Tuesday, August 21, 2007

لماذا يحتاج النظام للتعذيب؟

من جديدة تتفجر موجة اخرى من فضائح النظام المصرى فى انتهاك حقوق الانسان وامتهانة التعذيب كشعار وكوسيلة للعمل داخل سلخانات وزارة الداخلية المسماة خطأ اقسام الشرطة ، بات من الطبيعى والعادى ان نطالع يوميا اخبار التعذيب داخل تلك الاقسام كما نتابع ببرود اخبار انفجارات بغداد وقتلى فلسطين. وكم جرائم التعذيب التى فضحتها وسائل الاعلام تكفى بحق لارشفة تلك الجرائم وهو مانفذتة بالفعل بعض المؤسسات الحقوقية، ويكفى لانشاء باب ثابت فى كل الجرائد المستقلة والمعارضة تحت اسم التعذيب اليوم! . وفى صباح كل يوم تتكشف لنا وسائل جديدة وغريبة للتعذيب يبدعها ويبتكرها رجال وزارة الداخلية تكشف عن ميول سادية ونفوس مريضة تستعذب اصوات الالام وتهوى تكسيرالعظام وتنعشها راحة الدماء ، حتى لقد وصل الامر بسكب الكحول الاحمر على المواطنين واشعال النيران فيهم لكى يعترفوا بجرائم لم يرتكبوها كما حدث فى قسم سيوة والى اعتقال مواطن برىء لجبر اخية على تسليم نفسة وسحلة حتى قسم الشرطة وتعذيبة حتى الموت. ولا شك ان العديد من المواطنين وهم يطالعون تلك الاخبار يندهشون من تلك القسوة والسادية خاصة وان الغالبية من ضحايا التعذيب فى الفترة الاخيرة من الغلابة والفقراء ممن ليس لهم نشاط سياسى فعلام هذة الشدة اذن؟ وهو سؤال جدير بالاهتمام والاجابة عنة تفسر لنا الكثير من التفاصيل التى ربما تغيب عن البعض.

فى البداية كان التعذيب من نصيب الناشطين السياسين والمعارضين وكان هذا ملحوظ فى عهد عبد الناصر ومن بعدة السادات فكانت الدولة رغبة منها فى القضاء على اى معارضة ونتجية للظروف الخارجية وقتها اعطت لوزارة الداخلية صلاحيات واسعة تسمح لها بالقمع والتنكيل بكل صاحب راى. ومضى تسليح تلك القوة الارهابية الى ترعاها الدولة والتى تنفذ الجرائم باسمها بخطوات سريعة ومتلاحقة وسخرت لهاالدولة كل ما تحتاج من موارد لتطوير وتحديث (ليس خدمات المواطنين بالطبع ) ولكن وسائل القمع والتعذيب حتى اذا ما قضى علي المعارضة المصرية واقتلع اليسار من الجامعات والمصانع وبعد ذبح الاسلاميين منذ منتصف السبعينات -الى منتصف الثمانينات حتى تحولت تلك القوة الهائلة التى تجمعت فى يد وزارة الداخلية الى المواطنين وكان ذلك يتم ببطء وبوضوح منذ بداية التسعينات واذا كان التعذيب موجودا فى عهد عبد الناصر والسادات فانة بالمقارنة مع التعذيب الان فى عهد مبارك قد اصبح فاحشا ولم يعد يقتصر على دائرة محدودة من الناشطين بل اصبح مسلطا على الجميع وربما اكثر بطشا وفداحة على الفقراء دون غيرهم وهم الغالبية من الشعب المصرى بعد ان وصلت بة سياسات الليبرالية الجديدة على يد مبارك الى فقر مدقع ومستويات غير مسبوقة فى افقار المصريين الامر الذى اصبح مردودة واضحا على معدلات الجرائم وتفكيك الاسر بسبب الطلاق والذى يرجع فى معظم الحالات بسبب المشاكل المادية وضغطها على الاسرة المصرية . ولكن هل كان لتسريع وتيرة هذا التحول الوحشى تجاة المواطنين لة ما يبررة ؟


