Saturday, June 23, 2007

عن المثلية






تعتبر المثلية من اكثر القضايا الشائكة على الساحة الاجتماعية وربما لسخونة هذا الملف ينأى الكثير من المفكرين والمثقفين الخوض فية خوفا من الاستنكار ونظرات الاستهجان لمن يتحدث فى هذا الموضوع ولهذا يؤثر اغلبهم السلامة وراحة البال على الحديث فية ، ولكن منذ متى كان الخوف من رد فعل المجتمع وعدم تقبلة للافكار المطروحة كان دافعا لدفن الرؤس فى الرمال، ان هذا الجبن لا يليق باناس مهمتها رفع وعى المجتمع وتهذيبة من همجيتة فاذا لم تكن رسالة المثقف والمفكر هى السمو بمجتمعة وتوسيع أفاقة فما هى مهمتة ! ذلك ان المبادىء لا تجزأ فطالما دافعنا عن حقوق الاقليات الدينية والسياسية والاقليات المضطهدة بسبب افكارها وارائها سنتكلم اليوم عن المثليين لكونهم يشاركون كل ما سبق ذكرهم سواء من حيث الاضطهاد او النبذ من المجتمع ولكونهم يشاركونا اهم صفة على الاطلاق الا وهى الانسانية والتى توجب علينا الدفاع عن كل مضطهد ومظلوم ضد اى تصرف عنصرى ورجعى ، ولكن قبل ان نتحدث عن حقوق المثليين لنتحدث اولا عن مفهوم المثلية ،فالحقيقة اننا نرى المجتمع يرمى المثليين باللعنات صباح مساء ويذكرهم بكل نقيصة ويلحقون بهم اشنع الالفاظ ويصل ذلك الى حد القتل كما يحدث فى ايران ولكن هل فكر احد من هؤلاء ولو للحظة انة مخطىء فى حكمة عليهم او ليسال نفسة هل هؤلاء المثليين قد اختاروا بارادتهم ان يكونوا مثليين ؟ اغلب الظن ان لا . لاننا كالعادة نهوى اصدار الاحكام على الاخريين وايذائهم ماديا ومعنويا على قدرالمستطاع اذا اتيح لنا ذلك بدون اى تحقق من الامور وطبيعة الاحوال والظروف ، وذلك فقط لاشبع الرغبة فى تقريع احدهم واذلالة وتفجير سخطنا فية ، والغريب اننا اذا دققنا فى الامر بموضوعية للحظات لتغير موقفنا على الكلية، فالمثلي هو بين اثنين انة اما لدية خلل نفسى او بيولوجى يدفعة لهذا السلوك واما انة قد جبل على ذلك وفى الحالتين لا ذنب علية ، فاذا كان مريضا يلزمنا ذلك ان نرعاة ونتفهم مرضة ونحاول مساعدتة لتخطى تلك المشكلة ونبحث عن علاج لة تماما كما نساعد اى مريض اخر والغريب ان المجتمع يتقبل بكل رحابة مساعدة المدمنين على الكحول والمخدرات مع ملاحظة ان هؤلاء قد اختاروا طريق الادمان بارادتهم اما المثليين فعلى فرض المرض فان معيار (الاراددة والاختيار) يسقط هنا فمنذ متى يعاقب احد على مرضة وهو لم يختر ان يكون مريضا !!ان الامر يشبة قليلا ما كان يحدث فى العصور الوسطى عندما كان البشر يرفضون مساعدة المرضى بالجذام ظنا منهم انهم ملعونين بذلك المرض نتيجة لافعالهم ولا يجب مساعدتهم !! فهل هناك اى منطق انسانى يبرر هذا السلوك الوحشى من المجتمع ، ان من يسىء للمثليين سواء بالقول او الفعل انة كمن يعيب على الضرير انة لا يرى او يسخر ممن لدية عيوب خلقية او كمن يهزأ بالابكم والاصم. فهل هناك انسان سليم العقل والنفس يقبل ان يفعل ذلك ؟ ، وعلى فرض انهم ليسوا مرضى بل هم قد جبلوا على ذلك ونتحدث هنا عن فرض مطروح بقوة العلم فمؤخرا اكد ت الكثير من الجهات الاكاديمية والطبية ان المثلية ليست مرض نفسى او بيولوجى وانهم قد اخطأو فى هذا الامر لانهم استندوا فى ابحاثهم على حالات محددة وان المثلية لا تخضع لمعيار محدد او لبيئة معينة ..باختصار اعلن العلم حيرتة عن تفسير سبب المثلية بعد ابحاث اكثر من 50 عاما حتى لقد شطبت الكثير من مؤسسات الطب النفسى المثلية من قائمة الامراض التى تعالجها ، كما حظرت بعض منظمات الطب النفسى مثل منظمة الطب النفسى الامريكية على الاطباء معالجة المثليين على اعتبار ان مباشرتهم للمثليين تشخيص خاطىء وعلاج لمرض غير موجود ، اذن لقد نفض الطب النفسى يدة من الامر فماذا يتبقى لنا من اسباب ومبررات لكى نضطهدهم . سيقول البعض حسنا ولكن على اى من هذة الافتراضات فالمثلية سلوك غير طبيعى ، وهنا نكون امام مغالطة كبيرة فيمكننا ان نبحث فى كتب الطب النفسى عن ماهو يعد سلوك غير طبيعى ولكن هل يستطيع احد ان ياتى بكتاب شامل ومحدد بما هو يعد (التصرف الطبيعى) ؟ . الحقيقة انة لم ولن يوجد كتاب كهذا واعتراف العلم بسقوط وصف (المرض او الخلل) ينقل الموضوع من الى ساحة العادات والتقاليد وليس لساحة (الطبيعة) ولاشك ان السلوك المثلى هو تصرف مختلف وغريب داخل المثير من المجتمعات ولكن متى كان الاختلاف فى طرق الحياة والمعيشة سبب للكراهية والاضطهاد. لماذا نرى انة من حقنا دائما اقصاء المختلفين عنا سواء فى الرأى او الدين او الجنس او العادات عن العالم. ان المثليين يشكلون حاليا حوالى اكثرمن 12/100 من سكان المعمورة فهل حل كل هذة الملايين هو حرقهم وابادتهم كما تفعل بعض الدول البربرية ام نتعلم كيف نتعايش معهم. ان شعور المثليين بالاضطهاد يشبة الاضطهاد الذى كان يشعر به السود فى امريكا عندما كان البيض يلاحقونهم بالشباب والاهانات لا لشىء الا لان لون جلدهم داكن قليلا!! لماذا نفعل ذلك بالاخرين المختلفين عنا دائما؟ فلنفترض ان المثليين هم الاكثرية فهل كنا سنقبل تلك الطريقة المهينة وذلك الاضطهاد فى التعامل معنا ؟ ام لاننا فقط الاغلبية وفى موضع قوة يجب ان نضطهد ونقهر الاقلية . لماذا لا نتعلم ان نتعايش جميعا فى هذا العالم الواسع الرحب .. لماذا يجب ان يكون هناك كراهية او بغض للاخر لماذا لا ندخر هذا الجهد فى تحقير واذلال البعض لمساعدة ورعاية المحتاجين والضعفاء لماذا لا نقدم للاخر وردة بدلا من ان نقذفة بحجر لانة مختلف عنا . ان الحديث عن اختلاف العادات يدفعنا للتحدث عن احقيتنا فى التدخل فى حياة الاخريين فالمثلية ما هى الا مجرد تفضيل لبعض الاشخاص لاشباع رغباتهم الجنسية والتى هى من حق كل انسان فما دخلنا نحن فى تفضيلات بعض الاشخاص فى هذا الامر (الخاص) انة تلصص على حياة الاخرين. لماذا لا نعترف لهم بحريتهم وحقهم فى الحياة طالما لم يسببوا لنا ضررا ان هذا المثلى الذى نقتحم حياتة ونقهرة ونحتقرة وننبذة عنا يدفعة ذلك الى الانطواء والانعزال وربما الانتحار هروبا من تصرفات المجتمع ..فبأى حق نسمح لانفسنا قتلهم حتى ةلو بطريقة غير مباشرة عن طريق دفهم للانتحار لمجرد انهم مختلفين . الا يوجد مجال للرحمة والتسامح بين البشر فى هذا العالم. ان هذا المثلى قد يكون بسهولة اخييك او اختك ابنك او ابنتك صديقك او صديقتك او تظنوا ان هذا الامر مستحيل الحدوث ، هل تظنوا حقا ان المثليين هم ذلك النفر القليل من الشباب المتسكعين فى الملاهى فقط! انهم يعيشون بيننا ولكنهم يخفون مثليتهم خوفا من تدمير حياتهم ومن نظرات العار التى تنتظرهم من الاقارب والاصدقاء ، انهم داخل بيوتنا وبين اصدقائنا بجانبنا فى مدرجات الجامعة ومعنا فى الحافلات وايضا فى العمل انهم بكل بساطة جزء منا ولكن تفرض عليهم ظروفهم ان يعيشوا حياة خفية سرية مثل عملاء المخابرات لو جاز التعبير فكلاهما لو اكتشف امرة لقضى علية ولذلك فهم يحرصون اشد الحرص على تلك الحياة المزدوجة المزيفة اجتماعيا والحقيقية ذاتيا انهم فى تلك الحياة المزدوجة اشبة بالمارانوس وهم اليهود الاسبان الذين تظاهروا خلال مرحلة التفتيش المروعة انهم اعتنقوا المسيحية ولكنهم ظلوا على دينهم يمارسون طقوسة فى السراديب والاقبية بسرية تامة ، ولكن ما يختلف بة المثليون انهم ليسوا طائفة محددة يمكن حصرها كما نتحدث عن الاقليات الدينية مثلا فمنهم المسيحى والمسلم واليهودى والملحد والعربى والاوروبى والاسيوى والاسود والابيض انهم باختصار يقاسمونا ادياننا ومعتقداتنا ولوننا ولغتنا وجنسيتنا انهم جزء حقيقى فى كل مجتمع وان كنا نغض الطرف او نتعامى عن وجودهم . وعلى كلا الفرضين سواء كانوا مرضى او هذة طبيعتهم فلا مبرر ولا دافع على الاطلاق لاضطهادهم بل هناك دافع انسانى يلزمنا ان نتقبلهم

