Friday, November 28, 2008
الرأسمالية ....والازمات الدائمة
تحرير الاقتصاد و واعتماد نظام السوق و تخفيض النفقات الاجتماعية مثل دعم التعليم والانفاق على الصحة والبنية التحتية والمرافق الخ . مع التأكيد على رفض اى تدخل من جانب الحكومات فى الاقتصاد او اى رقابة اجتماعية على السوق . فى كل البلاد التى نفذت وصايا البنك الدولى برعاية الدول الراسمالية الكبرى كانت النتيجة مروعة ...تراجعت معدلات النمو والتنمية وازدادت معدلات الفقر والبطالة والوفيات والجرائم ايضا! يؤدى هذا النظام الاقتصادى الى مصرع اكثر من 60 مليون انسان سنويا بسبب الجوع وسوء التغذية...ويكبد جنوب العالم -اى دول العالم الثالث- يوميا ما يقارب ضحايا هيروشيما...النتيجة الحاسمة انخفض دخل الفرد بنسبة15% فى امريكا اللاتينية و20% فى افريقيا منذ بداية الثمانينات.
تفسير الازمة
رغم كل هذة المصائب لا يعترف الليبراليون بان هناك خلل فى النظام ويكررون ...ارفعوا ايديكم عن السوق وهو سوف يضبط نفسة تلقائيا بعد كل ازمة ...ولكنهم لا يفسرون لنا لماذا تحدث الازمات ...يرجع هذا بالاساس لان حرية المنافسة الاقتصادية تعنى غياب التنظيم الاقتصادى وعشوائية الانتاج ، ففى كل فترة رخاء تمر بالراسمالية يبدوا وكأن هناك قطاع
اقتصادى مربح للغاية وعلى الفور يباشر العديد من رجال الاعمال فى الاستثمار فية حتى يصلوا الى مرحلة يتعدى فيها العرض عن الطلب ...اى ان كم السلع التى تم انتاجها اكثر مما يحتاج الناس ، ولكن لماذا لا يتم الانتاج على قدر الحاجة ؟ الاجابة ان الهدف من الانتاج فى ظل الراسمالية هو "الربح" ليس ما يحتاجة الناس او يقدرون على شرائة ..ولكن فقط" الربح " . وبعد ففائض الانتاج او الاستحواذ يجعل من الصعوبة على المستثمرين تغطية نفقاتهم ولهذا يكون لديهم اكثر من حل .اما زيادة ساعات العمل بدون اجر اضافى او تقليل الاجور او تسريح بعض العمالة لمواجهة ازمة انخفاض الارباح وطبعا تخفيض الانتاج .ولكن ما يكون فى صالح الراسمالى ..يكون ضد مصالح الطبقة الراسمالية ككل . فالعمال والموظفين هم من يشتروا اغلب السلع الرئيسية ومع تراجع اجورهم وارتفاع الاسعار ستنخفض مقدرتهم الشرائية ..اى ان هناك سلع اخرى لن تباع ...مما يعمق ازمة النظام اكثر.
والحل ؟
يجيب "خبراء " الاقتصاد الحر ...اننا يجب ان نعترف بالازمة كشرط ما سىء فى المعادلة ! واخرون يقولون بنظرية التدمير البناء!الذى يحدث بشكل دورى ولكنة يحافظ على النظام ! ربما كان هذا اكثر الاراء عقلانية ...فالبعض الاخر لانة لا يسلم اصلا بان الخلل فى النظام الاقتصادى يعلن عن اكثر الاستنتاجات سخافة ...مثلا ارجع جيفون احد مؤسسى علم الاقتصاد الحدى ،حدوث الازمات الى البقع الشمسية التى ادعى انها تؤثر على المناخ !وادت ازمة 1973-1975 الى ادعاء ان البترول هو السبب لانة ينفذ من العالم ، وعقب ازمة اوائل التسعينات اعلن وليام هوستين والذى حسب رأى جريدة الفايننشال تايمز..واحد من اكثر محللى الدورة الاقتصادية احتراما فى العالم ..ان الدورات الكونية -مثلا موقع كوكبى عطارد والمشترى بالنسبة للارض- يمكن ان يسبب مباشرة فى كوارث اقتصادية ! ويجيب البعض ..لماذا لا نتقبل حدوث الازمة باعتبارها امر طبيعى ..ويتناسون ان النظام الاقتصادى ليس من الامور الطبيعية بل هو من صنع البشر بشكل اساسى....باختصار اما نقبل بالامر او نتبارى جميعا فى اختلاق اغرب الاسباب للازمات الاقتصادية.
ضحايا الازمات
فى خضم هذة الظروف الكارثية تتحمل الشعوب ثمن تأييدهم لخطط رجال الاعمال والمستثمرين.....كما ان الطبقات الحاكمة تهوى تقديم كبش فداء لامتصاص الغضب الاجتماعى ...مثلا المانيا فى الثلاثينيات شهدت اكبر تضخم اقتصادى فى العالم وكانت تعانى من ازمة طاحنة ورغم ان الحزب النازى كان حزب متوسط الشهرة حتى حدوث الازمة الا ان الظروف القاسية جعلت الشعب الالمانى يؤمن بخطابة العنصرى والذى يؤكد على ان سبب الازمة هم اليهود المسيطريين على الاقتصاد الوطنى ...ايضا فى منتصف عام 2007 تراجع اداء الاقتصاد السورى وبشكل فج للغاية اتهم المسؤليين مليون لاجىء عراقى فى سوريا بانهم السبب ..ولكن البنك الدولى اصدر تقرير يقول بان النازحين العراقيين ياتون لسوريا ومعهم مدخراتهم التى تنعش السوق..وان سبب الفشل الاقتصادى هو الحكومة السورية !! ما اريد ان اقولة بان النظام خلال الازمات مستعد ان يدعم اى افكار عنصرية توجة غضب الجماهيير بعيدا عنة لينجوا بنفسة . حتى فى مصر التى تشهد اصعب الظروف الاجتماعية...يمكننا ان نسمع فى المجتمع حديث يدور على استحياء بان المسيحيين يسيطرون على معظم ثروات البلاد وان الكنائس مليئة بالذهب !!
هل تكرار الازمات يعنى انهيار الراسمالية ؟
حتى اولئك الذين ينتقدون الراسمالية يخلطون بين الازمات المتكررة وبين انهيار النظام ...ففى ظل اعتى الازمات يبقى راسماليين يحتملون الخسارة حتى تمر الازمة بل ويربحون من استغلال الناس...مثلا انتعاش سوق الرهن وتاسيس شركات التصفية ...وتقديم خدمات الامن الخاصة للاغنياء لحمايتهم من الفقراء...وطبعا امكانية استيلاء الراسماليين الكبار على اكبر قدر من المصانع والشركات دفعة واحدة بابخس الاسعار. وكما نرى فان النظام قادر على الاستمرار فى ظل اسؤ الازمات ..مكرسا البؤس والشقاء والفقر للجماهير ....وطالما لم يوحد الناس صفوفهم ويسقطوا هذا النظام فلن يتيغر شىء ...والان بعد عقود طويلة من حصاد الاقتصاد الحر .. هل نحن مستعدين لاعطاء النظام او "خبرائة" فرصة اخرى للاستمرار ..او تحديد مصيرنا ؟
Thursday, November 27, 2008
سقوط 6 قتلى من المواطنين الغلابة على يد المماليك الجدد فى اسبوع
. ولتحكم بنفسك
هل ضباط الشرطة وامن الدولة والامن المركزى يحمون الشعب المصرى.. ام يحمون النظام المصرى ورجال اعمالة ولجنة سياساتة
والاوقح من ذلك ان هذا الجبروت والتسلط والصلف الذى يعانى منة المواطنين لا نرى 1/10 منة عندما يقتل ابنائنا على الحدود الاسرائيلية. ...اوكما يقولون
اسد على ....وفى الحروب نعامة
Wednesday, November 19, 2008
مسيرة حقى ...بعدسة عرباوى
الطلبة زى العمال ..بيعانوا من الاستغلال
حركة قوية ...لاجل قضية ...مجانية مجانية
يا بتوع الكدبة النووية.....هى فين المجانية
! الحملة الرئيسية لطلاب الاخوان هذا العام ...رسم قلب!
باشوات الداخلية كانوا تاعبين نفسهم معانا ...وسايبين 3 اسرائيلين بيعملوا ابحاث فى الجامعة النهاردة
دول طلبة الاتحاد اللى كانوا عايزين يبوظوا المسيرة بتاعتنا ...وكانوا بيقولوا ..اهلى اهلى !
ضابط امن دولة ....نضارة ماركة..وموبايل محترم ....وبدلة شيك.والحوافز شغالة الله ينور
لمزيد من الابداع يرجى زيارة
-----------------------
ولا تنسى تحميل :
والاطلاع على :
مسيرة حقى فى جامعة القاهرة ..وتأسيس حملة متدفعش
المؤتمر الطلابى امام البوابة الرئيسية وبجوار مكتب حرس الجامعة
البدايــــــــــــــــــــــــــة
Tuesday, November 18, 2008
فيلم ثورة اكتوبر
Sunday, November 16, 2008
كمال خليل ..مؤذن الثورة
كتب : مصطفى بسيونى
في مقهى شعبي متواضع في أحد شوارع وسط العاصمة، القاهرة، يستوقفك على الفور ذلك الوجه الطيب الودود الذي حمله كمال خليل على مدى 59 عاماً. لم تتغير الابتسامة التي علته طوال تلك الفترة حتى أصبحت من أبرز علاماته الفارقة.
يمكن تعريف كمال خليل بأنّه أحد قيادات تيار الاشتراكيّين الثوريّين ومؤسسيه في مصر. إنّه في حد ذاته تعريف يحمل أحد ملامح شخصيّة الرجل الذي بدأ في ستينيات القرن الماضي حياته السياسية بالانضمام إلى منظمة الشباب «الناصرية»، مثل أغلب أبناء جيله، ثم تحوّل إلى الحركة الشيوعية وبرز كقائد طلابي في جامعة القاهرة مطلع السبعينيات... وظلّ في صفوف الحركة الشيوعية المصرية كأحد أبرز مناضليها.
عندما انهارت الفصائل الشيوعية وتراجعت مطلع التسعينيات على خلفية انهيار الاتحاد السوفياتي، شهدت الحركة تحوّل معظم عناصرها في اتجاهات شتى، من مغادرة العمل السياسي بالكامل، أو التحول إلى اتجاهات أخرى منها منظمات المجتمع المدني أو الليبرالية... أما «الرفيق كمال»، فانضم إلى عملية بناء صعبة مع مجموعة من الشباب لتيار الاشتراكيّين الثوريّين خلال التسعينيات الراكدة. كان حينها الأكبر سناً، والأكثر حماسةً وتواضعاً بينهم. «بالإمكان دائماً البدء من جديد» يقول كمال خليل، وهو أفضل تعبير
ربما هذا ما تعلّمه من نشأته القاسية التي خلت من الترفيه. إذ ولد كمال خليل في حي «داير الناحية» أحد أفقر الأحياء القاهرية، وذلك بعد وفاة والده بشهرين. انضمّ إلى أسرة متواضعة تتكوّن من تسعة إخوة وأخوات. وكانت ككل الأسر التي لا تحلم سوى بتعليم أبنائها وإلحاقهم بالجامعة، كي يحصلوا على فرصة أفضل في الحياة. وفي كلية الهندسة في جامعة القاهرة، شق كمال خليل حياته المهنية والسياسية معاً وتميّز في كليهما.