بالقطع هناك اسباب جوهرية لا يمكن ان نغفلها ولا يمكن ان نفسر ذلك التحول بمعزل عنها ولا يمكننا ان نرجعها لنقص الوعى بحقوق الانسان كما يدعى السياسيين الليبرالين!1

فالسبب الاول لذلك الاهتمام بتطوير ورعاية اليات التعذيب داخل وزراة الداخلية ان مبارك كديكتاتور اكمل على ما تبقى من معارضين حقيقيين فى عهدة (باستثناء الاخوان وتحولهم لمعارضة اصلاحية معتدلة) قد وجد نفسة فجأة امام الجماهير وان ما يعزلهم عنة هو سور شائك يسمى وزراة الداخلية فاسرع لاهثا لتضخيمة وتدعيمة حتى لا يتح الفرصة للجماهير بالانقضاض علية ولانة لم يعتمد على لعبة التوازنات السياسية كما فعل السابقين. (مع وجود القمع كاختيار اخير ولكنة متاح طبعا) فقضاءة على كل المعارضين افقد دولتة ميزة هامة جدا الا وهى خلوها من مؤسسات تحتوى الجماهير وقت الازمات وتكون مستعدة للتفاوض والمطالبة باصلاحات محدودة غالبا .

السبب الثانى هو ان وزراة الداخلية نفسها قد اصبح لها (ارادة مستقلة نوعا ما) عن القرار السياسى وذلك يظهر فى حالات عديدة اثناء الازمات ولكن لماذا؟ ببساطة ان تلك القوة الهائلة التى تم شحذها منذ نهاية الخمسينات انتهاء الى الان قد فقدت عدوها الرئيسى وهو المعارضة اليسارية والاسلامية فلم تجد امامها الى المواطنين العاديين لاستخدام تلك السلطات عليهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان هذة المؤسسة الامنية كمكافأة على مجهوداتها قد حصلت من الدولة على امتيازات هائلة لم تكن تحلم بربعها فى اى وقت وهو ما نراة الان من القطاع الخدمى الهائل للمؤسسة والذى يفوق بكثير مستوى الخدمات الفندقية الراقية بداية من النوادى والمستشفيات وشاليهات المصايف الفاخرة فى ارقى شواطىء مصر والمرتبات العالية والحوافز وحتى تعيين الاولاد فى الوزارة من بعدهم او معهم احيانا ! وانتهاءا بسلطات غير محدودة تجاة المدنيينوبالتالى اصبحت مصالحهم مرتبطة بمصالح النظام برباط لا يفصلة الا انتفاضة جماهيرية. وهذا هو سر تلك الحماسة التى نراها فى سحق المعارضيين لانهم يدركون انهم يدافعون عن نظام مبارك بقدر ما يدافعون عن مصالحهم وامتيازاتهم وانهم مستفيدين من بقاء النظام لان سقوطة انما يعنى سقوط تفوقهم الطبقى ايضا .

السبب الثالث هو حاجة النظام ليس فقط للاستمرار كسلطة مستبدة ولكن ايضا لتنفيذ سياسات الليبرالية الجديدة فمن غير القمع واستخدام الة العنف المتفوقة للدولة وهى وزارة الداخلية كيف كان النظام سيسيطر على انتفاضات الفقراء كما حدث فى 77 مثلا ، فالمفارقة ان النظام تعلم جيدا من هذة الانتفاضة ولم تتعلم الجماهير بنفس القدر ، وكيف كان سينتزع المصانع من ايدى العمال المضربين والمعتصمين ضد الخصخصة، وكيف ينتزع الفلاحين من اراضيهم عنوة بدون وزارة الداخلية، ولهذا يمكننا فهم سر الاعجاب والاشادة بمبارك من قبل رجال الاعمال والتفافهم حولة فمن غيرة سوف يقضى على مكتسبات الطبقات الفقيرة ويدشن عهد البرجوازية الكبيرة والاقطاع مرة اخرى .
ولهذا لم يكتفى النظام بخبرة الجهاز واهتم بتواصلة الاكاديمى بجهات متخصص في هذا المجال مثل المخابرات المركزية الامريكية ووصلت حميمية العلاقة بينهم الى حد انها باتت ترسل لمصر معتقلين فيدرالين (اكثرهم من الشرق الاوسط) للقيام بعمليات تعذيب بالوكالة لصالح الاخيرة.