19 comments:

احمد الجيزاوى said...

اولا ازيك يا مصطفى يا حبيبى انا بصراحه داخل اسلم عليك بس النهرضه اما موضوع المثليه دة بصراحه يا مصطفى يا خويه مش معاك فيه بس على فكرة دول لهم اسم تانى حلو الشواذ
بس سيبك شقف انت فلم عمارة يعقوبيان ايه رايك اول مرة فلم يعمل صدة فى المجتمع المصرى بخصوص الموضوع دة
عموما ربنا معاك عوز اشوفك انشاء الله
احنا بنعمل اجتماع لمدوين الان مرة كل شهر حول تيجى فى النقابه طبعا التفصيل والخير كله على المدونه عندى ابقه نورنى
احمد الجيزاوى

Anonymous said...

شوف يا مصطفى
وان كان معك بعض الحق فى انه يجب مساعدة المثليين فى تخطى الحاجز النفسى وعلاجهم ان كانو جبلوا على هذا او بسبب مرض نفسى ولكنى لست معك فى انه لا شان لنا بحياتهم الخاصة لانه الكثيريين منهم يقومون به ولا يريدون علاجا ولا شيئ يريدون اعتراف من المجتمع بحقهم فى ..........وهو مخالف للطبيعة البشرية وحتما سيؤدى الى فتنة ولذلك ذكر قوم لوت فى القران ....وقد حاول معهم سيدنا لوط فلما لم بتوبوا دمر الله عليهم قريتهم
فعلينا ان نساعد من اراد المساعدة واعادته الى المجتمع القويم ومن لم يلتزم فيجب تغليظ العبوبة لانه ليس من المفهوم التخلى عن مصلحة مجتمع غالبية من اجل فئة قليلة موتورة

تحياتى

Anonymous said...

انت عايز تقول ان موسوعات الطب النفسي شالتهم من قائمة الامراض؟لأ يا مصطفى الموسوعات دي شالتهم بسبب الضغوط السياسية مش بسبب اقتناع علمي تام خصوصا ان كتير من الاطباء النفسيين لسه بيتعاملوا مع المثلية على انها مرض تحت مسمى عدم الرضا عن الدوافع الجنسية
ده غير ان الاطباء المسلمين و العرب فى اغلبيتهم مش موافقين على كده تماما
بس علشان تعرف حاجة انا عايز اقولك ان مهمة الطب النفسي تحقيق الاندماج بين الفرد و المجتمع و مش له دعوة بمبادئ لانه بيبص فى العادات المجتمعية و بيحاول يخلى الانسان متلائم مع البيئة اللي بيعيش فيها
لو فيه بنت من البنات المصريات سافرت امريكا هيعتبروها مريضة بسبب الحياء اللي هنا مقبول و هناك مرفوض و بيعملوله جلسات علاج نفسي علشان يتخلصوا منه
المسألة في المجتمع مش في المثليين نفسهم
و بعدين الاخ اللي بيقول ان اسمهم شواذ بيطلق احكام عامة مش محددة لان لفظ الشواذ بيتقال على فئة كبيرة من الاضطرابات الجنسية زي تفضيل الحيوانات و الاطفال و المازوكية و السادية فى العلاقة الجنسية و عدم رضاء الفرد عن نوعه البيولوجي و توقف نمو الفرد الجنسي........الخ
المشكلة ان المرادف الوحيد للمثلية عند الناس هو المسخرة و قلة الادب و ده غير صحيح ابدا
و بعدين عمارة يعقوبيان مش هو اول فيلم اتعمل فيه شخصية مثلية لان فيلم حمام الملاطيلي بتاع يوسف شعبان كله عن المثلية و فيلم ديل السمكة -و انا باعتبره اول فيلم يقدم نظرة شبه محايدة للمثليين-الفيلم ده بطولة حنان ترك و عمرو واكد فيه حوالي ربع ساعة عن المثلية و فيلم ما تيجي نرقص قدم حاجة زي كده و ان كانت بصورة سطحية شوية
اخر الكلام ان فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي قال في كتابه ثلاث رسائل في نظرية الجنس قال ان اغلب الناس بيكون عندهم استعداد للمثلية لكن ظروف المجتمع هي اللي بتفرض عليهم الغيريةHeterosexuality
و لو ان الناس كان ليها فعلا حق الاختيار-و الكلام لسه لفرويد-كنت هتلاقي نصف المجتمع تقريبا من المثليين
بصحيح يا مصطفى انا اول مرة اسمع عن الرقم الغريب 12%من البشر مثليين جبته منين؟