وإذا كان السجن هو المزار التقليدي للمناضلين ومعارضي النظام في مصر، فقد كان لسجن كمال خليل مغزى خاص جداً. في مطلع السبعينيات، ألقي كمال خليل في السجن كقائد في الحركة الطلابية المطالبة بتحرير سيناء، في مواجهة تسويف نظام السادات للحرب. ثم توالت زياراته للسجن لاحقاً كقائد طلابي، ثم كمناهض للتطبيع، عندما كان يسجن كل عام في الثمانينيات بسبب التظاهر ضد مشاركة إسرائيل في «معرض القاهرة للكتاب» وفي المعرض الصناعي. ثم سجن مع عمال الحديد والصلب بسبب تضامنه معهم، وجمع تبرعات لأسر العمال المعتقلين إثر اعتصام شهير في آب (أغسطس) 1989... وتعرض يومذاك لتعذيب وحشيّ كاد يقضي عليه.
لكن، لا يبدو أن التعذيب الوحشي كان مجدياً معه. في عام 1997، سُجن مع الفلاحين بسبب مقاومة تطبيق قانون الإيجارات الزراعية الذي جرّد الفلاحين المستأجرين من الأرض، بعد مشاركته في حملة دعم وتضامن للفلاحين. وفي عام 2003، سُجن بسبب معارضة غزو العراق، وفي 2006 سجن بسبب التضامن مع القضاة، في معركة استقلال القضاء خلال اعتصامه التضامني أمام نادي القضاة. يومها، ظل واقفاً أمام قوات الأمن التي هاجمت الاعتصام، ورفض الفرار من أمامها مفضلاً القبض عليه على التخلي عن تضامنه مع القضاة.
مع الطلاب ومناهضي التطبيع، ومع العمال والفلاحين ومناهضي الحرب، ومع القضاة، وفي كل معركة طبقية أو وطنية أو ديموقراطية... كان كمال خليل دائماً في صفوف المناضلين، مسدداً ضريبة النضال كاملة. «النضال لا يتجزأ مثل الاضطهاد تماماً. فمصدر الاضطهاد واحد، سواء كان موجّهاً لعمال أو فلاحين أو أي طبقة من طبقات المجتمع الفقيرة. وصفوف النضال أيضاً يجب أن تتوحد». هذا ما يراه دائماً ويعبر عنه بمواقف مباشرة. فعندما كانت أصوات اليسار المصري صامتة في الغالب، كي لا نقول مباركة لسجن الإسلاميين وتعذيبهم ومحاكمتهم أمام القضاء العسكري، كان صوته يعلو رافضاً هذه الإساءة السافرة لحقوق الإنسان وحريّة التعبير، الأمر الذي جلب له كثيراً من النقد في صفوف اليسار: «التعذيب هو التعذيب. نرفضه سواء مورس ضد الإسلاميين أو اليساريين، وأي مواطن أو إنسان. المحاكم العسكرية التي يمثل أمامها الإسلاميون اليوم، سيمثل أمامها الجميع غداً. نحن نختلف كلياً مع الإسلاميّين ومشروعهم السياسي، لكننا نرفض تعذيبهم، أو منعهم من التعبير عن أفكارهم، لأننا نرفض التعذيب أصلاً والصمت إزاء التعذيب انتهازية». مواقف من هذا القبيل جعلت كمال خليل من الشخصيات السياسية القليلة جداً في مصر التي تحظى بإجماع كل القوى والتيارات السياسية على مكانته الخاصة التي لا تغيرها الخلافات السياسية أو المذهبية.
البساطة الاستثنائية التي تمتع بها دائماً لا تظهر فقط في تعامله اليومي مع كل المحيطين به، وتشعر بها بالذات الأجيال الشابة من المناضلين من الاتجاهات السياسية كلها، والذين يلتفّون حوله حيثما وجدوه حتى يصبح من العسير أن تصادفه وحده في أي مكان. لكنها تظهر أيضاً بوضوح عندما يقود الهتاف في التظاهرات بصوته المميز وبهتافاته التي يشرح بها دائماً وبطريقة شعبية مميزة قضايا المتظاهرين، وهمومهم: «أصل الحكاية ــــ مصنعنا يابا ــــ راحم باعوه ــــ لرأسمالي ــــ مصري وخواجة ــــ جه الخواجة ــــ قالك خبيبي ــــ نص العمالة ــــ تطلع بطالة ــــ وقفنا وقفة ــــ أضربنا جوه ــــ لاجل اللي بره ــــ والحل اهوه ــــ صناديق تضامن ــــ التضامن نور حارتنا ــــ والإضراب نبوت في إيدنا ــــ والنقابة المستقلة ــــ بكره نبنيها بإيدينا». بهذه الطريقة وبالعامية المصرية، يردّد كمال خليل هتافاته، كما لو كانت آذاناً للمناضلين، ويرد خلفه المتظاهرون. تحول بذلك كمال خليل إلى رمز أساسي في التظاهرات المصرية، يبحث الجميع عن صوته وتشتعل الحماسة بمجرد ظهوره.
