشان يخدموا كل شعب فى العالم و يحاربوا جيش كل ديكتاتور فى العالم ... هى تعمل كدا إذا أرادت و ليس واجب عليها نحاسبها إذا مقامتش بيه ... هى تعمل كدا بحدود و فى حالتين فقط (لأن دماء ابنائها غاليه على شعبها الذى يملك تعيين و حساب الحكومه) إما يكون دافع إنسانى قوى زى ما حصل فى عملية إعادة الأمل لتأمين قوافل الإغاثة فى الصومال بعد ان تعرضت للنهب من الميليشيات المتصارعه و زى ما حدث فى و ضربت بطائراتها الصرب ليتوقفوا عن الإبادة الجماعيه للمسلمين أو مصالحها تتطلب إرسال قوات و محاربه هذا النظام القمعى مثلما حدث فى العراق حيث أرادت أن تأمن نفسها من مجرد حتى الشك فى دعم صدام لأى إرهاب بأي شكل لبعود الأمان لأراضيها بعد حادثة حداشر سبتمبر و أعود و أكرر مشكله الحكومه الامريكيه فى العراق هى مشكله داخليه مع شعبها لأن الشعب كان يريد ان يحقن دماء أبنائه و لا يهمه نشر الديمقراطيه فى العراق لكن جائت بحظ مع الشعب العراقى فإستفاد منها ان تحالفت قواه المدنيه مع أمريكا و أستغلت هذه الرغبه عندهم و حرروا بلدهم من صدام

Anonymous said...

قصدى أقول إن لازم ننظر لحال أمريكا و قواتها فى العراق و أفغانستان بمثل الدور الذى قامت به أمريكا فى اليابان بعد الحرب و فى المانيا
فلازم يفضل التواجد الأمريكى لحد ما يتخرج جيل جديد من المدارس له أفكار علمانيه متحرره يؤمن بالديمقراطيه و حقوق الإنسان و كل القيم الغربيه المتمدنه المتحضره و يتلقى تعليم علمانى كويس و يرفض الأفكار السلفيه الهدامه للإنسان و تتخلص أفغانستان من زراعة المخدرات فيأمن العالم من جزء كبير من هذا الشر ثم ترحل أمريكا بعد أن تكون قد أدت هذه المهمه الجليله للعالم
تماما كما أشرفت على تغيير أفكار عبادة الأامبراطور فى اليابان و طقس الإنتحار للشرف الهاراكيري و الإنتحار للإمبراطور الكميكازى و القسوه المفرطه فى طبيعة الشخصية اليابانيه و الفظائع التى عملوها فى الصين و البلاد التى أحتلوها و غيرت التعليم النازى من عقول الشعب الأملمانى و علمتهم قبول السود و اليهود و العرب و باقى الأعراق بنفس الدرجه و علمتهم الديمقراطيه و الرحمه بدلا من الفظائع التى كانوا يرتكبها الجستابو و الإبادة التى كان يقوم بها الجيش الأملمانى للغجر و اليهو (إن صحت جزئيه إبادة اليهود) و المعتقلات و سخرة العمل و .... أرجو أن أكون قد وضحت قصدى

mashahed said...

ياعم انت بالتأكيد مش أمريكاني دا حتى الأمريكان مابيدافعوش عن بوش وادارته بالاستماته دي

انت يمكن بس
"self hated Arab"
وده شئ فعلاً مؤسف جداً

فيه فيلم كوميدي اسمه ليلة سقوط بغداد عارفه؟ ... كان فيه شخصية كلامك بيجبرني على تذكرها الآن وكان بيقول لازمة صارت شهيرة وهي "واللهي هاينضفونا"

اقرأ كلامك مرة أخرى وقول لي ... هو انت أساساً مقتنع باللي بتقوله؟

بنفس المنطق بتاعك هل تبقى اسرائيل عندها حق انها تدبح المدنيين في غزة مادام الغاية هي القضاء على حماس ؟

هل كان من حق النظام المصري انه يقتل الاسلاميين في الشوارع بالرصاص خلال فترة التسعينات مادامت الغاية هي القضاء على التطرف؟

هل الميكافيللية دي بجد بتمثل ليك الحل؟

بس كده

عتبة واحد said...

