Tuesday, January 13, 2009

بيان الاشتراكيين الثوريين بمصر ..على احداث غزة

من قلب القاهرة أطلقت ” ليفنى ” وزيرة خارجية الدولة الصهيونية تصريحاتها باجتياح غزة وتدمير المقاومة الفلسطينية عسكريا خلال لقاءها الأخير بمبارك ، ولا يوجد ما هو أكثر من ذلك للتدليل ليس فقط على تواطأ نظام مبارك مع العدوان الصهيونى الأخير على غزة ، بل أيضا للتدليل على موقف هذا النظام من القضية الفلسطينية على وجه العموم ، وانه حليفا للكيان الصهيونى وعدوا للمقاومة .ليس هذا فقط ما يؤكد موقف النظام من عمليات القتل التي تمارسها الآلة العسكرية الصهيونية بشكل يومي ضد الفلسطينيين ، بل هناك الكثير من الشواهد التي لا حصر لها أبرزها كان إغلاق معبر رفح أمام المعونات الطبية والغذائية وعبور المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية .مع العلم أن هناك سبعة معابر تفصل بين قطاع غزة وبين الخروج منه أو الدخول إليه ، يسيطر الكيان الصهيونى على ستة من هذه المعابر ، ويسيطر نظام مبارك على سابعهم وهو معبر رفح .وإذا كان مفهوما الموقف الصهيونى في إغلاق المعابر الستة بوصفه في حالة حرب دائمة مع المقاومة الفلسطينية ، فلا يمكننا فهم موقف نظام مبارك في إغلاق معبر رفح بمعزل عن هذا ، وهو أن دور هذا النظام ينحصر في إحكام الحصار على قطاع غزة لتحقق عملية الاجتياح الصهيونى الجوى والبحري والبرى أقصى درجات النجاح والتأثير وصولا إلى هدفها النهائي ، وهو كسر شوكة المقاومة الفلسطينية في غزة ، وتدمير البنية التحتية لحركة حماس ، من اجل شل سيطرتها على القطاع ووضعه تحت السيطرة الشكلية لحكومة العملاء ” أبو مازن ودحلان ” .إن العدو اليوم ليس الدولة الصهيونية وأمريكا فقط بل أيضا الأنظمة العربية وعلى رأسها نظام مبارك . تلك الأنظمة التي تمارس قمعها اليومي ضد مظاهرات واحتجاجات الجماهير العربية المناهضة للمذابح الصهيونية والمتضامنة مع جماهير غزة ، سقطت أقنعتها المزيفة حول مساعي كل منها من اجل حقوق الشعب الفلسطيني .فهذه المرة لم يسعفهم الوقت لدفن رءوسهم ” كالعادة ” داخل قاعات قممهم العربية الذليلة ، بل كانت الفضيحة على الملأ بعد أن توجهوا إلى مجلس امن ” الولايات المتحدة والكيان الصهيونى ” بمشروع قرار لوقف إطلاق النار الذي تم رفضه ضمنيا من قبل مجلس الأمن وحتى بعدما صدر فلم يتحقق شىء على ارض الواقع ! …..والهدف واضح كما الشمس وهو إعطاء فرصة للكيان الصهيونى لاستكمال مذابحه في غزة خاصة المرحلة الحالية والاهم بالنسبة له وهى مرحلة الاجتياح البرى .نحن لا ننتظر من تلك الأنظمة العميلة والخاضعة للإدارة الأمريكية وإسرائيل سوى مزيد من الخيانة ، والأمل الحقيقي في المقاومة الفلسطينية المسلحة سواء تمثلت في حركة حماس أو الجهاد أو الجبهة الشعبية أو في الفدائيين من أبناء الشعب الفلسطيني غير المنتمين لأيا من هذه التيارات ، هذه المقاومة هي من يحتاج إلى دعمنا وتضامنا بلا اى شروط ، ليس انطلاقا من اتفاقنا أو اختلافنا السياسي مع فصائلها المختلفة ، وإنما انطلاقا من أنها الدرع الأخير لمقاومة وجود الكيان الصهيوني على ارض فلسطين ، ولانها الحائز على ثقة الشعب الفلسطيني بداية من اختياره احد فصائلها وهى حركة حماس كحكومة فلسطينية ، وانتهاء بازدياد ثقته فيها بعد الاجتياح الأخير على الرغم من وجودها خارج السلطة بعد انقلاب حكومة أبو مازن العميلة على حكومة حماس .وسوف يقمع نظام مبارك احتجاجاتنا ومظاهرتنا التضامنية مع غزة ، وسوف يستمر في منع قوافل الإغاثة من الدخول عبر معبر رفح ، ولكن ليس أمامنا من سبيل سوى الاستمرار ومقاومة القمع .علينا نحن جماهير الشعب المصري الضغط على نظام مبارك من اجل فتح معبر رفح ، فإذا كان هو متواطأ مع الاجتياح الاسرائيلى لقطاع غزة ، فلن نشارك نحن في هذا التواطؤ بصمتنا ، بل لنتظاهر ، ولننظم قوافل الدواء والأغذية ، فهذا النظام المنبطح دائما أمام الصهيونية والاستعمار ، اضعف من أن يصمد أمام ضغط جماهير الشعب المصري إذا خرجت إلى الشوارع والميادين تطالب بفتح معبر رفح وبطرد السفير الصهيوني من مصر وإغلاق سفارته ، ولنا من الانتصارات التى حققتها الحركة العمالية المصرية خلال الاعوام الاخيرة ما يزيدنا املا فى ان تتكرر تجربة النضال الجماهيرى من اجل المطالب الاجتماعية والديمقراطية فى احداث التضامن مع غزة ، فكل انتصار للمقاومة الفلسطينية هو انتصار للحركة الجماهيرية فى مصر ، وكل انتصار لنضال الفقراء والكادحين فى مصر هو انتصارا للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونيةإن الحرب لن تنتهي حتى إذا وقف إطلاق النار وسكتت المدافع عن غزة ،وانتهائها مرتبط بانتهاء وجود الدولة الصهيونية على ارض فلسطين ، ولذلك علينا أيضا ألا نتوقف عن التحرك من اجل التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة بكافة الاشكال والوسائل على طريق تحقيق هذا الهدف