إنسان said...

الأخ العزيز مصطفى : ـ

أنا صاحب مدونة نحو حياة أفضل وأنا مثلى وأنا أشكرك كثيراً على هذة النظرة الإيجابية للمثليين ، فكما ذكرت ان المثلية ليس بيد الشخص نعم فأنا حالة أمامك وأنا خلقت هكذا ولا دخل لى في مثليتى والدليل على ذلك قبيل فترة البلوغ فى سن الثانية عشر كنا كصبيان نسمع عن الحلم ونسمع عن الجنس وكنا فى هذة المرحلة بدأنا نشعر بما هو الجنس فكان كل زملائى فى هذة المرحلة ينظرون الى البنات ويعاكسوا البنات وكنت أشاركهم لست أشاركهم نفاقاً لكى لا يشعروا بشئ ولكنى كنت فعلاً أشاركهم المعاكسة بجدية لكننى كنت لا أشعر بآى شئ وفى المقابل كنت أشعر بشئ يجذبنى ويشدنى نحو من فى سنى وخصوصاً عندما يكشف آى شخص من أصحابى جسده أمامى مثل حصة الالعاب حيث الكل يكون بالفانلات الرياضية ويكشفون عن صدورهم وأذرعتهم كنت اشعر بشئ يجعلنى أنظر براحة الى هذا الجسد ، لكننى مع كل هذا كنت لا أعلم ما الذى بى وكنت أعتقد أننى ساكون مثل كل الأولاد وكنت أيضاً مثلهم فى إنتظار الحلم وأننى سأرى بنات فى الحلم وسنفعل مع بعض الجنس الا أن مرت الايام وكنت أستيقظ فى وسط الليل بعد الحلم ولكننى لم آرى بنات أبداً فى الحلم كنت دائماً آرى أولاد من فى سنى ، كنت أقوم فى وسط الليل بعد الحلم استغرب وأبكى بينى وبين نفسي لماذا أنا مختلف عن باقى الناس كنت لا أعلم ما هو الشذوذ ، الى أن بدأت أعرف وأقراأ عن قوم لوط ، فكنت دائماً الحزن لماذا أنا مثل قوم لوط وما لى آى ذنب فيما أنا فيه وما هو الحل وكنت اتخيل دائماً أصدقائى لو عرفوا ما بى وكنت أتخيل أننى أقول لهم عايز أقو لكم عن شئ لكن سامحونى فأنا لست لى ذنب أنا شاذ وهكذا مرت السنين وانا لم أهدأ فى كل هذة السنين عن محاولة للتخلص مما انا فيه وأنا على يقين تام أننى هكذا وأصبحت الآن فى سن السابعة والعشرون وما زالت مثلى ولا أقدر تماماً ولا أشعر تماماً بآى شئ تجاه المرآة أما الأخ صاحب مدونة أنا بحبك يا مصر فنحن لسنا نسمى شواذ فكلمة شاذ كلمة عامة وليست خاصة فشاذ تعنى أى شئ أو شخص يشذ عن المجموعة وايضاً كلمة لوطى فليست هى الكلمة الصحيحة لأن كلمة لوطى تعرف أنك تتكلم فقط عن الرجال المثليين أما المراة المثلية فغير الممكن أن تسمى لوطية فالاسم الصحيح لنا هو المثلية والذى يقصد به السلوك الجنسي المثلى والذى فى معناه يشمل الرجل المثلى والمراة المثلية أما بالنسبة لأسم مدونتك أنا بحبك يا مصر أحى فيك هذا الأسم الجميل وايضاً أحب ان أعرفك اننا أيضاً كمثليين تجد من هو وطنى ويحب بلده فأناكثيراً ما اعتقلت فى مظاهرات للمعارضة أما بالنسبة لفيلم عمارة يعقوبيان فاحب انا اقول لك أنا السينما المصرية هى التى قدمت هذة الصورة السيئة للمثلية كما قدمها خالد الصاوى فليس هذا هو المثلى المثلي ليس شخص ينقلب على بطنه لكى يفعل فيه آى شخص بل المثلي يشعر ويحب وقد تجد مثلى لا يحب الجنس بشراهة بل يحب الرومانسية فانا هكذا لا يهمنى الجنس بل أبحث عن شخص أحبه ويحبنى فقط

