هل دماء الفلاحين وارضهم بلا ثمن للطامعين فيها من رجال الشرطة ؟
هذا ما تثيرة فى الذهن ما حدث فى الاسكندرية هذا الاسبوع
*********************
"تحقيق خاص للمدونة1"
شهدت مدينة الاسكندرية يوم الثلاثاء الماضى 22/9 حادثة قتل وحشية فى منطقة الاصلاح الريفى للمجنى علية
حسن بشندى ...والذى وجد مقتولا فى كشك بارضة مقيد اليدين والقدمين وكتب بالحبر الازرق على ظهر جلبابة ..الدور على الباقيين يا زعماء الفلاحين..وارجع الاهالى سبب الجريمة للنزاع القائم منذ سنوات بينهم وبين الشرطة ...حيث قامت وزارة الاوقاف منذ عام ونصف ببيع اراضى يمتلكها الفلاحون بوضع اليد الى جمعيتى كفر الشيخ والامل ...ولكن المجنى علية تزعم باقى الاهالى فى رفض تسليم الارض . وعندما تم ابلاغ قسم ثانى المنتزة حاول الضباط هناك استخراج تصريح دفن بسرعة ..ولكن الاهالى اصروا على تحرير محضر الجريمة .
وكان بعض الفلاحين قد اجبروا على التنازل عن ارضهم باستدعائهم فى امن الدولة واقسام الشرطة مثل
خميس محمد، فتحى يوسف ، احمد جمسى . يذكر ان مساحة الارض المتنازع عليها 317 فدان تم تسليم 40 فدان فقط منهم حتى الان خلال عام ونصف هو عمر النزاع القائم بين الفلاحين والشرطة ..وقد عقب ناصر شندى قريب المجنى علية.. بان الحادث لن يجعل الفلاحين تستسلم لانها ارضنا وارض جدود الجدود ومعانا اوراق بملكيتها وندفع ايجار سنوى لوزارة الاوقاف من عشرات السنين ...وعن امكانية تسليم الارض قال ..نروح فين دى ارضنا وبانين عليها ومصالحنا واشغالنا كلها هنا ...لن نسلم شبر من ارضنا لجمعيتى الشرطة لانها حقنا .