أمين ريان
اصدرت دار الشروق طبعة جديدة لرواية حافة الليل، للكاتب امين ريان. ورغم ان عمر الرواية يناهز ستين عاما الا انها تناقش موضوع يثير الجدل حتى الان فى مجتمعنا وهو الخلاف بين الدين والفن او فلنقل بين انصار كل منهما ورغم مرور عقود كثيرة بين محاولات الشد والجذب بين كلا الفريقين الا انة لم يحسم الى الان ، تدور احداث الرواية حول شاب فنان يهوى الرسم و يلتحق بكلية الفنون الجميلة فى الاربعينيات من القرن الماضى ويطلب منة اثناء دراستة رسم موديلات لفتيات عاريات ورغم اندهاشة يكتشف انة شىء روتينى لطلبة الكلية ينجزة بعضهم برضا والبعض الاخر وهو ساخط على نفسة ومن خلال المناقشات التى يثيرها الموضوع بين الزملاء وبين الاساتذة يستعرض البطل حدود الخلاف القديم بين اهل الفن واهل الموروث الاجتماعى المحافظ ....متسائلا هل الفن يمكن ان يوضع تحت رقابة اجتماعية وفكرية لاحتواءة بشكل دينى ويتم تهذيبة ....ام ان حرية الفن اصلا وانطلاق الفنان فى شتى المدارس الجمالية والفكرية هى التى تتيح للفن ان يعبر عن الناس والحياة بشتى الوانها لتعليم الناس والرقى بذوقهم.....وهل يمكن ان يكون الفنان اثناء تعبيرة عن وجدانة باعمالة الفنية مرتكبا لخطيئة دينية ...ام ان الفن بحد ذاتة رسالة راقية وسامية ليست اقل من الدين فى اهميتة للناس وان التعارض بينهم شىء مختلق .... الرواية مليئة بالصراعات الفكرية والشخصية بين الابطال وقد نسجها امين ريان بموهبة اصيلة وباسلوب فنان-فيلسوف
تحياتى وارجو ان تستمتعوا بالرواية
Saturday, April 24, 2010
Monday, April 19, 2010
اوبريت ..صاحب السعادة للرائع اسماعيل يس
كلنا عايزين سعادة
بس اية هى السعادة
ولا اية معنى السعادة
قولى يا صاحب السعادة
قولى قولى
ناس قالولى ان السعادة بالفلوس
حاجة سموها الجنية
قول فضلت اجمع واحوش
فى الفلوس لحد ما حسيت انى بية
كل ما امشى فى اى حتة
ابتسامة
واللى يمسحلى الجاكتة باحترام
واللى يشتم فى فلان
واللى يعمل بهلوان
واللى يفتحلى البيبان
واللى يمسحلى المكان
كل دى ..كانت اونطة
مش باخلاص او ارادة
اى ضحكة ..ابتسامة..
عليها اجرة
تبقى فين هى السعادة ؟
قولى يا صاحب السعادة
قولى قولى
ناس قالولى ان السعادة فى الغرام
ويا احسان او نوال
نظرة ثم ابتسامة
واخوك قوام طار فى شرك الجمال
الهوا شعلل فؤادى باللهيب
وفى هدايا فضلت اهادى لاجل اطيب
وانطفت نار القليل..لما بلتلى الحديد
وحلفتنى ميت يمين انى اكون مخلص امين
بعد حلفانى بيومين شوفت الحبيبة
وياة واحد ..والاكادة
انة صاحبى ..وهى عارفة
تبقى فين هى السعادة
قولى يا صاحب السعادة
قولى قولى
قولت احسن لما اشوف بنت الحلال
دى السعادة فى الجواز
قول نهايتة رحت دافع مهر عال
للعروسة وللجهاز
يوم كتبنا ويوم دخلنا عالزفاف
بعد جمعة خاب املنا بالخلاف
اشتيكلها فى الغرام ..تشتكيلى بالقليل
خياطتها ..والهدوم طلعوا مش اخر موديل
فكرها مشغول بصيدناوى وموباكو..والمقلم واللى سادة
اما جوزها مش ضرورى ..واجباتة
تبقى فين هى السعادة ..قولى يا صاحب السعادة
قولى قولى
Subscribe to:
Posts (Atom)