أما بالنسبة لقصة قوم لوط أنا كنت كتبت فى مدونتى عن هذا الموضوع لابد أن تقرأ القصة قرأة صحيحة أو إعادة قرأتها فعندما تقرأ قصص الأنبياء تجد أن الله لم ينبذ قوم لوط فقط لفعلهم المثلية بل لفعلهم أشياء كثيرة حرام بل آخر الاشياء التى تذكر فى أفعالهم هى المثلية الجنسية كما أن بالقرآن فى ذكره قوم لوط يقول أو فيما معناه انكم تاتون الرجال شهوة بما لم يسبقكم أحد من العالمين
برغم أن فى الكثير من الحيوانات والمخلوقات يكون فيها المثلية

Anonymous said...

فكر مسطح اراء مسبقة على اى موضوع. استعجال ورفض اى فكرة ليست موجود فى العقل البشرى مثل الحاسب يقوم برد عليك برسالة خاطئة لم وجود هذة المعلومة علية..
وهذا واضح فى بعض التعليقات على هذا الموضوع المستنير
المثلين بشر لهم حدود ويعبدون الله مثلنا لكن هناك حاجز دينى لديهم مما يؤدى الى زيادة البلة طين
هما ليسوا منحرفين جنسيا يقفون على الارصفة .
فاذا كان مجتمعنا يتقبل الان المدمن بصدر رحب ويتعاطفون معة ويساندوة وهناك العديد من المراكز الطبية والحملات على تقبل المدمن رغم انة ذهب الى الادمان بنفسة برغمتة الكاملة لم يولد مدمن لا يوجد اى دليل على وجود استعداد نفسى زيادة على ذلك الاثار المترتبة على ادمانة فى المجتمع بدء من السرقة وصولا الى القتل الاب والام من اجل الحصول على المال لشراء المخدر
ومع كل هذا نتعاطف معهم
على احد سمع على مثلى قتل احد بسبب هذا او سرق او كان سبب فى تشوهية المجتمع اقتصادية او شكليا
اشك فى هذا ليس دفاع ولكن حقيقة واضحة
كل التعليقات ملى بنقد لازع يرفض اصل طرح الموضوع او حتى انهم فى يوم من الايام يقبلون هذا الشخص

Anonymous said...

أخي العزيز مصطفي
موضوعك يستحق الإشادة , فعلاً الشواذ لا يستحقون القتل ولا الحرق , الشواذ لا يستحقون سوى العلاج , لماذا لا نصرح بأن مجتمعنا موجود به شواذ وبدلاً من قتلهم أو صلبهم , نقوم بعالجهم...
أريد لكل من يرفض فكرة أن الشذوذ مرض أن يجبني
لماذا يختار الشاب أن يكون شاذ , بل ولماذا يختار أن تهًان كرامته بين الشباب , وأن يشعر بالمذلة بين أقرانه من الشباب ؟
هل يرضر شخص طبيعي أن يكون أقل من أى فرد آخر ؟
لو حاولنا علاجهم , ورفعنا رؤسنا من الأرض كالنعام , سنعالج هؤلاء المساكين ويصبحوا أعضاء في بناء نسيج الوطن
أشكر جرأتك في الموضوع , والسلام عليكم

me said...

بص يا حمص
صلى على النبى
معاك حوق فى أن المفروض نساعدهم على العلاج وتخطى هذوه الازمة
ولكن لا نعترف بأحقيتهم حاسب
إزاى يا بندق نعترف بأن ده من حقوهم لا كده يبقى كسر حقهم
وسلام يا جميل

AMRO .O. ABDELHALIM said...

