Tuesday, February 6, 2007
عن التطبيع
سنكون بالنسبة لاوربا المتراس فى مواجهة اسيا , وسنكون الحرس المتقدم للحضارة ضد البربرية......تيودور هرتزل
بداية احب ان اوضح ..انى كشاب عربى اجد نفسى فى حيرة شديدة من امر حكوماتنا مع اسرائيل وامريكا ........وخاصة اسرائيل ..وما يجرى الان من دعاوى التطبيع والسلام وما الى ذلك ...اريد ان اوضح ان تلك الدعاوى تكذبها ما خبرناة من سير الامم وتاريخها ......فمن المعروف ان من يملك الحرب يملك السلام ....ولايكون السلام الا بين الانداد.......اما ماعدا ذلك فهو استسلام وذل وعار...ووسط دعاوى التطبيع اجدنى حائرا ...فاسلامى يمنعنى من موادعة من احتل دار من ديار الاسلام ....بل ووجب على قتالة ...وان ابذل دون ذلك الغالى والنفيس .....و واعتزازى بعروبتى..يمنعنى من موادعة من يقتلون ويسفكون دماء اخوان لنا ..وهم بين ظهورنا ..ونحن لازلنا احياء بعد ...فاى حياة تلك التى نعيشها .... ونحن نخذل اخواننا العرب..وقد وجب نصرهم....واذا كنت غير مسلم ..مسيحى او يهودى ...لا اعتقد ان هناك من يدين بتلك الاديان ....و يقبل بكل ما يحدث على ارض فلسطين ...بل ان هناك اكثر من مليونى يهودى حول العالم غير راضين عن ممارسات اسرائيل ...حتى ان بعض الجهات الاكاديمية....والدول قررت مقاطعتها ....وكذلك كبار الكتاب مثل ناعوم تشومسكى (يهودى امريكى).......واما نحن العرب فنؤكد على العهود والمواثيق مع اسرائيل ...دون اى حياءواذا اتبعت عقيدتى السياسية ...فاذا كنت يسارى....اصبحت غير معترف بوجود اسرائيل اصلا .....بل ان بعض القوى اليسارية لا تعترف بما يسمى اليسار الاسرائيلى ....لتعارضة مع مبدا التوسع والاحتلال الذى تتبعة اسرائيل .....واما بكونى ليبرالى ..فاجدنى لا اسطتيع ان اتقبل فكرة تعاملنا مع اسرائيل ...(دعنا من ان فلسطين عربية....ودولة مسلمة)...كيف اتقبل دولة قامت على انقاض دولة اخرى فى سابقة لا يوجد لها مثيل ..وتعمل على سلخ هويتها وشعبها .........وبكونى اقدر قيمة الانسان اجدنى رافضا للتعامل مع تلك الدولة التى تنتهج مثل تللك الممارسات .....فاذا كان حكوماتنا العربية ....ليست عربية....ولا مسلمة ..او مسيحية ..او يهودية .... ولا ليبرالية او يسارية .....فما جنس...ودين تلك الحكومات ؟؟وباى منطق يقبلون بة تعاملهم مع اسرائيل ....؟واذا لم يكونوا من بين كل هؤلاء ....فمن هم اذن ؟...وكيف تكون حكوماتنا غريبة عنا ؟فاذا كانت لا تملك القوة لتسحق اسرائيل .....فلا اقل من عدم التعامل معها وحصارها اقتصاديا (وهذا بصفة مؤقتة ...حتى يملكوا القوة)........وللعلم ان لفظ التطبيع هو لفظ خاطىء..اذن التطبيع هو جعل العلاقات طبيعية بين الدول....ولكن يحق لنا ان نتسائل ....ما العلاقة الطبيعية بين المحتل وصاحب الارض؟.. سوى المقاومة حتى دحر المعتدى....وهل تتغير المعاملة بمرور الزمن؟بل كيف تامن هؤلاء الحكومات وبين ظهرانيهم ...دولة مثل اسرئيل !...( معا تناسينا فلسطين)ومدى ما تمثلة من خطر على الامن القومى العربى..........والذى لا يدق ناقوس خطرة الا مع المعارضين ...واصحاب الراى* لم اشا ان ازيد الموضوع ....لانة اقصر من ذلك ..واوضح من الشمس .....وتاللة ليدرك القاصى والدانى حقيقة الامر....فاذا اصبح علينا كهنة النظم ...وحاشيتها بدعوى.التخلف والجهل .....لمعارضتنا تطبيعهم الاعظم .........فعذرا ...يا دعاة التطبيع....فبعد استنفاذ كل طرق المنطق.....من واقع دينى وجنسى وهويتى واخلاقى ....اجدنى احسبها هكذا ان التطبيع ..هو تمثيل لكل معانى الخيانة ..والعمالة ........وان كانت حكوماتنا تخشى الهزيمة ..فعلى الاقل اذا قاتلنا دون كرامتنا وامننا ....فان نصرنا فبها..وان كانت غير ذلك عذرنا .*ايها العرب...كم من ممالكم .ضيعها الهوى وحب الدنيا .....وفرقة الاشقاء ....وتناحر الزعماء....فقديما محيت الاندلس كلها.....وبالامس فلسطين.....واليوم العراق....وربما سوريا........ومن يدرى .......افلا تعقلون ...او يهنأ لكم العيش وبلادكم محتلة !... اتطيب انفسكم موادعة اسرائيل وامريكا بعد الذى كان !*فاذا كنا امة لا تغضب لعرضها وشرفها ....ودينها ..وكرامتها .......فاى امة نحن هذة.......سحقا لكل دعاوى التطبيع ...ولتحيا المقاومة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment