Monday, July 12, 2010

الثلاثة يشتغلوننا !


عندما شاهدت اعلانات فيلم ياسمين عبد العزيز الجديد ..لم اعتقد انة فيلم جيد او حتى يمكن ان استمتع بة .. ولهذا اجلت مشاهدتة اكثر من مرة ...ولكن بعد انتهائى من الفليم اكتشفت انة فيلم رائع..- فى حدود فيلم كوميدى خفيف- تجسد ياسمين دور نجيبة الاولى على الثانوية العامة .. وبعد دخولها الجامعة مباشرة تتعرف على ابن رجل اعمال ثرى ولكنة فاشل دراسيا ويوهمها بالحب حتى تقبل مساعدتة فى الامتحانات الى ان ترسب هى ويستطيع ان ينجح بالغش بمساعدتها ...ثم يتنكر لها . بعد ان تكون تعودت على جو السهرات والحفلات بصحبة اولاد الاغنياء .وتكون هذة اول صدمة تتعرض لها ..هى الفتاة الساذجة التى لم ترفع يوما عينها عن كتاب الوزارة وبعد قليل يقابلها شاب "يسارى " يقود المظاهرات داخل الجامعة وشاعر وكاتب وصحفى وامين شباب حزب كذا....الى اخر الراكور اللى حفظناة من افلام السينما المصرية الاصيلة .... وبعد ان تعجب نجيبة بة وتؤمن بالكادحين والطبقة العاملة والثورة الشعبية ضد البرجوازية والطبقات الطفيلية تصطدم بحقيقة انة يركب عربية حديثة جدا ويعيش فى رفاهية بالعربى يتكسب من عملة السياسى ودفاعة عن الكادحين الذى سعى بكل قوتة لان لا يكون منهم ! ..وتزيد الطين بلة عندما يحاول اقناعها بان الزواج موضة اجتماعية سخيفة وانها يجب ان تتحرر مع من تحب! واخيرا عندما تسجن بسبب نشاطاتة يتنكر لها هو الاخر ....!! وهنا لا تجد الفتاة المسكينة والتى لاتفهم لماذا تصدم دائما فيمن تقتنع بة ... الا الجماعات الدينية وتتلقفها على طريقة ....كفاية ضلال بقى ... انتى اختنا وخايفين عليكى .... وبعد فترة وجيزة ترتدى النقاب وتقرر الا تذهب للجامعة لان دراستها فى كلية الاثار كفر والحاد وعبادة للاصنام !! ويقترب منها شاب من الدعاة - النجوم/ الاعلاميين الجدد ويعجب بها ويثنى على شخصيتها ويوظفها لدية فى القناة ويعرض عليها الزواج ..وهو متزوج من اثنتين اصلا ...فيرد عليها بالاجابة النموذجية ...مثنى وثلاث ورباع ! ... وطبعا صدقت الامام ! وماهى الا قترة ونتيجة للشحن الرجعى ان تقرر هى وصديقاتها الجديد تحطيم كل التماثيل المعروضة فى كليتها لانها اصنام ! وبعد قرار الكلية بفصلها لمدة عامين ... يظهر الداعية - النجم الشاب على الشاشة مستنكرا ما فعلت ويدينها بشدة ويطردها من القناة ...خوفا من توقف الاعلانات طبعا للقناة ... واخيرا تدخل فى ازمة عميقة جدا مع نفسها الى ان تكتشف انها يجب الا تلغى عقلها ولا تقتنع بكلام اى احد لمجرد ثقتها فية ...... مش عارف لية الفيلم فكرنى بنفسى .... وان كان الترتيب اختلف شوية ...جماعات، ليبرالين، يساريين هههههههه!1

عارف ان فى ناس كتير ممكن تزعل منى
بس الحقيقة يا جدعان ان الثلاثة لا يشتغلونها فقط ... ولكنهم يشتغلوننا ايضا

4 comments:

Ramy said...

انا شوفت الفيلم

انا معجبنيش بس زى ما انت بتقول هما بيشتغلونا احنا مش هى

فينك يا مصطفى

اتأخرت كتييير

حمد الله على السلامة (:

ربنا يوفقك

مصطفى محمود said...

رامى :


اهلا يارامى ... وانتوا كمان واحشانى والله بس ظروف بقى .... بص هو الفيلم مش عبقرى يعنى بس كفيلم لايت معقول وفكرتة حلوة ....عايز اضيف حاجة كمان بالنسبة لصورة اليسار اللى قدمها الفيلم رغم سؤها الا انها موجودة فعلا ... بس دة مش معناة ان مفيش ناس يسارين محترممين ومخلصين لمبادئهم بجد

Mahmoud Kefaya Punk said...

طيب ما الفيلم أهو ماجابش سيرة الليبراليين.
-ابن رجل اعمال ثرى: يعنى أكيد تبع (الوطنى), لإن عندنا فى مصر رجال أعمال هما بتوع الپرلمان.
-يسارى: (بتوع الپروليتاريا)‏
-نجم الدعوة: (الإسلاميين)‏
إنت ليه قولت: الترتيب اختلف شوية ...جماعات، ليبرالين، يساريين؟
على شرحك إنت, الفيلم ماتكلمش عن ليبراليين ولا قال إن الليبراليين بيشتغلو حد

عروستى said...

مدونه جميلة جدا بجد