سنوات نشاطه السياسي التي تجاوزت الأربعين، قضاها مناضلاً يسارياً منحازاً إلى الفقراء، صقلته خبرة وحكمة لم تنزع من داخله حماسة الشباب. ففي الموقف نفسه، تبدو عليه دهشة الأطفال، وحماسة الشباب، وحكمة الشيوخ. عندما يعرف بإضراب عمالي كبير، يتحدث بفرحة تشبه فرحة الطفل بالعيد، ويهم لتحريك حملة تضامن بحماسة شاب في أوّل عهده بالأفكار الكبيرة، ويقرأ الوضع ويحلله بحكمة مَن علّمته السنون... ولا يفوته أبداً صياغة بعض الهتافات المناسبة للقضية ببراعة وموهبة أديب، ليطلقها في اليوم التالي بأعلى صوته، فتتبعه الجموع...
المصدر: التجمع اليسارى من اجل تغيير...لبنان
1972-ألقي القبض عليه لنضاله ضد تأجيل الحرب، وبدأت علاقة طويلة بينه وبين السجن، مستمرّة إلى اليوم، بفعل نضاله إلى جانب العمّال والفلاحين والقضاة، وضد التطبيع وتوريث الحكم...1976تخرج من كلية الهندسة
2000أسّس «مركز الدراسات الاشتراكية»
2008تنظيم حملة رفع الحد الأدنى للأجور،حملة التضامن مع معتقلي السادس من أبريل
Friday, November 14, 2008
عشرة ايام هزت العالم
عشرة أيام هزّت العالم»، ذلك هو العنوان الذي أعطاه جون ريد لكتابه الرائع. يسترجع هذا الكتاب بكثافة وحدَّة مدهشتين الأيام الأولى من ثورة أكتوبر. إننا لا نلقى هنا مجرد تعداد للأحداث، أو مجموعة من الوثائق، وإنما سلسلة من المشاهد المعاشة، صادقة إلى درجة أنها لا بد وأن تسترجع في ذهن كل الذين عايشوا الثورة المشاهد التي حضروها. إن كل هذه اللوحات، المرسومة بدقة، تعبر عن مشاعر الجماهير. وتسمح بالتالي بفهم المعنى الحقيقي لمختلف أطوار الثورة العظيمة.
قد يبدو غريبا، لأول وهلة، أن يكون مؤلف هذا الكتاب أجنبيا، أمريكيا يجهل لغة البلد وتقاليده. يبدو وكأن لا بد له من أن يرتكب أجسم الأخطاء، عند كل خطوة، وأن يتغافل عن عوامل أساسية.
إن الكتّاب الأجانب لا يكتبون عن روسيا السوفييتية كما يكتب جون ريد، فإما أنهم لا يفهمون معنى الأحداث، وإما أن يلجأوا إلى التعميم انطلاقا من وقائع معزولة لا تكون هي الوقائع الأساسية المميزة. وصحيح أن القليل منهم فقط قد شاهد الثورة شخصيا.
لم يكن جون ريد مراقبا لا مباليا. إن كونه ثوريا وشيوعيا قد مكّنه من فهم معنى الأحداث، معنى النضال الكبير. من هنا هذه النظرة العميقة والتي لولاها ما كان هذا الكتاب.