عزيزى مصطفى
شكرا لك على هذه الرؤية المتفهمة لمشكلاتنا, وانا اعتقد ان المشكلة تكمن فى الخوف منا لاننا مختلفون، والخوف من الغريب والمختلف هو ليست مشكلة مجتمعاتنا فقط بقدر ماهى مشكلة عالمية، رؤية المجتمعات لقضية معيبنة ايضا تحكمها عناصر اخرى كالدين والعادات والتقاليد المتوارثة وهى عناصريتعامل معها الناس بشكل الى حيث تكون المفاهيم قد تحددت مسبقا
هل المثليين مرضى ؟ انا لا اعرف الاجابة لاننى لم اجرؤ ابدا على اتخاذ قرار بالذهاب الى طبيب، ولقد اطلعت على كثير من الدراسات التى تناقش هذه القضيةوكان انطباعى عنها ان ذلك ياتى فى اطار الصراع السياسى فى الغرب بغرض استقطاب هذه الفئه باتجاه صناديق الاقتراع
هل المثلية اختيار؟ اعتقد ان الذى يختار بارادته هذا المصير هو شخص فى غاية الغباء، اذ ان المثليةليست حفلات جنسية ماجنة، ولكنها معالجة مستمرة للالم والوحدة والشعور بالاثم ، والذى يختار هذه المعاناة هو بلا شك شخص شاذ، نحن ياسيدى اناس نشارككم فى الانسانية ونعانى معانات مجتمعنا واحباطاته وتناقضاته، ونفرح لانتصاراته، ، ولمن يلومنا اقول اننا مثلكم نعيش ولكننا مثلكم نتجمل، نحن نخفى توجهاتنا الجنسية فما الذى يخفيه الاخرون؟
هل توجهى الجنسى هو الذى يحدد توجهاتى فى الحياة؟ عن نفسى لم تمنعنى مثليتى عن التفوق الدراسى ، ولا عن الرياضة ولا عن ان اكون شخصا ناجحا ولامعا فى حياتى العمليةولا عن كونى متدينا ومعتدلا ومحبوبا، هذا هو دكتور جيكل خاصتى، فهللوانه انتصر على مسترهايد تنتهى مثليتى ؟

مصطفى محمود said...

الرفاق الاعزاء :

اعلم انى عدت اليكم بموضوع ساخن ولكن على اية حال من قال ان اى من مقالاتى لم تكن ساخنة .ههههههههههههههه.


الزميل جيزاوى:

عامل اية فى الدورة بتاعة مركز القاهرة ؟ انا سامع عنك كويس ..متستغربش احنا كمان بنعرف كل حاجة هههههههههه.

بخصوص الموضوع ياريت نهدى شوية علشان نعرف نتكلم ونسمع بعض ... اولا انا ارفض من اى زميل استخدام كلمة شاذ لانها غير انسانية بالمرة اوك .


ثانيا

الموضوع فية اختلاط وتشابك غير عادى بين عادات وتقاليد المجتمع ...وبين الطب النفسى ...وبين السياسة .....يعنى مضووضع معقد فعلا بس كاى مشكلة لازم تتناقش علشان نحلها

طيب اختصار الكلام اللى فى المقال اللى ممكن مش عجب ناس كتير انا بقول يا رفاق المثليين بين فرضين يا اما مرضى يا ما اتولدوا كدة وفى الحالتين مفيش مبرر للاضطهاد ..بس ادى كل اللى قلتة ....ودة راى ومش الزمت الناس انها تقتنع انا قولت راي وطرحت الموضوع للنقاش لا اكثر ولا اقل .

انا بس عايز احى الناس اللى شاركت كلها ..ايمن ومتوحد واحمد وانسان و احمد صلاح و حمادة زيدان و ابن يسرى


انا بس بطلب من كل حد هنا انة يخلى معيارة فى النظر للمثليين هو الانسانية واكيد اكيد موقفة ممكن يتغير ....لان مش معقولة نعدم المثليين دة موقف بربرى وهمجى . وغير مقبول على الاطلاق ولن يقنعنى بة شيوخ وقساوسة الارض كلهم ... لن يدفعنى احد المتعصبين والرجعيين لكى اغض البصر واسكت ضميرى عن جرائم قتل تحدث لاناس كل ذنبهم انهم يمارسون الحب بطريقة مختلفة !!


بخصوص نسبة ال 12/100... دى نتجية بحث مكثف على النت وجهد متواضع من خلال قراءة بعض الابحاث ...لكن فعلا الرقم فى حدود النسبة دى بدون مبالغة


ولكن ما زلت عندى راى ياما نعالجهم او نتقبلهم ...وكلمة اخيرة افرضوا مثلا مثلا لو كان احد اقاربك مثلى ..وهذا امر وارد بالاستناد لقانون الاحتمالات هل كان سيظل موقفكم هو ذبح المثليين ام ماذا ؟

السؤال اللى كنت متوقعة بقى لية بدافع عن المثليين .؟ ببساطة هم اقلية مضطهدة تماما كالمسيحين واليهود والبهائيين والملحدين ...وانا ضد اى عنصرية او تمييز بين البشر وامتلك من الشجاعة ما يكفى لكى اعلن عن موقفى المتسامح تجاههم .

