Sunday, January 16, 2011

عن الامنيات


:

لا تقل لي:

ليتني بائع خبر في الجزائر

لأغني مع ثائر!

لا تقل لي:

ليتني راعي مواشٍ في اليمن

لأغني لانتفاضات الزمن

لا تقل لي:

ليتني عامل مقهى في هافانا

لأغني لانتصارات الحزانى!

لا تقل لي:

ليتني أعمل في أسوان حمّالاً صغير

لأغني للصخور

يا صديقي! لن يصب النيل في الفولغا

ولا الكونغو، ولا الأردن، في نهر الفرات!

كل نهر، وله نبع... ومجرى... وحياة!

يا صديقي!... أرضنا ليست بعاقر

كل أرض، ولها ميلادها

كل فجر، وله موعد ثائر!

للرائع / محمود درويش

2 comments:

Ramy said...

أزيك يا محمود

طب انت تفتكر يا صديقى

ان ممكن لو حصل فى مصر كدة و احنا مُهترئين شعبياً

ميكونش فى مجازر

بين الشعب

مش عارف مش مطمن لو حاجة حصلت فى مصر زى كدة

حاسس ممكن على اقل تقدير لبنان تانى

دى مش انهزامية يا صديقى صدقنى دة احساسى

و برضه مش خوف دة اللى انا شايفه من المشهد العام

تحياتى لأختيرك قصيدة ممتازة مع الوضع الراهن

ارجو ان ميكونش كلامى ضايقك
و ارجو ان ممكن اكون وصلتلك احساسى صح

مصطفى محمود said...

اهلا يا رامى

انا اعتقد ان مصر محتاجة انتفاضة قوية زى يناير 77 كدة ...اكيد فى ناس هتتاذى وهتلاقى انفلاتات لكن كل دة اثار جانبية لاى ثورة ...والثورة فى حد ذاتها مش رفاهية دى ضرورة حتمية لتقدم الشعوب والمجتمعات لما بتوصل لنقطة معينة من التطور السياسيى والاجتماعى والاقتصادى ...بيكون الاختيار فيها ياما الشعب ينتفض وياخد حقة ياما النظام يستمر فوق كرامة وطموحات الناس....ولو قيست الخراب والدمار المنظم اللى بيحصل لللبلد حاليا هتلاقى الالثورة ارحم بكتير

نورتنا بزياراتك* .*