إن الروس لا يتكلمون، هم أيضا، عن ثورة أكتوبر مثلما يتكلم جون ريد عنها: فإما أن يطلقوا حكما، وإما أن يكتفوا بوصف الفترات التي شاهدوها. أما كتاب ريد فإنه يرسم لوحة شاملة لثورة الجماهير الشعبية كما حدثت فعلا. لذا فهو يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للشباب، للأجيال الطالعة التي ستصبح ثورة أكتوبر بالنسبة لها جزءا من التاريخ. إن كتاب ريد ملحمة بطريقته الخاصة.
يرتبط جون ريد بوشائج لا تنفصم بالثورة الروسية. كانت روسيا السوفييتية عزيزة عليه، قريبة إلى قلبه، وفيها أصيب بالتيفوييد، وها هو يرقد الآن عند عتبة «الجدار الأحمر» في الكرملين. فالذي وصف جنازة ضحايا الثورة، كما وصفها جون ريد، يستحق مثل هذا الشرف.
Wednesday, November 12, 2008
nagui ناجـــى
يا امل دق البيبان
يا جديد اظهر وبان
اكتب الحرية واقرا
وانصرى ولادك يا طاهرة
اللى طالع فى المظاهرة
واللى داخل الامتحان
يا كريمة لا تسامحى
قومى ولادك وصحى
ياما ناس لازم تضحى
لاجل ساعة من الامان
اهداء لطلاب حركة مقاومة ......
Monday, November 10, 2008
طلاب كل القوى السياسية يتضامنون مع طلاب مقاومة ضد عنف الشرطة
Friday, November 7, 2008
المولوتوف فى يد الجميع
صورة للمخبر ...رجب هلال حميدة وسط رجالة واتباعة الذين نفذوا الهجوم اثناء تواجدهم تحت مقر الحزب.
فى المنتصف موسى مصطفى موسى ....قائد الهجوم !
سبب الهجوم هو الحقد والغيرة والعجز ..فرغم اختلاق قصة الانشقاق (مع ان موسى ورجب حميدة وانصارهم قد طردوا من الحزب بقرار رسمى) وتم تصوير القضية على انها خلاف على زعامة الحزب واستقلال المطرودين بمكتب رجب هلال حميدة فى وسط البلد ....لم يقتنع شخص واحد بان هؤلاء المخبرين التابعين لامن الدولة هم ممثلى حزب الغد ..وقاطعتهم كل الاحزاب الشريفة وتعاملت فقط مع اعضاء الحزب الفعليين بمقر د.ايمن نور وطوال اكثر من عام لم يلتفت احد من الناس ورجال الفكر والسياسة لنباح المطرودين ..وهذا ما جعلهم يقررون احتلال مقر الحزب وعندما تم منعهم ..احرقوا الحزب بقنابل المولوتف! تحت سمع وبصر ومباركة الامن
مهاجمة الحزب بالحجارة والمولوتوف...فى عز الضهر
النظام بكل بساطة يعطينا تحذير بان الحرق والاعتقال والسجن هو مصير المعارضة الشريفة والجدية ...وعلينا ان نكون مخبرين لامن الدولة كرجب حميدة حتى ننجو بانفسنا ..او نشكل احزاب ورقية لا تضر ولاتنفع ..كأصنام قريش ! حتى ترضى عنا حكومة الحزب الوطنى ويمتدحنا الاستاذ صفوت الشريف فى وسائل الاعلام .......كما تفعل احزاب مثل التجمع الذى تم تهذيبة ونزع اظافرة على يد سيادة اللواء رفعت السعيد او مثل حزب الوفد بقيادة المعارض الحكومى محمود اباظة !
يجب ان تفخر قيادات الحزب الوطنى بانجازاتها ..ففى عهدهم السعيد ..لم تعد قضية توفير فرص العمل او الخبز للمواطنين شىء هام ..بالمقارنة بالقضية الاهم ..وهى ..توفير زجاجة مولتوف لكل معارض !