نقطة من اول السطر .... ونسمع رايكم بقى .

تحياتى .

Anonymous said...

هاى مصطفى ازيك
انا مثلى قوى
مرحبا لعودتك
اولا انا بصرحه مش مصدق انى ممكن حد عربى ممكن تفكيره يوصل للعقليه بتاعتك دى بجد انت انسان نادر
اما عن المثليه فان انت ممكن تكون متعرف مجال دراستى انا دارس لعلم النفس وعارف ان المثليه مش مرض لانى دارس وعن علم العرب عامه فى مجال علم النفس بيتبعوا مناهج قديمه اشبه الخرافات مثل سجمند قرويد ومكاينزمات الدفاع وهذه الاشياء اثبتت انها متخلفه ولذلك جاء بعدها حوالى 9 مدارس وتجدد علم النفس الى ان وصل الى مدرسه تسمى المدرسه المعرفيه التى تم تطبيقها فى الدول المتقدمه ولاننا دول غارقه وميته علميا لا تعرف هذا ولا تفهمه
اما عن كون المثلى ضعيف فهذا ليس شرطا عزيزى فهناك مثليون ضعفاء ومعزلون مثل اللى انا ونت عارفينه

وهناك مثليون اخرون غير ضعفاء او معزلون

صديقى مصطفى ان الكل بيركعلى بالعكس ده هما اللى محتجين لينا

وانا اللى بختار

اما عن سبب ما نحن فيه السبب هو الله

الله ظالم وقد خلقنا فى هذه الحياه لكى يعذبنا وفى النهايه يدخلنا الجنه او النار

اذا كان الله موجود فانه ليس اله كامل

لانه غير عادل وانظر الى الارض ستجد انه لا يتدخل عندما يحدث اى ظلم


فاين هو الله والى متى سيظل ساكنا

ان كان موجودا فانا


لا اسامحه

تحياتى
وشكرا على احساسك كفايه انك حسيت بينا فى مقاله اكثر من احساس القرءان بينا

فى اجزاء

تحياتى


اه نسيت اقول حجه بالنسبه لتعليق الاخ اللى قراته على نفس الموضوع الاخ اللى اسمه ابو نورسى ده يخاف على نفسه ويحترم المثليين عشان المثليين يحترموه

مثلى قوى

Unknown said...

رأيك قوى اوى يا درش

بس معتقدش فى وقت المد الدينى الحالى موضوع زى ده ممكن حد يسمع فيه رأى غير الرأى التقليدى

أنا شخصيا برغم انى بدعى الليبرالية و الحرية كان فيه انسان عرفته على النت و حسيت أنه شخص غريب فى طريقة كلامه و تصرفاته

و فى الآخر قال لى أنه مثلى و أنه عاوز يبقى صديق ليا و هو عارف كويس أنى مش مثلى و قال لى أنه حاول يتعالج من الموضوع ده لأنه مش بارادته و الدكاترة اللى راحلهم خدوا الموضوع باستخفاف و بكلام ميقولوش واحد متعلم أصلا

هو - حسب كلامه - رافض الممارسة الجنسية المثلية و عشان كدة مكتئب لأنه حيعيش وحيد بقية حياته

و والله صعب عليا جدا و تعاطفت معاه .. بس لما طلب ان احنا نتقابل رفضت ... معرفش ليه !!!
حسيت ان حل موضوع زى ده المفروض يبقى مع دكتور نفسانى و أن ممكن أجرحه اكتر - و ده اللى حصل لما رفضت اقابله

النهاية .... معرفش موضوع زى ده حله ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا كان الشباب بيتحرش بالستات و البنات حتى لو منقبات فى الشارع و مش قاردين نمنعه أو نقنعه بأن ده غلط .. مع أن ده من أساسيات الدين و الأخلاق

فهل بألف مقالة و موضوع حنقدر نقنع الناس أنهم ميحتقروش و ميأذوش أفراد فى المجتمع مرضى ؟؟؟

مظنش !!!!!!!!!!!!

Unknown said...