والمثير للسخرية وللامتعاض ايضا ندائات بعض منظمات حقوق الانسان وبعض الناشطين ذوى الميول الاصلاحية والليبرالية الرئيس مبارك ووزارة الداخلية بمعاقبة الضباط المتورطين في قضايا التعذيب!فالواقع النظام غير قادر على ذلك فكيف يطلب من الجهاز تزوير الانتخابات والاستفتائات وغلق اللجان الانتخابية وتعذيب الناشطين السياسيين وقمع الاضرابات العمالية والفلاحية ثم يعاقبهم عندما يعذب الضباط بعض المدنيين بسبب خصومة شخصية بينهم!! والضباط ايضا يعرفون ذلك جيدا ففى مقابل القضاء على خصوم النظام يجب علية ان يغض النظر عن استخدام سلطتهم في تاديب خصومهم الشخصيين هذا في الحقيقة هو العهد الملعون الموقع بين الديكتاتور وبين وزارة الجلاديين في مصر واى محاولة لوقف التعذيب بدون تغيير الراسمالية الديكتاتورية التى يمثلها مبارك ستكون محاولة عبثية واضاعة للجهود.. ايها المصريين التعذيب باقى طالما بقى النظام والحل الوحيد للخلاص منة هو ان تاخذ الجماهيير زمام المبادرة وتقوم بالتغيير ليس لصالح رجال اعمال اخريين واستبدال مبارك ببرجوازى اخرى ولكن لتقوم بالتغيير لصالحها .

20 comments:

EGYPT EYES said...

مواضيعك متميزه يارفيق مصطفي
أنا تعليقي على البوست هو بوست كتبته من اكتر من شهر عنوانه أنتفاضه على الجانب الأخر

لكن تعليقي هنا تحيه وتقدير لمصر الولاده اللي جابت شاب مستنير زيك
استمر في مغامراتك بنستني الصور D:
تحياتي العميقه لك يارفيق

admin said...

تم افتتاح مدونات
4xmisr
لتعليم التدوين على بلوجر باحتراف
spot-weblog.blogspot.com
الثانية للتعامل مع الانترنت بأمن
4xpert.blogspot.com
(تحت الانشاء)
باقى المدونات للربح من الانترنت لمن يهتم بذلك
شاكرين لكم سعة صدركم مقدما
وأرجو التواصل معنا بابداء الأراء والتوجيهات شكرا

مـحـمـد مـفـيـد said...

أزيك يا مصطفي
بجد النظام مستمر في أنتزاع ما يجرم به المواطن تحت اي طائله والسير قدما في تهمييش المواطن وسحله

مصطفى محمود said...

عيون مصر:

مشكور يا رفيق مصرى واتمنى ان احافظ عل متابعتك دائما .

تحياتى

4xmisr:

جهد يستحق التقدير ارجو ان يستفيد منة العديد من البلوجرز.

محمد مفيد :

نورتنا يا محمد .

يا عزيزى انها حرب بكل ما تعنية الكلمة تشنها البرجوازية على الكادحين وتستخدم فى ذلك ابشع واحقر الوسائل التى تمكنها من النصر .

احمد الجيزاوى said...

لماذا يحتاج النظام للتعذيب؟"
الاجابه ببساطه لانه نظام فاشل
با فاشل يا فاشل
با فاشل يا فاشل
بديقك يا مبارك كلمه فاشل
طيب
با فاشل يا فاشل
با فاشل يا فاشل
با فاشل يا فاشل
با فاشل يا فاشل
امضاء مواطن عايش فى ظل نظام فاشل
احمد الجيزاوى

Unknown said...
This comment has been removed by the author.
Unknown said...

المشكله ان النظام عاوز يقتل الفكر جوا الناس و يدمر حلمهم
و هاتكون مصيبه لو الناس اتعودت علي و انا مالي
امتا هانسمع و نحترم بعض

kareem azmy said...

صديقي الغالي مصطفي

مقال اكثر من رائع و جريء جدا و يدل على ثقافة و بعد رؤية

تحياتي لك و ادعوا الله ان يحفظك

تحياتي
كريم عزمي

ahmed mefrh said...