انا دخلت وليقت كلامك يا مجهول ولى رد عليك بس والله مستعجل واكيد مصطفى بردوا عندوا رد بس زيادة الخير خيريان او تلاتة

وان شاء الله استنى ردى فى اقل من 48 ساعة حسب مهدخل تانى

وبلاش نبرةالمتاعلى وياربكة وياحج دى علشان انت وقعت فى ملقف يابنى بلاش معانا احنا طيب خليه مع حد الكلام ده

Anonymous said...

إسمحولى أتخطى "عتبه" للأمام و أبدأ الرد على المداخله الأخيره

البركه كانت مش عشانك و إنما كانت عشان الراجل الطيب إللى كلمته أبرك من عشره

بالنسبه لمشاهد

مكيافيليه .. ؟؟؟؟ ميكيافيليه ؟؟؟ .. جبت منين فى كلامى إنى ب}من بيها ... أنا مش شايفها فى كلامى
إنت بتفترض إن أبو غريب و ما حدث فيه أو أى حادث اخر قام به مجرمين إنه الميكيافيليه مثلا و إنى بؤمن بيها ؟
لأ .. أنا شايف إن دى حوادث قام بها مجرمين لا تعبر عن أمريكا و شعبها و قيمه و إنهم بيتلقوا محاكمه و تعويض (حتى لو غير عادل لأن مليون أو عشرة ملايين لا تكفى لتعويض أى من رأى و عانى من تلك الأحداث" لكن أهو هناك حساب و صحافة حره و رفض و ديمقراطيه بتصلح نفسها و تصويب مبكر للأخطاء ... بعكس ما حدث لنجيب سرور و ما شاهده فى الاتحاد السوفيتى ففقد عقله من إحساسه الرهيب بالظلم و إنتهى إلى إنه يلبس الملابس الثقيله فى الصيف و يمسك بكشاف يسلطه على الناس و الف قصائد معروفه
أنهو بقى إللى ميكيايليه يا مشاهد يا حبيبى .. مين فينا إللى ميكيافيلى بالذمه ؟ .. أنا و لا أنتو ؟

تحيـــــــــــــاتى

مصطفى محمود said...

الاستاذ المجهول اللى مش عايز يذكر اسمة ...مجمل كلامك بيقول انة اى شعب بيعانى من الدكتاتورية ...يدى ميسد لامريكا وهى تقوم بالواجب ...زى العراق مثلا ..وطبعا عايز تفهمنا انها هتعمل دة ( مجانا ولوجة الله ) ..ممكن تلخص وتقول انت مختلف معانا فى اية علشان نختصر !

Anonymous said...

انا اهبل

mashahed said...

بالتأكيد

mashahed said...

لكن مش علشان مختلف معانا في وجهة نظر
لكن علشان كلامك ينضح بالميكافيللية وانت قال ايه عامل عبيط وبتقوللي فين الميكافيللية

بداية زي ماقلتلك انت يمكن تكون عربي يكره جنسيته ... انت حر وربنا يشفيك
لكن ماتجيش تقوللي أمريكا في العراق علشان تحقق الديمقراطية وان أمريكا هاتنضف افغانستان زي مانضفت اليابان .. -ياخي أحه- فاكر نضفتها ازاي واللا افكرك؟ .. الا قوللي ياحضرت شوفت الميكافيللية واللا لسة؟

وبعدين انت مش كاتب اسمك ليه .... بتكره اسمك كمان؟ زي ما بتكره ان انت عربي ؟ يمكن

ويمكن بس عارف ان اللي انت بتقوله كلام يكسف فــ بس بتتخفي وراء مجهول الهوية
... يمكن

عموماً ربنا يشفي
سلام يا ... حضرت

Anonymous said...

مش انا اللى دخل كتب عبارة تقول انا اهبل و مليش علاقه بيه

mashahed said...

فعلاً؟؟؟؟؟؟؟!!!!
امال انت مين ؟
ونعرف منين ان مش انت ؟
مانت عامل فيها أبو الغموض ومش بتكتب اسمك

Anonymous said...

really it was not me

Why would I do that ?

Why would I write that and destroy our discusssion ?

Che_wildwing said...

يامجهول
خش على اللينك ده أنا كاتبلك البوست ده مخصوص

http://kelmawildwing.blogspot.com/2008/09/blog-post_5283.html

مستنيك يا ريس
يلا بلاباي