عاشت المقاومة المسلحة فى فلسطين

الاشتراكيون الثوريون

3 comments:

حسن ارابيسك said...

صديقي العزيز
الحقيقة اختلف معك كثيراً
أنا أعرف ان النظام لدينا به الكثير من المساوئ والعيوب ولكن لاأعتقد ولا أظن انه يتواطأ مع العدو على فلسطين
لاتوجد دولة عربية أو غير عربية تبنت القضية الفلسطينية وحملت هذا الحمل الثقيل على أكتافها وضحت بالغالي والنفيس مثلما فعلت مصر أو أي نظام تعاقب على حكمها
ولكن ياصديقي العزيز
هم أصحاب القضية هانت عليهم أنفسهم
وهان الشعب هناك على حكامه
تحياتي
حسن أرابيسك

Anonymous said...

نقلا عن الشبكه العربيه للمعلومات وحقوق الانسان

صدور حكم قاسي بتغريم المدون تامر مبروك في قضية سب وقذف

القاهرة في 21 يناير 2009
أصدرت امس محكمة جنح الزهور ببورسعيد حكمها بتغريم المدون تامر مبروك صاحب مدونة الحقيقة المصرية

بمبلغ 2500 جنيه مصري وتعويض مدني بمبلغ 40 الف جنيه لصالح شركة تراست للكيماويات،

في قضية سب وقذف اقامتها الشركة ضد المدون في شهر يونيو الماضي 2008.

وكانت شركة "تراست للكيماويات" قد اقامت جنحة مباشرة

ضد تامر مبروك صاحب مدونة
"الحقيقة المصرية- http://elhakika.blogspot.com "

تتهمه فيها بالسب والقذف، لكتابته عن المواد الكيماوية التي تلقي بها الشركة في بحيرة المنزلة وقناة السويس

التي لها اثارها البالغة علي صحة المواطنين والثروة السمكية. هذا فضلا عن ظروف العمل القاسية

التي يعانيها عمال الشركة والتي كانت سببا في قيام العمال باعتصام يطالبون فيه بوقف حالات الفصل

وحصولهم على نسخ من عقود عملهم بالشركة.

ورغم ان الشركة المدعية لم تقدم سوى صور ضوئية من المستندات المطعون بصحتها

والتي قد دحضها دفاع المتهم ورغم شبهة عدم دستورية نصوص المواد القانونية التي استندت اليها

هذا الدعوي وإقامتها بطريق غير الذي رسمه القانون مخالفة لنص المادة 3 من قانون الاجراءات الجنائية ،

بالاضافة الي تجاهل الحكم بنص المادة 60 من قانون العقوبات والتي اقرت

عدم سريان احكام قانون العقوبات علي كل فعل ارتكب بنية سليمة ومخالفة صريحا لنص المادة 47 من الدستور

والمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

واللتين قد كفلتا الحق في حرية التعبير.والملفت للنظر ايضا إهمال ما ابداه دفاع المتهم

من توافر اركان وشروط النقد المباح عن واقعة صحيحة ولها اهميتها لدي الجمهور وايضا

عن التجهيل بمواد الاتهام التي لم ترد باصل عريضة الدعوي المنوه عنها

وعدم تحديد الالفاظ التي زعمت الشركة انها تشكل سباً وقذفاً.

و تري وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان

أن هذا الحكم قاسٍ وتنفيذه يعد قمعاً وانتهاكاً غير مقبول لحرية الراي والتعبير

ومجافاة للحق الأصيل في النقد المباح ليؤكد من جديد اننا اذا ما تقدمنا خطوة في مجال حرية الراي والتعبير

فإنه بإمكان حكم جائر كهذا العودة بناء خطوات عديدة إلى الوراء.

فقد كانت وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية تأمل ان ينتصر القضاء للحق

في النقد البناء ولحرية الراي والتعبير،

وهي تؤكد مرة ثانية الحاجة القصوى إلى تغيير تلك القوانين المقيدة للحريات،

السيف الذي يبقى إلى ذلك الحين مسلطاً على رقاب كل صاحب راي. حول تفاصيل القضية :

http://www.anhri.net/press/2008/pr0608.shtml

http://www.anhri.net/press/2008/pr0707.shtml

amir said...

اعزائي ايها المناظلين في مصر الحبيبة اين نظالكم اين شهامتكم القوية في وجه الطغيان لماذا لا تتحركو اكثر من هذا في وجه هذه الحكومة الظالمة الفاسدة لماذا لاتحرضون الشعب على العصيان المدني لماذا لا تفجرون خطوط انبيب الغاز التي ذهبا الى اسرئيل الغاشمة .اين انتم من هذا اين مقاومتكم اين نظالكم..
اخوكم جيفارا من لبنان