اعجبنى تحليلكم كثيرا اخى
راااائع و اكثر من راااائع
انا استفدت منه كثيرا
تحياتى اليكم
ابو مفراح

Monzer said...

فعلا أروع التحليلات التى قراتها

وفعلا الخصخصة قضت كتيرجدا على الرحكات العملية
بس برده عاوز رأيك فى ظاهرة جديدة ومهمة دلوقتى
ازاي العمال بيعموا إضرابات ومافيش قوى يسارى ونقابة العماليين فى ايدين الحزب الوطنى من سنين طويلة جدا
ده غير ان العمال مابقوش مثقفين زي زمان هما متعلمينممكن لكن مش مثقفين
عرفوا ازاي الإضراباتوالحاجت ده
وكمان فيه نقطة مهمة
المفروض ان الخصخصة تنمى شعور الإضهاد عند العمال مش تقتله
يعنى تخلى فيه مقاومة مش انهزام

منتظر رأيك فى النقط ده لانى متاكد انه هايبقى مهم أوى

Coca said...

تحليلك لاعلاقه الداخليه والرئاسه اجدها منطقيه وصحيحه وزي ما بيقول المواطن العادي البلد بقت بلدهم لما بيشوف ضابط ماشي في الشارع
ولكن الانتفاضه الجماهيريه قد تكون حل مؤقت فقد ياتي من هم اسوأ لذلك ان يكون هنااصلاح داخلي فكري يقوم علي احترام الاراء وان اختلفت يقوم علي العدل وعدم العنصريه والحريه في قالبها الذي يحافظ علي الانسان

تحياتي البوست اكثر من رائع وحقيقي حاسه بحرقه دم بتزيد كل يوم مع كل مصيبه بتحصل

انجلز said...

هذا هو المنتظر من نظام مبارك الفاشى واله قتله المتمثله فى الداخليه وانا اشم رائحه التغيير تقترب واشعر بان ثوره شعبيه كبيره فى الطريق وانا اطلب من كل اصلاحى عن حدوثها ان يكف يده فهذا النظام لايصلح معه الاصلاح لانه امتلى بالترقيع ولا يوجد مكان
اتركوا الراديكاليه مره فقط جربوها مره اعتقد انها ستفى بالغرض فى نظام لاينفع معه الا مصطلح
format

Anonymous said...

إلى MONZER

اعتقد بإن وقت إضراب عمال الشحن والتفريغ فى بور سعيد سنة 1882 أو حتى اضراب عمال الدخان سنة 1889 مكانش فى لا تيار يسارى ولا نقابات عمالية تقدر تنظم وتوجه او تقود الإضرابات دى...لان مصر عرفت التيار الإشتراكى بشكل منظم فى 1918م تقريبا ... الإضرابات او الإعتصامات أو حتى كل مظاهر الحركة العمالية ..ده وعى بيكتسبه العمال من خلال واقعهم ومعاناتهم اليومية ...ومش لازم يكونوا مثقفين ومنظرين علشان يقدروا يكتسبوا وعيهم وينظموا نفسهم ... واعتقد كمان ان تصورك عن دور الحركة السياسية بشكل عام والتيار اليسارى بشكل خاص بالنسبة للحركة العمالية مغلوط إلى حد كبير...لانها فى رأيى مش بتقوم بالتوجيه والتنظيم والتفكير نيابة عن العمال- واللى بالتالى لو كان اليسار ضعيف يبقى مفيش حركة عمالية- والعمال هى اللى بتنفذ... الحركة السياسية بتتفاعل مع الحركة العمالية وبتحاول تربط مطالبهم الإقتصادية البسيطة بأفق أوسع بيشمل أزمة ومعاناة مجتمع ككل ... واللى فى رأيى إن الحركة السياسية كانت غير موفقة إلى حد كبير فى الدور ده مع سلسلة الإضرابات الأخيرة... بل وحاول كل تيار أن يصبغ هذه الموجة بصبغة أيديولوجيته...مما جعل الحركة العمالية تنفر منها وتحجم عن التفاعل معها....اما بالنسبة للنقابات...فإحنا شفنا تحركات فى بعض المصانع هدفها جمع توقيعات لسحب الثقة من نقاباتهم ...فشيئ طبيعى ووارد ان يكون فى حركة عمالية نشطة فى ظل نقابات عميلة... ومعروف ان النقابات بوضعها الحالى غالبا ما هيكون دورها سلبى تجاه الحركة العمالية...بإستثناء مثلا مجموعة مصانع الأسمنت التابعة للشركة الإيطالية....وتساؤلاتك فعلا مهمة انها تطرح وتتناقش بشكل واسع ...وكبداية ...فى تحقيق صحفى رائع عن الحركة العمالية الأخيرة فى العدد الجديد من مجلة أوراق إشتراكية اللى بيصدرها مركز الدراسات الإشتراكية فى الجيزة...وممكن يرد على كتير من تساؤلاتك اللى بتدور حول الموضوع ده......ومعلش يا مصطفى...أخدت منك الرد