بالنسبة للرأى اللى بيقول أن الله ظالم ..... أعتقد أن عشان تقول حاجة زى كدة لازم تقول يعنى ايه ظلم ؟؟؟

أولا من ناحية ظلم الناس لبعضهم فأنا مؤمن تماما أن ده حيتعوض يوم القيامة - لو أنت آمنت بأن فيه يوم قيامة - و كل واحد حياخد حقه من اللى ظلمه

بس من ناحية ان الحياة كلها عذاب و آلام و مشاكل .. فأنا أحيانا كنت بفكر زيك كدة !!!!!

لحد ما فكرت .. لو أنت عندك تمثال شكلته و صنعته و بعدين كسرته أو حرقته .. فهل أنت ظالم ؟؟؟

يمكن من وجهة نظر التمثال !!! بس فى النهاية هو ملكك و تعمل فيه اللى انت عاوزه

برضه أحنا "حاجة" عملها اله غير محدود القوة و العلم و الإرادة ... و بعدين يعمل فينا اللى هو عاوزه بإرادته ... مش ظلم لأنه هو اللى "صنعنا" من الأصل وهو حر يعمل فينا اللى هو عاوزه

و كويس قوى أنه ادانا أمل فى جنة بعد الموت من غير عذاب للى يؤمن بيه و يسلم أنه هو الأعظم و الأقوى و و


المهم .. ده رد سريع على النقطة دى بس برة الموضوع الأصلى

سلامووووووووووز

مصطفى محمود said...

رغم تعليقات الساخنة يا مثلى قوى

لكن اهلا بيك .


العزيز بدوى :

خطوة عزيزة يا راجل

بص انا مش معاك فى موضوع ان الواحد يعمل اللى هو عايزة فى الى صنعة لان دة بيرتبط ممكن بالالة او الكمبيوتر لكن متى حاز الكائن بما يسمى حرية الارادة فهو حر فعليا وليس لاحد علية اى سلطان

الحقيقة لتى تماطلون فيها هى ان الانسان حر .

Anonymous said...

هل الأنسان حر حقا؟
هل تختار ميعاد ميلادك أو أسمك أو بلدك ووطنك ....... بل هل أنت حر لتختار دينك ؟؟

ربما أنا و أنت قد نصل لهذه الدرجة من العقل التى تجعلنا نختار ما نؤمن به

لكن اذا كنا نتحدث عن الأنسان بالمعنى الشامل فهناك المليارات من البشر الذين يعيشون و يموتون بدون أختيار أى شئ لنفسهم أو غيرهم

حتى أنت عندما تختار فأنت تختار تبعا لتركيبتك النفسية و الثقافية و العقلية التى ==أصلا== لم تختار منها أى شئ

بدوى حبيبك يا درش :)

Anonymous said...

بل حتى نربط أنفسنا بالموضوع الأصلى ... لقد وقف دفاعك الأساسى عن مثليى الجنس فى أنهم ليس لهم ارادة فى هذا الميل الجنسى

فهل ده تناقض ولا السهر مأثر عليا حبة ؟

Anonymous said...

للأسف المنهج العلمي مش منضبط :

1-الإحصائيات بتقول إن 2% بس من المثليين مثليين بالفطرة و 98% بالإكتساب

2-علم النفس مش علم قاطع ... يعني إبستيمولوجيا هو مش علم بالمعني العلمي لكلمة علم

3-النتائج اللي علم النفس بيخرجها بتبقي نتائج الإحصائيان بس ... يعني أرقام مجردة فقط

ده في الواقع مش مضبوط لو أنت فاهم أنا قصدي إيه

Dr. Awsam Wasfy said...

عزيزي مصطفى
أنا أحترم جداً حبك للناس وللحقيقة. أنا طبيب نفسي اسمي أوسم وصفي. كتبت كتاب عن المثلية أشجعك أن تقرأه. . الكتاب اسمه
شفاء الحب. تجد إعلان عنه في مدونتي www.awsamwasfy.blogspot.com

Anonymous said...

مساء الخير.اولا انا من تونس شاب 26 سنة مثلي جنسيا اود ان اشكرك على هذا التوضيح الملم الشامل عن ما يعيشه المثليون من حياة بائسة جراء نظرة المجتمع الدونية لهم. لكن اكاد اجزم ان نسبتهم تفوق ما تفضلت بذكره بكثير فالنسبة التي ذكرت هي من اللذين يعلنون انهم مثليون دون خوف او وجل واما اللذين يتسترون فهم اكثر بكثير واكاد اجزم ان لا بيت يخلوا من لطي او سحاقية وشكرا

Anonymous said...

السلام عليكم
مدونتي تتحدث عن المثلية الجنسية ادعوكم للانضمام

عن المثلية نتحدث
http://www.almitliya.blogspot.com/

شكراا لك علي اثارة النقاش