Wednesday, November 5, 2008
اخر اخبار ..طلاب حركة مقاومة فى حلوان
تعرض طلاب حركة مقاومة فى جامعة حلوان لمضايقات امنية طوال هذا الاسبوع بشكل غير مسبوق فى الجامعة حتى وصل الامر الى الاعتداء بالضرب على الطالبين مصطفى شوقى ..وناجى ..وعدد اخر من شباب الحركة ..ويأتى هذا التصعيد الامنى عقب يوم حافل من النشاط الطلابى تكلم فية الشباب عن كوارث الحزب الوطنى خلال 30 عاما من الفساد والتخريب والافقار والتجويع للناس ...ويبدوا ان امن الجامعة المنتدبين من امن الدولة فى جامعة احلوان ...لم يتحملوا ان ينتقد بعض الشباب ...الزعيم وقائد مسيرة التنمية ..تنمية اية !! اهى بتتكتب كدة فى الاهرام والجمهورية ..والمعلم والسياسى المحنك الذى لا يخطىء ابدا !! مع ان الانبياء كانوا احيانا بيخطؤا وربنا بيتوب عليهم ويدلهم على الطريق الصحيح....لكن سيادة الزعيم ابدا!! لم ولن يخطىء وما كان ليخطىء فى ااى قرار من قراراتة اللى نازلة علينا زى القضا المستعجل...وسبحان من ياتى الحكمة لمن يشاء يا جماعة . ..وكفاية كدة واسيبكم مع الفيديوهات
*دة فيديوا لمضايقة الامن
* ودة فيديوا لنشاط الطلاب تانى يوم ..4نوفمبر
غنايم حركة مقاومة !
بعد الاعتداء بالضرب على الطلاب الامن قطع يافطتين من يفط مقاومة اللى بتتكلم فيها عن حقوق الطلاب ومجانية التعليم ..اللى كانوا متعلقين عند مدرج 10...وطبعا الشباب ماكدبوش خبر....راحوا على يفطين قماش كبيرة من يفط اتحاد الطلبة المعين التابع للامن....وقطع قطع يعم الحج .....ودى صورة للغنايم بتاعة مقاومة من العيال الامنجية .
Monday, November 3, 2008
تغطية ندوة ..مستقبل الحركة الطلابية فى مصر
مصطفى شوقى ....الحركات الطلابية الواسعة هى الخطوة الاكثرجدية لكل التيارات السياسية
اكد مصطفى شوقى ، احد الطلاب الاشتراكين بحركة مقاومة - جامعة حلوان .- ان الحركات الطلابية الواسعة هى التحدى الاهم لكل التيارات السياسية ..فالتجربة اثبتت ان انعزال القوى السياسية على نفسها والميول العصبوية وعدم الاتحاد من اجل تحقيق المطالب المشتركة كانت من اكبر عوامل ضعف الحركة الطلابية فى مصر طوال الفترة الماضية . وانة يجب ان يكون الهدف من بناء حركات مثل حقى فى جامعة القاهرة وحقى فى عين شمس ومقاومة فى حلوان هو التاثير بكل قوتنا على الطلاب المستقليين داخل الجامعة وجذبهم الينا عن طريق تبنى اكثر القضايا المطلبية المهمة للطلاب العاديين مثل حملة المصاريف ومجانية التعليم وغيرها من القضايا التى اثبتت انها تجذب انتباة الطلاب لما يدور داخل الجماعات .على ان تكون تلك القضايا هى المدخل والبداية لمطالب اخرى وقضايا اكبر نعمل عليها فيما بعد مع الطلاب. وعلينا ان لا ننتظر اى وعود او مبادرات من ادارة الجامعة ..فالتجربة علمتنا ان المطالب التى تأتى بمنحة تذهب عن طريق التأديب ...بينما المطالب والحقوق التى تنتزع لا يستطيع احد المساس بها .
صباح الفل على الورد ..اللى فتح فى جناين مصر
----------------------------
مواقع متعلقة بالموضوع :
اخوان جامعة القاهرة
حركة حقى فى جامعة القاهرة
حركة مقاومة فى جامعة حلوان
الطلاب الاشتراكيون