مدونه يلا نفضحهم said...

يلا نفضحهم
مدونه تمثل بدايه عمل جرىء و قوى
عن طريق لجنه بدأها و يرئسها الأستاذ / "محمد عبد القدوس" بالقاهره
والدكتور / " إبراهيم الزعفرانى" بالاسكندريه
هدفها فضح جرائم هذا النظام
من تعذيب و هتك أعراض و تزوير و و و و و
شارك معنا بمدونتك
عن طريق وضع رابط لنا على الاقل
لوضع الرابط برجاء الدخول على المدونه و نقل الكود الموجود بداخلها
Yallanefdahom.blogspot.com
نحن نسعى لتجميع اكبر عدد للمدونين لعمل شبكه ضخمه من المدونين تجعل كل من تسول له نفسه أن يعذب او يزور او يرتشى أو أو أو
أن يفكر الف مره قبل الأقدام على ذلك
نرحب بأى مشاركه على بريد المدونه
efdah@yahoo.com
إفضحوهم

مصطفى محمود said...

جيزاوى :

انت فين يا راجل رجعت من افغانستان امتى !!!ههههه عايزيين نشوفك.

اسف يا جماعة على التاخير النت كان قاطع كاالعادة .


ايمى :

بصى يا السلبية مش بس هتدمر المجتمع لكن اول ناس هتتضر هما السلبين دول.


كريم:

كل سنة وانت طيب يا عم .....
.......اسف جت متاخرة !

ابو مفراح:

ربنا يخيليك يا زميل والله انا سعيد بتشريفك ليا جدا . نورتنا .
على فكرة :

(حلوة صورة مدونتك).


منذر:

اهلا يا رفيق ...معلش بقا اصل قصيدتك الاخيرة كانت قصيدة حقد طبقى هايلة ....و بصراحة الزميل اليسارى اللى مقالش اسمة دة رد بكفاءة ... شكرا ليك ولية على المرور

مصطفى محمود said...

اهلا كوكا ..بصى الجماهير لو قامت بصورة فوضوية هتدمر كل شىء من الكبت والقهر المتراكم جواها علشان كدة لازم تكون فى قوة سياسية او حزب جماهيرى يحشد الناس ويوجة طاقتهم كلها فى الطريق الصحيح للخلاص من اصل الداء الراسمالية.


انجلز:

عزيزى اكثر الاصلاحيين تجدهم لا يفقهون قولا.


الزميل اليسارى اللى مكتبش اسمة :

( Anonymous said...
إلى MONZER

اعتقد بإن وقت إضراب عمال الشحن والتفريغ فى بور سعيد سنة 1882 أو حتى اضراب عمال الدخان سنة 1889 مكانش فى لا تيار يسارى ولا نقابات عمالية تقدر تنظم وتوجه او تقود الإضرابات دى...لان مصر عرفت التيار الإشتراكى بشكل منظم فى 1918م تقريبا ... الإضرابات او الإعتصامات أو حتى كل مظاهر الحركة العمالية ..ده وعى بيكتسبه العمال من خلال واقعهم ومعاناتهم اليومية ...ومش لازم يكونوا مثقفين ومنظرين علشان يقدروا يكتسبوا وعيهم وينظموا نفسهم ... واعتقد كمان ان تصورك عن دور الحركة السياسية بشكل عام والتيار اليسارى بشكل خاص بالنسبة للحركة العمالية مغلوط إلى حد كبير...لانها فى رأيى مش بتقوم بالتوجيه والتنظيم والتفكير نيابة عن العمال- واللى بالتالى لو كان اليسار ضعيف يبقى مفيش حركة عمالية- والعمال هى اللى بتنفذ... الحركة السياسية بتتفاعل مع الحركة العمالية وبتحاول تربط مطالبهم الإقتصادية البسيطة بأفق أوسع بيشمل أزمة ومعاناة مجتمع ككل ... واللى فى رأيى إن الحركة السياسية كانت غير موفقة إلى حد كبير فى الدور ده مع سلسلة الإضرابات الأخيرة... بل وحاول كل تيار أن يصبغ هذه الموجة بصبغة أيديولوجيته...مما جعل الحركة العمالية تنفر منها وتحجم عن التفاعل معها....اما بالنسبة للنقابات...فإحنا شفنا تحركات فى بعض المصانع هدفها جمع توقيعات لسحب الثقة من نقاباتهم ...فشيئ طبيعى ووارد ان يكون فى حركة عمالية نشطة فى ظل نقابات عميلة... ومعروف ان النقابات بوضعها الحالى غالبا ما هيكون دورها سلبى تجاه الحركة العمالية...بإستثناء مثلا مجموعة مصانع الأسمنت التابعة للشركة الإيطالية....وتساؤلاتك فعلا مهمة انها تطرح وتتناقش بشكل واسع ...وكبداية ...فى تحقيق صحفى رائع عن الحركة العمالية الأخيرة فى العدد الجديد من مجلة أوراق إشتراكية اللى بيصدرها مركز الدراسات الإشتراكية فى الجيزة...وممكن يرد على كتير من تساؤلاتك اللى بتدور حول الموضوع ده......ومعلش يا مصطفى...أخدت منك الرد )


حبيب قلبى براحتك ولا يهمك انا اسعدنى جدا تعليقك.



اصدقائى :

ا حد عايز يعلق ياريت مينفضش لانى بقرا كل المواضيع والتعليقات مهما كانت قديمة او طويلة وفى اى موضوع ...ويهمنى اعرف رايكم .

تحياتى .

مصطفى محمود said...

تجمع المدونين الطامحين في وطن عربي بدون سجين رأي واحد said...
يلا نفضحهمثم

:

جهد مشكور فعلا يا جماعة وشكرا على الدعوة الكريمة دى وان شاء الله شارك معاكم قريب

Monzer said...

مصطفى مدونتك لونها أحمر
حتى الأخ ولا أقول الرفيق
خاقول الأخ هي احلى م كلمة كومراد كتير هههههه معلش باه

تعليه كان مهم جدا عليا وجاوب على تساؤلاتى
أصلى كنت عاوز ادبسك، أشوفك هاتقولى، ان اليسارى قوة وبيحرك العمال والكلام ده ولا ايه

بس الى رد ع التعليق موضوعى للغاية

فلت منها المرة ده هههههههههه


وهما كل اليساريين حقوديين ولا ايه هههههه لا يا عم انا هابطل حقد على كده :))
ويسارى مصرى بيسلم عليك
تحايتى يا معلم وعلى امل اللقاء

مصطفى محمود said...

اييييييييية يامنذر سلامات يبنى .. انت لحقت تعرف انى رجعت عموما انا نفسى اشوفك قريب انت وشوية بلوجرز كدو حلوين ابقى شوفوا ااقرب وقت يناسبكم وقولولى .


ولعلمك مفيش رفيق بيتزنق علشان :

(الرفيق وقت الضيق) ولا اية ههههههههه


تحياتى

حسن ارابيسك said...

ياسلام عليك وعلينا يا دهر
بقت أمانينا نوصل لخط الفقر
دي اخر أحلامنا وده نهاية الصبر
بعد المذلة وبعد الهوان وبعد القهر
في الزرايب يحبسونا بالسنة والشهر
يعلقونا يعذبونا في الصمت وفي الجهر
كما المواشي كله ماشي نازلين فينا نحر
ويخزوقونا يسحلونابالشد والجر
راسمين علينا البراءة وهما ملوك الشر
حزين على ولادناوحزين عليكي يامصر